أفكار هدايا للأطفال في الروضة

أفكار هدايا للأطفال في الروضة

هنالك العديد من الهدايا التي يمكن تقديمها للأطفال في عمر الروضة ، ومن هذه الهدايا:

• صندوق أدوات التصليح المخصصة للأطفال.
• حقيبة مناسبة للظهر.
• آلة قرع الطبل.
• قصص للأطفال .
• مكعبات البناء التي تحتوي على قطعٍ عديدة وتُستخدم لبناء المجسمات، مثل الجسور والمباني.
• غطاء سرير ووسادة عليه رسومات للشخصية المفضلة للطفل.
• ألعاب على شكل المواد الغذائية؛ حيث تساعد على تعليم الطفل المجموعات الغذائية والتعرف على الطعام الصحي.
• أدوات حياكة مخصصة للأطفال.
• طائرة ورقية ملونة.
• علبة النقود (حصالة) بأشكالٍ جميلة لتعليم الطفل قيمة النقود وأهميتها.
• علبة ألوان مختلفة.
• معجون أو صلصال يُستخدم لصناعة الأشكال المختلفة.
• كتاب لتعليم الأحرف الأبجدية والأرقام والأشكال والألوان.
• خيمة صغيرة مخصصة للأطفال للعب فيها خارج المنزل.
• حامل للأيباد أو غطاءٍ جلدي.
• لعبة مطبخ يحتوي على خزائن، وفرن للطعام، وأدوات طعام مثل الأطباق والكؤوس البلاستيكيّة.
• أدوات الطبيب المخصصة للعب.
• لعبة الذاكرة التي تحتوي على بطاقات متشابهة حيث يجب على الطفل مطابقتها معاً.
• علبة أدوات فنية تحتوي على ألوان ومقص بلاستيكي مخصص للأطفال، وغراء، وأوراق.
• لوح دراسي للكتابة عليه.
• دراجة صغيرة.
• مجسمات على شكل ديناصورات.
• أدوات موسيقية.
• ألعاب الأميرات كهديةٍ مناسبة للفتيات.
• ملابس الشخصيات المفضلة للطفل، مثل الأميرات أو الأبطال الخارقين.
• صندوق الطعام، حيث يستطيع الطفل أن يضع فيه طعامه عند الذهاب إلى الروضة.

نصائح لاختيار الهدايا

عند شراء هدية للطفل يجب مراعاة أمور عديدة، نذكر منها ما يأتي:

• اختيار الألعاب التعليمية التي تعمل على تنمية مهارات الابتكار والتفكير والتخيّل لدى الطفل، مثل الحروف الأبجدية الخشبية، والكتب، والقصص المصورة المناسبة لعمر الطفل.
• اختيار الألعاب الجماعية التي تحتاج إلى أكثر من لاعب، مثل الألعاب اللوحية، والبطاقات المختلفة، حيث تعمل مثل هذه الألعاب على تنمية المهارات والقيم الإجتماعية لدى الطفل، مثل قيم التعاون والمشاركة والمرونة، كما أنّها تساعد الطفل على تقبّل مفهوم الربح والخسارة، وهذه الألعاب مفيدة بشكلٍ كبير إذا كان في العائلة أكثر من طفل واحد حيث يتشاركون جميعاً اللعب بها.
• مراعاة شروط الأمان في اللعبة فلا يجب أن يكون لها أطراف حادة أو قطع صغيرة من الممكن ابتلاعها فتسبب الاختناق للطفل مع أهمية المحافظة على نظافة اللعبة بشكلٍ دائم.
• أن تكون اللعبة سهلة الاستخدام وغير معقدة بحيث يستطيع الطفل استخدامها بنفسه دون اللجوء إلى مساعدة من أيّ شخصٍ آخر.
• محاولة اختيار لعبة من الممكن أن يستفيد منها الطفل لفترات طويلة وأن يلعب بها في مراحل نموّه المختلفة بحيث تكون قابلة للاستخدام بطرقٍ عديدة ومختلفة.
• أن تكون مصنوعةً من موادٍ صلبة ومتينة ومتماسكة حتى لا تُتلف بسرعة.
• مراعاة جنس الطفل المهداة إليه الهدية سواء أكان ولد أو بنت ؛ لأن لكل منهما ميول مختلفة وأنواع معينة من الهدايا لا تناسب الجنس الآخر.
• تجنب إغداق الطفل بالكثير من الهدايا وشراؤها من دون مناسبة؛ فهذا الأمر له آثار سلبية على الطفل بحيث يفقد معنى البذل والعطاء ومفهوم الشكر وتصبح الهدية لا قيمة لها لديه، كما أنّه قد لا تتوفر مساحة كافية لتخزين هذه الألعاب الكثيرة، بالإضافة إلى التسبب بإرهاق الميزانية المادية للأهل.
• التعرف على ميول الطفل واهتماماته والشخصيات المفضلة لديه؛ فهذا الأمر يساعد على شراء الهدية المناسبة التي تُدخل الفرح والسرور إلى قلب الطفل.
• أن تكون الهدية مناسبة لعمر الطفل وقدراته، وعادة ما يتم كتابة العمر المناسب على بطاقة موجودة مع اللعبة.
• اختيار الألعاب التي تُشجع الطفل على الحركة والنشاط؛ ففي هذا العمر يتميّز الطفل بكثرة الحركة والحيوية لذلك يُفضل استغلال وتنمية هذا النشاط بألعاب مفيدة، مثل الدراجة أو السكوتر.
• اختيار الألعاب التي تعمل على تشجيع وتنمية الحس الفني والإبداعي لدى الطفل مثل الصلصال والمعجون والألوان المائية وألعاب الليغو.
• تجنب شراء الألعاب التي تحتوي على مواد متفجرة أو سريعة الاشتعال مثل المفرقعات؛ فهي تُشكل خطراً كبيراً على الطفل ومن حوله.
• اختيار الألعاب التي تبني المهارات والقدرات لدى الطفل، وتُقدم له خبرات جديدة، مثل المعجون، والأدوات الموسيقيّة، وأدوات تصليح الأشياء، والبازل، وقصص الأطفال.
• عند شراء الألعاب التي تعمل بالبطاريات يجب التأكد من أن غطاء البطارية مؤمن ومغلق بإحكامٍ حتى لا يستطيع الطفل فتحه واللعب بالبطارية؛ فهي تحتوي على موادٍ سامة، بالإضافة إلى خطورة الاختناق إذا تم وضعها بالفم.
• عند شراء المواد الفنية مثل علب الألوان يجب التأكد من أن تكون خاليةً من الرصاص ومصنوعة من موادٍ آمنة صحياً.

الهدية

يُعتبر تقديم الهدايا في المناسبات الخاصة تقليداً عائلياً لدى معظم الناس، حيث يتم تقديم الهدايا في مناسبات مختلفة، مثل أعياد الميلاد والأعياد الرسمية، وذكرى الزواج، كما يمكن أن تقدم الهدية كتعبيرٍ عن الحب لشخصٍ معين أو للتعبير عن التقدير والامتنان والشكر، كما يمكن أن تقدم الهدية كمكافأة للشخص على إنجازاته.

وتعمل الهدية على إدخال الفرحة والبهجة إلى النفس وخاصة عند الأطفال ، فليس هناك أجمل من فرحة الطفل عند تلقيه هديةً يحبها والأجمل مشاركته هذه الفرحة، ومهما كانت قيمة الهدية بسيطة فإنّ الرسالة التي تحملها أهم وأكبر؛ حيث يشعر الطفل بأهميته وقيمته الكبيرة لدى عائلته وبأنه محبوب مما يعزز ويدعم ثقته بنفسه، كما أنّ تقديم الهدايا يعمل على ترسيخ قيم الكرم والبذل والعطاء لدى الأطفال دون انتظار أيّ مقابلٍ، بالإضافة إلى أنّ إشراك الأطفال في عملية التخطيط وشراء الهدية والأخذ برأيهم عن الهدية المناسبة يعمل على تقوية شخصيتهم وتعليمهم تحمل المسؤولية وتشجيعهم على إبداء الرأي بدون خجلٍ أو خوف.