وسائل التنقل عند الحيوان
وسائل التنقل عند الحيوان
الثدييات
تمتاز الثدييات بالقدرة على التنقل بأكثر من شكل؛ وذلك لامتلاكها أطرافاً خاصةً تسمح لها بالحركة بطريقة معينة؛ إذ يمكن أنّ تكون الأطراف مخصصة للجري، أو القفز، أو السباحة، أو التسلق، أو غيرها، كما أنّ أطرافها موجودة أسفل أجسادها؛ ممّا يسمح لها برفع أجسادها فوق الأرض، كما تُوجد بعض الثدييات التي تتنقل بالطيران؛ كالخفافيش، والتيروصورات؛ التي تُعدّ زواحف طائرة وُجدت في زمن الديناصورات، ويجدر بالذكر أنّ الثدييات التي تطير تستخدم آلية تختلف عن آلية طيران الطيور، وبالإضافة إلى ذلك تُعدّ الثدييات حيوانات سريعة الحركة والتنقل، فمن المعروف أنّ أسرع الحيوانات البرية هو الفهد.
الطيور
تتنقل الطيور بعدّة طرق، فمعظمها يستطيع الطيران وبعضها يتحرك جيدًا من خلال الركض، كما أنّ هناك مجموعة من الطيور تستطيع الدمج بين أكثر من طريقة تنقل مثل السباحة والطيران، إلّا أنّ هناك بعض الأنواع منها ذات قدرات تنقُّل محدودة مثل البطاريق التي لا تستطيع السباحة، ولا الطيران، وتستطيع التنقل بشكل محدود على الأرض،وعموماً هناك عدّة خصائص تتسم بها الطيور تساعدها في الطيران، من أهمها ما يأتي:
- خفة وزن الطيور.
- تصميم أجنحة الطيور يوفر لها قوة رفع بشكل يسمح لها بالتحليق.
- تتمتع الطيور بطريقة فعالة للتنفس؛ وهو أمر ضروري جداً للطيران.
- تتمتع الطيور الطائرة بعظام قوية مجوفة وعضلات قوية.
الحيوانات المائية
تتنقل الحيوانات في الماء بطرق مختلفة؛ فبعضها يسبح من خلال تحريك أجزاء جسمه المختلفة ذهاباً وإياباً كالروبيان مثلاً، وبعضها يسبح من خلال تحريك الذيول من اليسار لليمين كأسماك القرش، أمّا الحيتان والدلافين فتحرك ذيولها لأعلى وأسفل لتقطع المياه بسرعة عالية، وبالمقابل يُوجد بعض الحيوانات التي تتحرك بالماء دون استخدام العضلات أو الأطراف لدفع نفسها، وإنما تتحرك وتندفع بفعل البيئة والماء من حولها، وهو ما يسمى بالحركة السلبية، وأشهر الأمثلة عليها حركة قنديل البحر.
البرمائيات
تعتمد البرمائيات بشكل أساسي على الزوائد الموجودة في أجسادها للتنقل والحركة؛ كما تُساعدها الأنسجة الضامة والعضلات المرنة الموجودة لديها على تسهيل الحركة، وتساعدها عضلاتها المرنة والأطراف الطويلة على القفز والحركة بسهولة، كما تمتاز البرمائيات بأنها تعيش في اليابسة والماء؛ إذ إنّها تمتلك نظاماً لمفاوياً ينقُل السوائل والبروتينات إلى داخل البرمائي أو خارجه، ويتميز الجلد البرمائي بالرطوبة وغناه بالشعيرات الدموية وهي أمور ضرورية لمساعدتها على التنفس وتبادل الغازات عبر الجلد؛ إذ إنّ تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون يحتاج أسطحاً رطبة.
الزواحف
تستخدم الزواحف عدّة أشكال من الحركة للتنقل من مكان إلى آخر؛ فمعظم السحالي مثلاً تمشي على أطرافها الأربعة، إلّا أنّ بعضها تستخدم الأطراف الخلفية فقط عند الجري، أمّا الثعابين فهي تتحرك من خلال تثبيت قشور بطنها وربطها بالأسطح الخشنة ومن ثم سحب نفسها للأمام، كما أنّ ثعابين الصحراء تتحرك غالباً بشكل جانبي عبر الرمال، وذلك من خلال رفع رؤوسها وتحريكها بشكل جانبي بحيث يتبعها جسمها، وعموماً لا تستطيع الزواحف الطيران، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الثعابين والسحالي الاستوائية طورت وسيلةً لتسطيح أجسامها والانزلاق من الأشجار العالية.