أنواع التجارة
أنواع التجارة
تُعتبر التجارة عبارة عن مفهوم اقتصادي رئيسي يشمل بيع، وشراء السلع، والخدمات مقابل مبلغ يدفعه المشتري للبائع، أو تبادل السلع، أو الخدمات، ويوجد للتجارة نوعان وهما كالآتي:
التجارة الداخلية
تتضمن التجارة التي تكون بين مناطق، ومواقع جغرافية منوعة في البلد نفسه، وهي تُسهل المحافظة على تنسيق عالٍ، وتبادل للبضائع بين مدن الدولة، وتقسم التجارة الداخلية إلى نوعين، وهما ما يأتي:
- تجارة الجملة
يُقصد بها شراء منتجات جودتها عالية من المُصنّعين، ومن ثم توزيعها بعد ذلك على تجار التجزئة من أجل بيعها للمستهلكين، ويستعمل تجار الجملة بغرض تزويد المنتج إلى تاجر تجزئة منذ التصنيع، والإنتاج، كما أن تجار الجملة يمثلون الوسيط بين كل من تجار التجزئة، والمصنعين؛ وذلك لأن الشركات لا تتمكن من بيع منتجاتها مباشرة إلى المستهلكين، ويوجد رسوم معينة خاصة بتجار الجملة، والتي تعتمد على كمية، وخدمة المنتج.
- تجارة التجزئة
يشتري تجار التجزئة في هذا النوع من التجارة الداخلية عددًا قليلًا من السلع من تجار الجملة، وبعد ذلك يبيعونها إلى المستهلكين النهائيين، وتنشأ الصلة بين كل من تجار الجملة، والمستهلكين، وهي الخطوة الأخيرة لتوفير المنتجات للمستهلكين لاستعمالها، ويوجد في السوق نوعان من تجار التجزئة.
التجارة الخارجية
تُعبر عن عملية بيع، أو شراء كل من المنتجات والخدمات بين دولة، وأخرى، وهي تتميز بعدم وجود حدود لها؛ أي أنه يستطيع أي شخص في العالم أن يشتري، ويبيع أي شيء إلى أي منطقة، ودولة في العالم، وهناك بعض القيود والقوانين الوطنية والدولية التي تتحكم بالتجارة الخارجية، وتحمي التجار من الوقوع في أي احتيال، للتجارة الخارجية 3 أنواع فرعية، وهي ما يأتي:
- تجارة التصدير
يحدث هذا النوع من التجارة بين تاجر دولةٍ ما وتاجر دولةٍ أخرى عن طريق بيع أي منتج، على سبيل المثال، يبيع التجار في أمريكا أي منتج للتاجر في ألمانيا .
- تجارة الاستيراد
يحدث عندما يشتري تاجر من بلدٍ ما أي سلع من تاجر أي دولة أخرى، على سبيل المثال، يشتري التجار الموجودون في إنجلترا أي منتجات من تجار في أمريكا لبيعها في منطقتهم.
- تجارة المستودعات
يكون هذا النوع حين يشتري تاجر من دولةٍ معينة منتج، وسلع من تاجر من دولة أخرى، ويغير بعض الأمور، وينجز بعض الأعمال من أجل إعادة بيع ذات المنتج إلى أي دولة أخرى، ومثال على ذلك حين يشتري تاجر في الولايات المتحدة الأمريكية أي قطع غيار، وآلات، ومواد أولية من كل من اليابان، وروسيا ، وبعد ذلك يُعيد تركيبها بغرض صنع منتج جديد، وبيع ذلك المنتج إلى دولٍ أخرى.
أهمية التجارة
تُعتبر التجارة مهمة للغاية من أجل المحافظة على الاقتصاد العالمي التنافسي، وتقليل أسعار السلع دوليًا؛ وذلك لأنها تُشجع الابتكار، وتحفز الأسواق كي تصبح متخصصة، كما أن التجارة كذلك تتيح الوصول إلى السلع، والخدمات التي يمكن أن تكون جودتها أعلى، ولها تكلفة أقل من المنتجات، والخدمات المحلية؛ ومن جهة أخرى، في بعض الأحيان يُمكن أن لا يتوفر بديل محلي، وبالتالي توفر التجارة موردًا يصعب تحقيقه لولا وجود التجارة.
أخطاء قد يقع بها بعض التجار
يوجد بعض الأمور التي يجب الانتباه لها وتجنبها عند الرغبة بالعمل في مجال التجارة وهي ما يأتي:
- عدم وضع خطة
يجب التفكير فيما يُريده التاجر بالفعل قبل أن يبدأ العمل، ثم معرفة كيفية الحصول عليه، مع الاهتمام بالوقت المتاح، وأنواع الصفقات المراد متابعتها.
- اتباع العواطف
يجب تهدئة المشاعر قبل البدء بالتجارة، ومحاولة النظر إلى الأمر بموضوعية.
- التسرع
يُعتبر من الضروري للمبتدئين في التجارة التفكير في أسلوب التجارة المناسب لهم عند اتخاذ القرارات.
- التجارة في أسواق عديدة في ذات الوقت
يُعد الحصول على فهم أفضل للأسواق أمرًا مهماً للتجار من مختلف المستويات؛ إذ تعتمد قرارات التجارة على الحقائق بدل المشاعر، أو العواطف، وقبل التفرع ينبغي التجارة في سوق واحد، والحصول على خبرة مناسبة في التجارة قبل الاتجاه إلى عدة أسواق متعددة في الوقت نفسه.