أمثلة على أسلوب التعجب من القرآن
== أمثلة على أسلوب التعجب من القرآن الكريم == ورد أسلوب التعجب في القرآن الكريم بكثرة، وذكر لبعض الأمثلة على أسلوب التعجب من القرآن الكريم فيما يأتي:
- قال-تعالى-: (أَوَعَجِبتُم أَن جاءَكُم ذِكرٌ مِن رَبِّكُم عَلى رَجُلٍ مِنكُم لِيُنذِرَكُم وَلِتَتَّقوا وَلَعَلَّكُم تُرحَمونَ).
- قال -تعالى-: (أَوَعَجِبتُم أَن جاءَكُم ذِكرٌ مِن رَبِّكُم عَلى رَجُلٍ مِنكُم لِيُنذِرَكُم وَاذكُروا إِذ جَعَلَكُم خُلَفاءَ مِن بَعدِ قَومِ نوحٍ وَزادَكُم فِي الخَلقِ بَسطَةً فَاذكُروا آلاءَ اللَّـهِ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ).
- قال -تعالى-: (وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَـذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ).
- قال -تعالى-: (بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَـذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ).
- قال -تعالى-: (قالَ أَرَأَيتَ إِذ أَوَينا إِلَى الصَّخرَةِ فَإِنّي نَسيتُ الحوتَ وَما أَنسانيهُ إِلَّا الشَّيطانُ أَن أَذكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ عَجَبًا).
- قال-تعالى-: (فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
- قال -تعالى-: (فَسُبْحَانَ اللَّـهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ).
- قال -تعالى-: (قُل هَل مِن شُرَكائِكُم مَن يَهدي إِلَى الحَقِّ قُلِ اللَّـهُ يَهدي لِلحَقِّ أَفَمَن يَهدي إِلَى الحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لا يَهِدّي إِلّا أَن يُهدى فَما لَكُم كَيفَ تَحكُمونَ).
- قال -تعالى-: (قالَت يا وَيلَتى أَأَلِدُ وَأَنا عَجوزٌ وَهـذا بَعلي شَيخًا إِنَّ هـذا لَشَيءٌ عَجيبٌ*قالوا أَتَعجَبينَ مِن أَمرِ اللَّهِ رَحمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيكُم أَهلَ البَيتِ إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ).
- قال -تعالى-: (وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).
- قال -تعالى-: (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ).
- قال -تعالى-: (مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ).
- قال -تعالى-: (قَالُوا أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ).
- قال -تعالى-: (أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ*إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ).
- قال -تعالى-: (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَـهًا وَاحِدًا إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ).
- قال -تعالى-: (قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ).
أسلوب التعجب
التعجب هو استنكار الشيء بسبب عدم التعود عليه، أو هو رؤية شيء غير مألوف، ولم تعتد عليه العين، والشعور بالحيرة بسببه، ويُقال أمر عُجاب أو عجيب للمبالغة.
إنّ التعجب هو أسلوب كلامي يستخدم للدلالة على الاندهاش والاستغراب يحدث نتيجة شعور الإنسان داخل نفسه بالانفعال عندما يرى شيئًا غير معتاد على رؤيته، أو نتيجة لرؤيته صفة غريبة في شيء معين ولا يعلم سببها، ومن الجدير بالذكر أن لأسلوب التعجب الكثير من الصيغ، وتأتي عادة في أسلوبين، وهما كما يأتي:
أسلوب التعجب السماعي
يندرج تحت هذا النوع صيغ التعجب التي يكون معناها في غير التعجب، إلّا أنّ العرب استخدموها في المواقف التي يتعجبون فيها ويندهشون، ومثال ذلك قولهم سبحان الله، فهي لذكر الله والتعبد، ولكنها قيلت بكثرة في مواقف التعجب فأصبحت إحدى صيغه، وأيضًا قولهم لله أنت من رجل، فمعناها الأصلي لا علاقة له بالتعجب، وأيضًا أسلوب الاستفهام الذي يدل في مضمونه على التعجب، مثل قوله -تعالى-: (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّـهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ).
أسلوب التعجب القياسي
هذه الصيغ قام علماء اللغة بوضعها، وتدل دلالة كاملة في المعنى واللفظ على التعجب، وتأتي على صيغتين على النحو الآتي:
- الأولى: ما أفعله، مثل؛ ما أجمل السماء.
- الثانية: أفعل به، مثل؛ أكرم به من فتى.