أثر استخدام التعليم المدمج في التدريس
أثر استخدام التعليم المدمج في التدريس
يُعرف التعليم المدمج بأنّه التعليم الذي يدمج به المعلّم بين أساليب التدريس التقليديّة والأساليب الإلكترونية المتطوّرة، وظهر أثر هذا التعليم جليًّا على كافة عناصره، وفيما يأتي أهمّ هذه الآثار:
الطلاب
تُوفر بيئة التعليم المُدمج فرصًا عظيمةً للطلاب، حيثُ تُساعدهم على الانخراط في أنشطة التعلّم التي تتطلب مهارات التفكير العليا ، وحل المشكلات والتفكير النقديّ، كما تسمح لهم بالتطبيق العمليّ للعديد من الأفكار، وطرح الأسئلة المفتوحة، والمناقشات القيّمة التي يقودها الطلاب.
كما يمنح التعليم المدمج للطلاب إمكانية التواصل مع بعضهم البعض ومع المعلم بشكل أفضل، كما تمنحهم الاستقلالية والقدرة على التعامل مع التكنولوجيا بكفاءة كبيرة.
المعلم
ينعكس أثر التعليم المُدمج على المعلم قبل غيره، حيثُ أتاح الفُرصة أمامه للإبداع، وتطبيق أفكاره بسهولة ويُسر، إضافةً إلى تحويل دوره من محاضر أساسيّ إلى ميسر لعمليّة التعلم؛ لأنّه يمنح الطلبة القدرة على البحث والوصول للمعلومات بعيدًا عن التلقين.
يحتاج المعلم إلى تغيير بعض أساليب التدريس الخاصّة به عند انخراطه في التعليم المدمج، وذلك للسماح بمزيد من المساهمات التي تركّز على الطالب أكثر، مثل: التعاون، وردود الفعل المتكررة، واختيار الطالب، وتخطيط الفصل الدراسيّ، والبحث عن استراتيجيات التدريس المُناسبة للتطور التقنيّ.
بيئة التعلم
قدّم التعليم المدمج بيئة تفاعليّة ومرنة للطلبة، حيثُ يُمكن من خلاله توفّر عدد كبير من المتعلمين، كما أنّه يعتمد بشكل أساسيّ على دور الطالب في البحث والوصول إلى النتائج بأفضل الوسائل والأدوات الممكنة، كما منح المعلم بيئة تعليمية مُفتوحة للتقييم والدراسة بسرعة لما توفره من أدوات دقيقة ومُخزنة للبيانات، وتتيح له أيضًا إمكانية التغيير السلسل فيما يُلبي احتياجات الطلبة.
عناصر التعليم المدمج
يوجد العديد من الإيجابيات والسلبيات للتعليم المدمج ، ومن أهمّ إيجابياته احتواؤه على العديد العناصر التي يُمكن استخدامها لتسهيل العملية التعليميّة، وفيما يأتي أبرز هذه العناصر:
- صفوف افتراضيّة وحقيقية.
- الفيديوهات التفاعليّة.
- وجود تعليمات وتوجيهات تقليدية من قِبل معلم.
- وسائل التواصل المُختلفة بين المعلمين أنفسهم والطلبة، مثل: البريد الإلكترونيّ.