أنواع الرياح القوية
أنواع الرياح القوية
من أنواع الرياح القوية ما يلي:
- رياح الخط المستقيم: (بالإنجليزية: Straight-line wind) وهي الرياح الرعدية العاصفة التي تتدفق بشكل مستمر وغير متناوب، وهو مصطلح يستخدم غالباً للتمييز بين هذا النوع من الرياح ورياح تورنادو.
- الرياح الهابطة: (بالإنجليزية: downdraft) وهي التي تنساب بشكل عمودي سريع نحو الأرض.
- رياح الماكروبست: (بالإنجليزية: macroburst) وهي تنتج عن وصول الرياح الهابطة القوية إلى السطح، مما يجعلها تنتشر بقوة بشكل أفقي يمتد إلى أكثر من أربعة كيلومترات، وقد يبدأ هذه النوع من الرياح على بقعة صغيرة من الأرض ثم ينتشر إلى مساحات أوسع، وهي تسبب أحياناً أضراراً تضاهي أضرار التوراندو.
- رياح الميكروبست: (بالانجليزية: microburst) وهي رياح هابطة قوية وقصيرة الأمد تحدث نتيجة قوة اندفاعية على أو قرب سطح الأرض، وتستمر من خمس الى عشر دقائق، وتصل أقصى سرعة لها لنحو 44.7 م/ث، ويمتد تأثيرها على مساحة أقل من أربعة كيلومترات، وتنقسم لنوعين هما: الجافة والرطبة.
- الرياح الهابطة:(بالانجليزية: downburst) وهي مصطلح عام لوصف الماكرو والميكروبست، وهي كذلك مصطلح عام لوصف الرياح المحلية القوية التي تسببها التيارات الهابطة القوية أثناء العواصف الرعدية.
- رياح gust front: وهي الرياح التي تسبق العواصف الرعدية، وتتميز بانخفاض درجة الحرارة، وتحوّل الرياح.
- رياح derecho: وهي رياح ذات سرعات عالية وتمتد لمساحات شاسعة، وهي عبارة عن تجمع لعدد من الرياح مثل الميكروبست، والتيارات الهابطة، وتصنف الرياح ضمن هذا النوع إذا امتد تأثيرها إلى مساحة تفوق 400 كيلومتر تقريباً، ورافقها هبوب رياح بسرعة 93 كيلومتر في الساعة على الأقل.
- الهَبوب: وهي تشكل جداراً من الغبار تم دفعه من سطح الأرض بواسطة تيارات هابطة من العواصف الرعدية بسرعة كبيرة.
تعريف الرياح
يشير مصطلح الرياح إلى تدفق الهواء فوق سطح الأرض بشكل أفقي تقريباً، والمسبب الرئيسي للرياح هو التسخين غير المتكافئ لسطح الأرض، الأمر الذي يُحدث اختلافاً في مستويات الضغط الجوي بين المناطق المختلفة، مما يسبب بالتالي حركة الرياح.
قياس سرعة الرياح
أعد القائد فرانسيس بوفورت من البحرية البريطانية في العام 1805م جهازاً لقياس سرعة الرياح في البحر يعرف باسم مقياس بوفورت، ثم تم تعديل الجهاز لمراقبة حالات البحر المختلفة، وكذلك مراقبة الظواهر الطبيعية على سطح الأرض، وفي العام 1874م اعتمدت اللجنة الدولية للأرصاد الجوية الجهاز في مجال الأرصاد الجوية، وتمت معايرة الجهاز ليقيس من 0-17 حالة من سرعات الرياح، ومؤخراً أصبح من النادر استخدام هذا الجهاز حيث استُبدل بطرق قياس أكثر دقة مثل رادار دوبلر المستخدم لتتبع تردد الرياح، ومقياس الأنيموميتر، ومراقبة انحراف بالونات الطقس المرتفعة.