آثار التكنولوجيا السلبية على المجتمع
الآثار السلبيّة على الأطفال
حققت التكنولوجيا الفوائد الكثيرة إلى حياتنا، إلا إنّها جلبت العديد من الأضرار على أفراد المجتمع، وبالأخص على الأطفال، حيث عملت التكنولوجيا على خفض التنميّة الاجتماعيّة لدى الأطفال؛ أي قدرتهم على فهم مشاعر الآخرين وتحديدها، كما ساهمت التطبيقات والألعاب التفاعليّة في خلق أطفال مدمنين عليها ببيئة معزولة، ومنعهم من تكوين العلاقات، والتواصل الاجتماعي مع الآخرين.
إضافةً للآثار السلبيّة للتكنولوجيا على شخصيّة الأطفال الاجتماعيّة لا يمكن إنكار احتماليّة تسببها بأضرار صحيّة، بسبب التعرّض الكبير للضوء الأزرق الصادر منها، والذي يتسبب في اضطراب هرمون النوم الميلاتونين الذي يقود اختلاله لاضطراب مواعيد النوم واختلالها.
الآثار السلبيّة على المراهقين
تمتلك التكنولوجيا بضعة آثار سلبيّة على المراهقين، تتمثّل من خلال التسبب بتراجع استخدام المهارات الأساسيّة كالقراءة والكتابة، إضافةً لمهارات التفكير والرياضيات، واستخدام البرامج الحسابيّة للحصول على حل المهام بشكل أسهل، كما قد تتسبب التكنولوجيا في ضياع التعليم أو تأخره، في حال تعطّل الأجهزة التكنولوجيّة والاضطرار لإصلاحها، إضافةً لما سبق ذكره تتسبب التكنولوجيا واستخدام الأجهزة الحديثة في الأنشطة التعليميّة بتشتيت الطلاب وإلهائهم بالألعاب ومواقع التواصل الاجتماعي ، لا سيما عند اتصال تلك الأجهزة بشبكة الإنترنت.
تعمل التكنولوجيا على التأثير على المراهقين فيما يخص مواضيع الاستقرار العاطفي، بسبب ما يتعرّض له المراهق من رسائل متفشيّة عبر شبكة الإنترنت ، إضافةً للقلق والحرمان من النوم لما يتعرّض له من ضغوطات اجتماعيّة.
الآثار السلبيّة على البالغين
يتسبب استخدام التكنولوجيا في انخفاض قدرات الدماغ، من خلال انخفاض القدرة على التركيز والحفظ، كما تقود أحياناً إلى التسبب بأمراض العين، جفافها، والرؤية المزدوجة، وانخفاض مستوى الرؤية بسبب التحديق المستمر في الأجهزة المحمولة، أو جهاز الكمبيوتر، إضافةً لآلام الرقبة، الظهر، الرأس والإصابة بالصداع.