أنواع الحشرات الضارة
أنواع الحشرات الضارة
هناك أنواع عديدة من الحشارات الضارة من أهمها ما يأتي:
ذات ضرر محدود
حشرات ذات ضرر محدود، وهذا النوع من الحشرات يتمكّن الأفراد الذين يمتلكون المكان الذي تتواجد فيه القضاء عليها بكل سهولة.
ذات ضرر خطر
حشرات ذات ضرر خطر، هذه الحشرات تجبر مالك مكان تواجدها على اللجوء إلى أخصائيي إبادة حشرات للتخلص منها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة التأكد من أنّ الأخصائي يحمل رخصة من وزارة جودة البيئة.
حشرات إقليمية
حشرات إقليمية، وهذه الحشرات إبادتها واجب على السلطات، مثل المجلس المحلي، والبلديات، والمجالس القروية، وتكون الإبادة تحت إشراف أخصائي إبادة حشرات، ومن الممكن أيضاً مكافحة هذه الحشرات بواسطة قسم مكافحة الحشرات الضارة، وهذا القسم جزء من وزارة جودة البيئة.
أمثلة على الحشرات الضارة
من الأمثلة على الحشرات الضارة:
الصراصير
هو أحد أنواع الحشرات التي تتحرك من خلال القفز، أو النط، والطيران، وينتشر في جميع أنحاء العالم، وله كم كبيرة من الأنواع، كما أنّ عمر وجوده على سطح الأرض أكبر من عمر وجود الإنسان، ويمتاز بأن له قرون استشعاره طويلة وجناحين طويلين.
ويسمى صوته بالصرصرة وهذه الصرصرة ناتجة عن حك الصرصار أحد أطرافه مع جناحه المضلّع، وتفضّل الصراصير العيش في الأماكن الرطبة والخشبية حيث إن هذه الأماكن توفّر له الدفء والحماية، و يعيش بكثرة في المنازل خاصة في المطبخ ، ويتكاثر الصرصار بالبيض، ويتغذى على طعام الإنسان مسبباً له العديد من الأمراض، مثل مرض التيفود، والكوليرا، وينقل للإنسان العديد من الديدان الطفيلية، كما أنه يسبب تلف المواد الغذائية.
الذباب
يضم الذباب العديد من الأنواع، وهو أيضاً من الحشرات الضارة بصورة كبيرة في جميع أنحاء العالم، والذبابة تمتلك زوجاً من الأجنحة وممن الشعرات الدبوسية أيضاً، وهذه الشعرات توجد في الجزء الخلفي من جسم الذبابة.
الذباب يكثر في المناطق التي تحتوي على الأوساخ حيث إنه يتغذى عليها، وبالتالي هو محمل بكم كبير من مسببات الأمراض للإنسان، ومن هذه الأمراض مرض التيفود، وإسهال الأطفال، والدفتريا، ومرض الكوليرا، والدوسنتاريا بنوعيها الباسلية والأميبية، ، وكذلك التسمم الغذائي.
البراغيث
هو أحد الحشرات الضارة وذات الحجم الصغير، تعيش في الشعر وعلى جسم الإنسان وتتغذى على دمائه مسببة له التهيج والحكة الشديدة في مكان الوخزة، والبراغيث ذات جسم مضغوط ومغطى بطبقة قشرية، ولها ست أرجل تحمل في نهايتها مخالب تمكنها من التمسك بالعائل.
وتنتقل البراغيث من مكان إلى آخر بالقفز، فهي لا تمتلك أجنحة لتطير بواسطتها، وتتكاثر البراغيث بالبيض، حيث تضع بيوضها في الأماكن القذرة، وبعدما تفقس تخرج دودة بيضاء تتغذى على الأوساخ والدماء، وتبقى البراغيث بهذا الطور لخمسة وعشرين أسبوعاً، ثم تتشرنق لفترة معينة ثم تخرج كاملة النمو وقادرة على مواجهة ظروف الحياة الصعبة.
تعّد البراغيث إحدى الوسائل التي تقوم بنقل الدودة الشريطية لجسم الإنسان، والطاعون، كما أنّ مكان لدغتها يسبب للجسم حكة شديدة.
بق الفراش
وهي حشرات طفيلية تتغذى على دم الثدييات بما في ذلك البشر، والطيور، والخفافيش أيضًا وتتميز بلدغتها القوية، وعلى الرغم من أنّها لا تنقل الأمراض إلّا أنّها تُسبب الحكة والتهيج في الجلد، كما أنّها تلدغ المُضيف وتمتص دمه ثم تنتقل إلى مكانًا جديدًا مُسببةً بذلك عدة مناطق مُصابة على جلد المضيف.
يعدّ بق الفراش من الحشرات سريعة التكاثر، حيث يُمكنها إنجاب أعداد كبيرة من الصغار خلال عام واحد، وتتميز هذه الحشرة بجسدها المسطح ولونها الأحمر والذي يزداد إحمرارًا بعد امتصاصها للدم، ويبلغ طولها من 4-6 مم ولذلك يصعب اكتشافها على الفراش ذو اللون الغامق.
حشرات المن
وهي إحدى الحشرات الضارة للنباتات وتأتي بألوان مختلفة باختلاف نوعها، وتتميز بصغر حجمها وسرعتها على الهرب لذا يصعب إزالتها، وتتغذى هذه الحشرات على أوراق وسيقان النباتات حيث تمتص عصائر النباتات ممّا يُسبب لها الجفاف والذبول وحتى الموت.
كما أنّها تفرز سائلًا لزجًا بعد هضمها لعصائر النباتات يجذب الحشرات الأخرى المتواجدة في الحدائق المجاورة، وعلى الرغم من أنّ الحشرات النافعة تتغذى عليها إلّا أنّ بعض أنواع حشرات المن سامة ويُمكنها حماية نفسها من الحيوانات المفترسة.
النمل الأسود النجار
وهو أحد الحشرات الضارة التي تتميز بحجمها العملاق ولونها الأسود اللامع مقارنةً بأنواع النمل الأخرى، حيث يبني هذا النوع من النمل مستعمراته داخل الأخشاب كالأشجار الميتة، وأخشاب الحظائر، وأعمدة الهواتف، ويُمكنها أيضًا بناء مستعمراتها داخل جدران المنازل أو تحت العزل المنزلي.
قد تتكون المستعمرة الواحدة من 10000 فردًا، ثم تنمو هذه المستعمرة وتبدأ بالتضخم منتجةً مستعمرات صغيرة ممّا يؤدي إلى مزيد من الضرر، ويتغذى هذا النمل على عصائر النباتات، والحشرات، والفطريات، وبقايا الطعام المفتت الذي يُمكن إيجاده على أسطح المطابخ.