وسائل منع الحمل قديماً
تنظيم النسل
كان لتنظيم النسل والمباعدة بين الأحمال فوائد عدة على المرأة والأسرة، وقد كان ذلك مرغوباً منذ القدم، وكما هو معروف فإنه وفي وقتنا الحالي تعددت الوسائل التي يمكن اتباعها لتنظيم النسل، ولكن قد يتسائل العديد عن الوسائل التي تم اعتمادها في السابق لهذا الغرض.
وسائل منع الحمل قديماً
العزل
تعتمد طريقة العزل على تجنب القذف داخل الرحم، بحيث يقوم الرجل بإخراج القضيب من المهبل والقذف خارجه عند الشعور باقتراب القذف، وهذا ما يمنع دخول الحيوانات المنوية إلى المهبل وحدوث الحمل، وتعتمد هذه الطريقة على قدرة الرجل على ضبط نفسه والتحكم بالعملية؛ إذ قد تكون هناك احتمالية لحدوث الحمل في حال لم يتم سحب القضيب من المهبل في الوقت المناسب، أو إذا كان السائل الذي يخرج قبل القذف يحتوي على حيوانات منوية.
الرضاعة الطبيعية
تكمن أهمية الرضاعة الطبيعية في منع الحمل في أنها تساهم في منع حدوث الإباضة في الجسم، وكما هو معروف فإن عدم حدوث الإباضة يعني استحالة حدوث الحمل، وتكون هذه الطريقة فعالة بصورةٍ كبيرة في حال كانت المرأة ترضع طفلها رضاعة طبيعية كل 4 ساعات على الأقل خلال النهار، وكل 6 ساعات خلال الليل، وقد استفادت من هذه الطريقة العديد من السيدات خاصة خلال الستة أشهر الأولى بعد ولادة الطفل أو حتى عودة حدوث الطمث بعد الولادة، مع الإشارة إلى أن فعالية هذه الطريقة تصبح أقل عندما يزداد نوم الرضيع خلال الليل بما يقلل من عدد الرضعات التي يتناولها خلال هذه الفترة، أو عندما يتم إدخال الأطعمة الصلبة إلى النظام الغذائي للطفل.
وسائل منع الحمل الحديثة
مع تقدم العلم ظهرت العديد من وسائل الحمل التي قد تكون فعالة في تنظيم النسل، ومنها ما يأتي:
- الواقي الذكري: وهو وسيلة تعمل كحاجز يمنع وصول السوائل الجنسية والحيوانات المنوية إلى المرأة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، ويكون ذلك مفيداً في منع الحمل إلى جانب الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً، وهو لا يتضمن أي هرمونات في تركيبته.
- حبوب منع الحمل الفموية: وتحتوي هذه الحبوب في تركيبتها على هرمونات، فقد تشمل هرمون البروجستيرون فقط، أو هرموني البروجستيرون والإستروجين معاً، ويتم تناولها بشكلٍ يومي (أو 21 يوماً) تبعاً لطريقة الاستخدام، وهي فعالة جداً في منع الحمل.
- اللولب: ويكون إما نحاسي أو بلاسيتيكي أو هرموني، ويتم إدخاله في الرحم من قبل مختص، وهو فعال في منع الحمل لمدة طويلة، فقد تتراوح فترة إبقائه بين 3-10 سنوات.
- الغرسة: تمثل الغرسة قضيباً صغيراً مرنًا تتم زراعته تحت الجلد في المنطقة العلوية من ذراع المرأة، بحيث يعمل على إفراز هرمون البروجستيرون بصورةٍ منتظمة بما يمنع حدوث الإباضة والحمل، أو قد يجعل من الصعب دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم، وغالباً ما تستمر فعاليتها ل3 سنوات تقريباً.