هل حبوب منع الحمل تسبب سرطان الثدي
هل حبوب منع الحمل تسبب سرطان الثدي؟
في الحقيقة لا تسبب حبوب منع الحمل سرطان الثدي، هي فقط يمكن أن تزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لكنها في المقابل تقلل من فرصة حدوث كلاً من سرطان المبيض والرحم، كما أنّه من المهم أن تتذكري أن هناك عوامل أخرى لها تأثير أكبر على خطر الإصابة بسرطان الثدي، فعلى سبيل المثال، تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل أكبر بكثير من تناول حبوب منع الحمل.
هل يختلف تأثير نوع حبوب منع الحمل في زيادة خطر سرطان الثدي؟
وجدت مراجعة لـ 54 دراسة في عام 1996 أن النساء لديهن مخاطر أعلى قليلاً للإصابة بسرطان الثدي أثناء تناولهن حبوب منع الحمل المركبة التي تحتوي على كل من الإستروجين والبروجستين، كما زادت الحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط أو المعروفة بالأحادية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن بنسبة أقل من المركبة.
هل يستمر خطر سرطان الثدي بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل؟
لا، عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، يزول خطر الإصابة بسرطان الثدي الناتج عنها تدريجياً، وبعد حوالي 10 سنوات يختفي تماماً.
كيف يمكن أن تؤثر حبوب منع الحمل على مخاطر الإصابة بالسرطان؟
يوجد هرمونا الإستروجين والبروجسترون بنسب محددة بشكل طبيعي في الجسم، ولكن يحفز الارتفاع المستمر لهما تطور ونمو الخلايا السرطانية التي تحوي مستقبلات لهذه الهرمونات، مثل خلايا سرطان الثدي، ونظرًا لأن حبوب منع الحمل تحتوي على نسخ مصنعة من هذه الهرمونات الأنثوية، فمن المحتمل أيضًا أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
هل يجب أن أتوقف عن استخدام حبوب منع الحمل؟
في الحقيقة طبيبك هو الوحيد القادر على مساعدتك باتخاذ القرار الصحيح بشأن الاستمرار أو التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل، وذلك بعد أن يراجع التاريخ العائلي والوراثي، وجميع العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر حدوث سرطان الثدي، وتذكري أن هناك عوامل يمكن أن تؤثر في خطر حدوث سرطان الثدي بشكل أكبر من حبوب منع الحمل مثل التدخين والسمنة كما أسلف الذكر، والجدير بالذكر أن هناك العديد من الخيارات الأخرى المتاحة لتحديد النسل، مثل اللولب النحاسي، والحقن، واللولب الهرموني.
عوامل تزيد من خطر حدوث سرطان الثدي
من العوامل التي تساعد على الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
- السمنة المفرطة.
- بلوغ سنّ اليأس.
- العلاج بالهرمونات.
- الحيض في سنّ مبكّر.
- كثافة نسيج الثدي.
- التدخين.
- إدمان الكحول.
- تأخّر الحمل.