وصفات لعلاج الكحة والبلغم
الكحة والبلغم
يُصاب الكثير من الأشخاص في فصل الشتاء بالعديد من الأمراض التي تؤثر على صحتهم بشكل كبير، مثل: الإنفلونزا، والزكام، والبرد، وذلك نتيجة ضعف جهازهم المناعي، وهناك الكثير من الأعراض التي قد تصاحب هذه الحالات، مثل: انسداد الأنف، واحمرار العينين، والبلغم، والكحة الشديدة، وإلى جانب العلاجات التي يوصي بها الطبيب فقد يلجأ البعض لتجربة بعض الوصفات الطبيعية المنزلية التي تعالج الكحة والبلغم.
وصفات لعلاج الكحة والبلغم
الزنجبيل
يمتاز الزنجبيل بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، إلى جانب كونه يعتبر مضاد طبيعي للهيستامين ومزيل طبيعي للاحتقان، وهذا ما يساهم في تخفيف البلغم الزائد الموجود في الجهاز الهضمي، وينصح باستخدامه من خلال تحضير شاي الزنجبيل وشربه عدة مرات في اليوم الواحد.
الثوم
يمتاز الثوم بخصائصه المضادة للجراثيم المختلفة بما في ذلك بكتيريا وفيروسات وفطريات، وهو كذلك يعتبر مقشع طبيعي، لذلك فإن استخدامه قد يساهم في تخفيف السعال والبلغم، ويمكن استخدامه عن طريق إضافته إلى وجبات الطعام أثناء تحضيرها.
الأناناس
تمتاز فاكهة الأناناس باحتوائها على مواد ذات خصائص مضادة للالتهابات، إلى جانب قدرتها على تخفيف المخاط والبلغم الموجود في الجهاز الهضمي نظراً لامتلاكها خصائص طاردة للبلغم، ويمكن استخدامه عن طريق تحضير عصير الأناناس.
زيت الأوكالبتوس
يمتاز زيت الأوكالبتوس بقدرته على تفكيك المخاط وتسهيل عملية السعال بصورةٍ أكبر، ويمكن استخدام هذا الزيت عن طريق إضافة بضع قطرات من الزيت إلى الماء الساخن واستنشاقه.
العسل
يساهم شرب السوائل الساخنة المُضاف إليها العسل في تهدئة السعال وتخفيفه، ويمكن استخدامه عن طريق إضافة العسل إلى الماء الساخن أو الشاي الساخن أو عصير الليمون، أو يمكن أخذ ملعقة منه مباشرة دون إضافته لأي نوع من السوائل.
الغرغرة بالماء المالح
لا تنحصر الغرغرة بالماء المالح على تخفيف التهاب الحلق فحسب، بل وُجد بأن استخدامها قد يفيد في تخفيف السعال وتحفيز تفكك المخاط، وبالتالي تسهيل خروجه من الحلق، وكذلك فإنها تساهم في إخراج المواد التي تسبب تهيج الحلق، وللقيام بالغرغرة ينصح بخلط ما يقارب ربع إلى نصف ملعقة من الملح في كوب من الماء الدافئ، ومن ثم إمالة الرأس للخلف والغرغرة بالقليل من المحلول الملحي، مع تكرار ذلك عدة مرات، ويجب بصق الخليط مباشرة فور الغرغرة به وتجنب ابتلاعه.
الكركم
يمتاز الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات والجراثيم بما في ذلك البكتيريا والفيروسات، وقد وجد بأن الكركم فعال في تخفيف الأعراض التنفسية بما في ذلك السعال والبلغم، ويمكن تناوله عن طريق إضافة ربع ملعقة صغيرة من الكركم إلى كوب من الحليب الدافئ، بحيث يتم شرب كوب واحد يومياً قبل النوم.
الزعتر
يعتبر الزعتر فعالاً في تخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب الحلق والتهاب الشعب الهوائية؛ بما في ذلك السعال والبلغم، وقد يعود ذلك إلى امتلاكه خصائص مضادة للأكسدة، ويمكن استخدامه عن طريق تحضير منقوع الزعتر؛ وذلك بإضافة ملعقتين صغيرتين من الزعتر المجفف إلى كوب من الماء الساخن، وينصح بالانتظار ل10 دقائق قبل تصفيته وشربه.