أنواع الأهداف التربوية
أنواع الأهداف التربوية
إن تحديد الأهداف التربوية يعتبر الخطوة الأولى في العملية التربوية ، وتنقسم الأهداف التربوية إلى عدة أنواع رئيسية على النحو التالي:
الأهداف التربوية في المجال المعرفي
ويقصد بهذا النوع الأهداف التعليمية المرتبطة بالنشاط العقلي والفكري لدى المتعلم، وترتبط بشكل رئيسي بالمعارف التي يتلقاها المتعلم وكيفية تفاعله معها، ويعتبر هرم بلوم من أبرز النماذج التربوية التي تحكم هذا النوع من الأهداف، والذي يقسم الأهداف التربوية في المجال المعرفي ل (6) مستويات وهي الحفظ والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب وانتهاء بالتقويم.
الأهداف التربوية في المجال الوجداني (الانفعالي)
ويقصد بهذا النوع الأهداف التعليمية المرتبطة بالمشاعر العاطفية والوجدانية التي تحرك المتعلم، وتدفعه نحو عملية التعلم مثل الاتجاهات والرغبات والقيم والميول، وتصعب عملية قياس الأهداف التربوية في المجال الوجداني لكونها مشاعر داخلية لدى المتعلم، لكن يمكن الاستدلال عليها من السلوكيات التي يقوم بها المتعلم.
الأهداف التربوية في المجال المهاري (النفس حركي)
ويقصد بهذا النوع الأهداف التعليمية المرتبطة بالمهارات الجسدية والحركية واليدوية التي يكتسبها المتعلم من المواقف التعليمية والتدريبية المتنوعة التي يمر بها مثل الرسم والخط والخياطة والسباحة والأعمال الفنية و صناعة الوسائل والمجسمات التعليمية والألعاب الرياضية المختلفة، وتحقق تكاملاً مع الأهداف المعرفية والوجدانية للنمو السليم للمتعلمين.
شروط الأهداف التربوية
ويوجد العديد من الشروط الواجب توفرها في الأهداف التربوية لصياغتها بطريقة صحيحة على النحو التالي:
- صياغة الأهداف التربوية بعبارات سلوكية.
- وصف الأهداف التربوية لنواتج التعلم، وليس أنشطة التعلم.
- تماشي الأهداف التربوية مع نظريات التعلم الحديثة.
- ارتباط الأهداف التربوية بالمحتوى التعليمي الذي يطرح على المتعلمين.
- مناسبة الأهداف التربوية مع البيئة المجتمعية للمتعلمين.
- تركيز الأهداف التربوية على تطوير سلوكيات المتعلمين.
- وضوح الأهداف التربوية ودقتها وقابليتها للفهم.
- استناد الأهداف التربوية إلى إستراتيجية تعليمية عامة.
- مواكبة الأهداف التربوية التطورات التكنولوجية والعلمية في المجتمع.
- أن تكون الأهداف التربوية ضمن إمكانيات المتعلمين وقابلة للتحقق.
أهمية الأهداف التربوية
وتبرز أهمية تحديد الأهداف التربوية في العملية التعليمية والتي تتمثل بالنقاط التالية:
- تساعد عملية تحديد الأهداف التربوية على قياس مستوى جودة المخرجات التعليمية.
- تساهم في تقييم الوضع الأكاديمي العام للمتعلمين.
- تعتبر الأهداف التربوية بمثابة النقطة الرئيسية التي ينطلق منها المعلمون في العملية التعليمية.
- يساهم تحديد الأهداف التربوية في إكساب المتعلمين مهارات التخطيط والتنظيم وإدارة الوقت.
- تساهم في تحديد مدى تقدم المتعلمين وتحقيقهم للغايات المطلوبة من عملية التعليم.
- يتم من خلاله تقسيم المهام التعليمية من الأسهل إلى الأصعب، وهو ما يوفر تسلسلاً معرفياً جيداً للمحتوى التعليمي.
- يساعد المتعلمون على معرفة المهام والأعمال المطلوبة منهم وتحديد أفضل الطرق لإنجازها.
- يساعد المتعلمون على معرفة مدى تقدمهم الأكاديمي وتحقيقهم لما هو مطلوب منهم.