أين تقع جزيرة لانجرهانز
جزيرة لانجرهانز
جزر لانجرهانز هي مناطق البنكرياس التي تحتوي على الغدد الصماء أي المنتجة للهرمون في الخلايا، وقد تمّ اكتشافها في عام 1869 من قبل عالم التشريح المرضي الألماني بول لانجرهانز، وتُشكّل هذه الجزر حوالي 1٪ إلى 2٪ من كتلة البنكرياس، ويصل عدد هذه الجزر إلى أكثر من مليون جزيرة موزّعة في جميع أنحاء البنكرياس في الإنسان البالغ، وتوجد 914 جزيرة من هذه الجزر يصل طول قطرها إلى حوالي 0.2 مم، ويتمّ فصل هذه الجزر الـ 914 عن أنسجة البنكرياس المحيطة من النسيج الضام الليفي، ويصل حجم الـ 914 من 1 إلى 1.5 غرام.
علم الأنسجة
تفرز الهرمونات التي تنتج في جزر لانجرهانز مباشرة من خلال تدفّق الدم عن طريق خمسة أنواع من الخلايا ، ويتمّ التوزيع الفرعيّ لخلية الغدد الصماء على النحو التالي:
- خلايا ألفا: هي خلايا الغدد الصماء في البنكرياس، وتقوم بإنتاج 15 إلى 20% من هرمون الببتيد الجلوكاجون من مجموع كتلة الجزيرة، والذي يقوم برفع مستويات السكر في الدم.
- خلايا بيتا: هي نوع من الخلايا في البنكرياس التي تقع في جزر لانجرهانز، وتشكّل 65-80٪ للأنسلوين، وأملين في الخلايا في الجزر.
- خلايا دلتا: هي الخلايا المنتجة للألسوماتوستاتين بنسبة تتراوح من 3 إلى 10%، وتوجد في محيط الجزر.
- خلايا PP: تعرف بخلايا جاما، وهي خلايا البنكرياس المنتجة للببتيد بنسبة تتراوح من 3 إلى 5%.
- خلايا إبسيلون: هي خلايا الغدد الصماء التي تقوم بإنتاج هرمون جريلين بنسبة تزيد عن 1%.
يمكن لهذه الجزر أن تؤثّر على بعضها البعض من خلال نظير الصماوي، والاتصالات، وتقترن خلايا بيتا كهربائياً مع خلايا بيتا أخرى، ودون الاقتران مع خلايا الأنواع الأخرى.
الوظائف
من وظائفها:
- الجلوكوز أو الأنسولين: تقوم بمنع تنشيط خلايا بيتا، وخلايا ألفا.
- الجليكوجين أو الجلوكاجون: تقوم بتنشيط خلايا ألفا التي تنشط خلايا بيتا، وخلايا دلتا.
- السوماتوستاتين: تمنع تنشيط خلايا ألفا، وخلايا بيتا.
- يوجد عدد كبير من بروتين G الذي يقترن مع مستقبلات GPCR والذي يقوم بتنظيم إفراز الأنسولين ، والجلوكاجون، والسوماتوستاتين من جزيرة البنكرياس، ويعدّ هذا أحد أنواع الاختزال الذي يهدف إلى صناعة أدوية تُستخدم في علاج مرض السكّري من النوع الثاني.
تتمّ السيطرة على التمثيل الغذائيّ عن طريق زرع جزيرات لانجرهانس، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق زرع البنكرياس باعتبارها جهاز الأوعية الدمويّة أو من مجموعات خلايا البنكرياس، وقد برزت زراعتها كخيار قابل للتطبيق لعلاج الأنسولين، ويمكن من خلالها استعادة وظيفة خلايا بيتا، ويمكن زراعتها من خلال زراعة البنكرياس الكامل أو البنكرياس الاصطناعي، ويتطلّب زرع جزيرة لمرض السكر نوع 1 حالياً مناعةً قويّة.