أثر الاحترام على المجتمع
أثر الاحترام على المجتمع
يُعد الاحترام من القيم المجتمعية الثمينة التي تتسم بإظهار التقدير والتكريم والاهتمام للأشخاص قولًا وفعلًا، وهو من أبرز القيم التي ترتكز عليها العلاقات الشخصية بين الأفراد القائمة على تقبل الطرف المقابل بما يملكه من سمات سلبية وإيجابية من دون سعي في تغيير شخصيته وصفاتهِ، ويترتب على مفهوم الاحترام مجموعة من الآثار المنعكسة على المجتمع، وتتمثل فيما يلي:
- يساعد الاحترام في تعزيز عملية تعامل الأشخاص مع المشاكل المُختلفة التي يواجهها في الحياة الشخصية.
- يعكس الاحترام صورة عن تواضع الأفراد؛ مما يجعل الأشخاص أكثر صدقًا في التعامل.
- يفرض الاحترام شعور التفاهم بين الأفراد، والذي بدوره يعُزز من بناء العلاقات المتنوعة.
- تنمية مفهوم الثقة بالآخرين، وتقليل التوتر من المجتمع المحيط بما يتعلق بمختلف مسببات الشك مثل الخيانة وغيرها.
- تعزيز مفهوم الأمان والنظرة الإيجابية للحياة.
- توطيد العلاقات المتنوعة وتكوين الأصدقاء وتعزيز المواقف العائلية.
- يجعل الاحترام حياة الأشخاص أكثر مرونة وسهولة في التعامل.
- يعزز الاحترام من ثقة الفرد بنفسه وحب الذات.
صور إظهار الاحترام وأنواعه
يظهر الاحترام على صورة كلمات رزينة ولطيفة عند التحدث مع الآخرين، والتعامل بالأخلاق الكريمة، ومعرفة استخدام نبرة الصوت المناسبة التي تعكس مدى احترام الشخص للطرف المقابل، كما تتعدد أنواع الاحترام:
- احترام الذات .
- احترام الآخرين.
- احترام القوانين والأنظمة.
- احترام الوالدين.
- احترام العلماء.
- احترام أهل الإيمان.
- احترام أهل القرآن.
- احترام الكبار.
- احترام الزوجين لبعضهما.
- احترام الخصوصيات.
- احترام مشاعر الناس.
- احترام الضعفاء.
- احترام الفقراء.
- احترام المسجد.
- احترام المصحف.
- احترام سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
كيفية اكتساب احترام الآخرين
فيما يلي بعض النصائح لكسب احترام الآخرين:
- السيطرة على الغضب والتحكم بالأعصاب.
- أن يكون الشخص مهذبًا في التعامل.
- أن يكون الشخص مستمعًا جيدًا.
- احترام خصوصية الآخرين .
- عدم استخدام المصطلحات البذيئة والسيئة.
- تجنب النميمة والغيبة.
- الاعتماد على النفس في حل المشاكل وعدم التهور.
- عدم تضييع وقت الآخرين والتحدث عن أمور غير مجدية، إضافةً إلى تسهيل اتخاذ القرارات على الآخرين.
- التواضع واحترام الذات والتعامل بلطف مع الجميع.
- تجنب الاعتذار الدائم غير المبرر وفي حال عدم الخطأ.
- عدم الشعور بالحرج من الرفض عند عدم القدرة على تأدية ما هو مطلوب.
- الاهتمام بالآخرين ومساعدتهم.
- القيام بمختلف الواجبات على أكمل وجه.
- التطلع للمستقبل ووضع الخطط والأهداف ودعم الآخرين عند التحدث عن أحلامهم وخططهم.
أهمية احترام الذات
يُعرف احترام الذات بتقدير وحب وإكرام الشخص لذاته وكيانهِ، والإيمان العميق بالقدرة الذاتية والكفاءة والإنجاز وتحقيق مختلف الأفكار والأهداف بشكلٍ يستحق التضحية، ويُعد احترام الذات من القيم البشرية المهمة، التي تُعنى في تنمية المهارات الفردية، وتطوير آلية التصرف مع مختلف المواقف السلبية، وتجنب الشعور بالفشل واليأس وما شابه.
والجدير بالذكر أن عملية احترام الذات يجب أن تكون ضمن نطاق مقبول، إذ يترتيب على الإفراط في حب الذات ظهور اضطراب الشخصية الذي يطلق عليه ب النرجسية ، المرتبط بتقدير الذات والأنانية المفرطة والمرتبطة بالعديد من الأعراض والعوامل المؤثرة سلبًا على مجرى حياة الأفراد.