نصائح لمرضى فقر الدم
نصائح لمرضى فقر الدم
يُشار إلى وجود عدة نصائح خاصة للمصابين بفقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض منها:
المتابعة الدورية
تُعدّ المتابعة الدورية (بالإنجليزية: Follow-up care) جزءًا أساسيًا لنجاح علاج فقر الدم وسلامة المصاب، وتتضمّن هذه المتابعة عددًا من الأمور، كالالتزام بمواعيد المراجعة، وكتابة قائمة بجميع الأدوية المستخدمة، والاحتفاظ بنتائج التحاليل، واستشارة الطبيب في حال المعاناة من أيّ اضطراب متعلّق بالعلاج، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال والمراهقين قد يرتفع لديهم خطر التعرّض للإصابة أو العدوى في حال المعاناة من فقر دم شديد، لذلك يُشار إلى ضرورة استشارة الطبيب حول الحاجة لتجنّب أنشطة معينة، والإجراءات الواجب اتّباعها للمحافظة على صحّتهم قدر الإمكان.
النظام الغذائي الصحي
إنّ اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قد يضمن الحصول على العناصر الرئيسة لإنتاج خلايا دم سليمة تتمثل بفيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C)، وحمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid)، وفيتامين ب12، والحديد، إذ توجد هذه العناصر في العديد من الأطعمة المختلفة والتي بدورها تساهم في تعزيز الصحة العامّة للجسم أيضًا، وفي ما يأتي بيان لبعض النصائح لاتّباع نظام غذائيّ صحيّ:
- اتّباع تعليمات وإرشادات السلامة عند تحضير وتناول الطعام للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء.
- المحافظة على الوزن المثالي من خلال الموازنة بين السعرات الحراريّة المستهلكة بالنشاط البدنيّ والسعرات الحراريّة المكتسبة من الأغذية والمشروبات المستهلكة.
- الحدّ من تناول السكريّات المضافة، والحبوب المكرّرة، والملح، والدهون الصلبة.
- تناول الأطعمة والمشروبات الصحيّة والغنيّة بالعناصر الغذائيّة ومنها ما يأتي:
- الخضروات.
- الفواكه.
- الحبوب الكاملة.
- منتجات الألبان.
- الأطعمة الخالية من الدهون أو قليلة الدسم.
- المكسرات والحبوب.
- اللحوم الخالية من الدهون.
- الأطعمة البحريّة.
- الدجاج.
- البيض.
تجنب الشاي مع الوجبات
قد يساعد تجنب شرب الشاي مع الطعام أو بعد الأكل مباشرة على تحسين امتصاص الحديد، ويُعزى ذلك إلى احتواء الشاي على مركب التانين أو العَفص (بالإنجليزية: Tannins)، الذي وُجد أنّه قد يؤثر في نسبة امتصاص الحديد لدى البالغين الذين يعانون من انخفاض مخزون الحديد ، ويُشار إلى أنّ هذا التأثير قد يظهر بشكلٍ أكبر في امتصاص أنواع الحديد غير الهيم (بالإنجليزية: Non-heme iron).
تقديم النصيحة للأهل والأقارب
قد تنتقل بعض أنواع فقر الدم بالوراثة، لذلك يُنصح في حال الإصابة بأحدها بتقديم النصيحة للأقارب لزيارة الطبيب للتأكد من عدم إصابتهم بها أيضًا، ومن أنواع فقر الدم المنتقلة بالوراثة فقر الدم الخبيث (بالإنجليزية: Pernicious Anemia)، وفقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط أو الثلاسيميا (بالإنجليزية: Thalassemia)، وفقر دم فانكوني (بالإنجليزية: Fanconi anemia)، كما يُنصح بإرشاد الأطفال والمراهقين المصابين بفقر الدم حول كيفية الحصول على المعلومات الكافية عن مرضهم ومناقشة الطبيب حول الخطّة العلاجيّة، وهو ما قد يُشعرهم بالقدرة على التحكّم والسيطرة على وضعهم الصحيّ.
النصائح الأخرى
تنقسم الإصابة بفقر الدم إلى حالات بسيطة وقصيرة الأمد تُشفى خلال مدّة زمنيّة قصيرة، وحالات قد تلازم المصاب مدى الحياة، لكن بشكلٍ عام توجد بعض النصائح الأخرى التي قد تساهم في السيطرة على فقر الدم، نذكر منها ما يأتي:
- الحرص على اتّباع تعليمات استخدام الأدوية بشكلٍ دقيق واستشارة الطبيب في حال الشكّ بوجود مشكلة متعلّقة بالأدوية.
- تناول حبوب مكمّلات الحديد في حال تمّ وصفها بحسب إرشادات الطبيب.
- غسل اليدين بشكلٍ دوريّ لتجنّب الإصابة ببعض أنواع العدوى.
- مراجعة طبيب الأسنان بشكلٍ دوريّ والمحافظة على سلامة الأسنان .
- تجنّب النهوض بسرعة بعد الاستلقاء أو الجلوس وتغيير وضعيّة الجسم ببطء لتجنّب الدوخة.
- شرب كميّات كافية من الماء للمحافظة على رطوبة الجسم.
- تجنّب التعرّض للمواد الكيميائيّة التي قد تساهم في الإصابة بفقر الدم.
- الحصول على النوم الكافي خلال الليل، مع إمكانيّة أخذ قيلولة خلال النهار.
- تجنّب جميع الأنشطة التي قد تؤدي إلى الإصابة والكدمات، وكذلك تجنّب استخدام السكاكين الحادّة أو شفرات الحلاقة، وتأمين بيئة آمنة في المنزل قدر الإمكان.
- استشارة الطبيب حول التمارين الرياضيّة الآمنة والمناسبة لممارستها بشكلٍ دوريّ، وتجنّب التمارين المكثّفة مع ضرورة ممارسة التمارين الخفيفة، والحذر عند الشعور بالتعب والإرهاق.
- ممارسة الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء مثل القراءة وممارسة تمارين التأمّل.
- الحصول على الراحة الكافية خلال اليوم وتوفير طاقة الجسم للمهام الضروريّة خلال اليوم.
مراجعة الطبيب
تجدر مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:
- الشعور المتواصل بالتعب والإرهاق الشديد.
- تسارع معدّل نبض القلب عن المعتاد.
- المعاناة من الدوخة أو الدوار.
- المعاناة المتكرّرة بالصداع.
- المعاناة من صعوبة التنفس أو الشعور بضيق التنفّس .
- غزارة نزيف الدورة الشهريّة عن المعتاد أو اضطرابها بما يتضمّن المعاناة من نزيف بين الدورات الشهريّة.