هل هناك أدعية لعيد الأضحى؟ إليك أحبها
هل هناك أدعية لعيد الأضحى؟ إليك أحبها
إن لعيد الأضحى مكانةً خاصة في نفوسِ المُسلمين، فهو عيدٌ أقرّه الله -سبحانهُ وتعالى- لأمَّته؛ لتشكر الله على عظيمِ نعمه وتحمدهُ على جزيلِ عطائهُ، وهو عيد الحج ويأتي بعد يومِ عرفة، وفيه موسم الحج الذي يأتي فيه الناس من كل فجٍّ عميق ويجتمعونَ في صعيدٍ واحدٍ في أطهرِ مكانٍ وهو عند بيت الله الحرام.
وإن الرسولَ -صلى الله عليهِ وسلّم- كان يفرحُ في أعياد المسلمين؛ وهما عيد الأضحى وعيد الفطر، ويجدرُ بالمسلم أن يفرحَ بذلك ويهتدي بهدي الحبيب -صلى الله عليه وسلم-، وأيضًا يجب على المسلم أن يستثمر الأيام المُباركة في الدعاء، ومن جملة الأدعية التي يُستحسن الإتيانُ بها ما يأتي:
- اللَّهمَّ إنَّا نسأَلُكَ عِيشةً تقيَّةً ومِيتةً سَويَّةً ومَردًّا غيرَ مُخْزٍ ولا فاضحٍ.
- اللَّهمَّ لا تُهلِكْنا فجأةً ولا تأخُذْنا بَغْتةً ولا تُعجِلْنا عن حقٍّ ولا وصيَّةٍ.
- اللَّهمَّ إنَّا نسأَلُكَ العَفافَ والغِنَى والتُّقَى والهُدَى، وحُسْنَ عاقبةِ الآخِرةِ والدُّنيا، ونعُوذُ بكَ مِن الشَّكِّ والشِّقاقِ والرِّياءِ والسُّمعةِ في دِينِكَ، يا مُقلِّبَ القُلوبِ لا تُزِغْ قُلوبَنا بعدَ إذ هدَيْتَنا وهَبْ لنا مِن لدُنْكَ رحمةً إنَّكَ أنتَ الوهَّابُ.
- إلهِي إنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِيْ، وَإنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي، وَإنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْحَمُنِي، وَإنْ أهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ أوْ يَسْألُكَ عَنْ أمْرِهِ، وَقَدْ عَلِمْتُ أنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَلا فِي نِقْمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَإنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ، وَإنَّمَا يَحْتَاجُ إلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَقَدْ تَعَالَيْتَ يَا إلهِي عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً.
- اللهم هذا يوم مبارك ميمون والمسلمون فيه مجتمعون في أقطار أرضك، يشهد السائل منهم والطالب والراغب والراهب، وأنت الناظر في حوائجهم، أسألك يا الله بجودك وكرمك وهوان ما سألتك عليه العين أن تصلي على محمد، وعلى آل محمد وأن تغفر لنا جميع ذنوبنا.
- اللهم لا تجعلني للبلاء غرضاً، ولا لنقمّتك نصبًا وأمهلني وأقل العثرات عن طريقي.
- اللهم لا تبتليني ببلاء على أثر بلاء، فقد ترى ضعفي وقلة حيلتي وتضرعي لك، اللهم اجبرني جبرا يليق بك يا أكرم الأكرمين.
شروط الدعاء
إن للدعاء شروطاً ينبغي تحقيقها قبلَ أن يرفع السائلُ يديه إلى الله -سبحانهُ وتعالى-، وهي على النحو الآتي:
- الشرط الأول: الإخلاص.
- الشرط الثاني: المتابعة.
- الشرط الثالث: الثقة بالله -تعالى-، واليقين بالإجابة.
- الشرط الرابع: حضور القلب.
- الشرط الخامس: العزم والجزم.
الآيات الكريمة الوارد في الدعاء
لقد جاءت في القرآن الكريم آيات كثيرة تحثُّ على الدعاءِ وتبيّن أهمّيته، ومنها ما يأتي:
- قال الله -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
- قال الله -تعالى-: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ* وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) .
- قال الله -تعالى-: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).