نبذة عن مؤلفات ابن البيطار
نبذة عن مؤلفات ابن البيطار
يعتبر ابن البيطار واحد من أهم علماء المسلمين الذين تخصصوا فيما نسميه اليوم علم الصيدلة؛ حيث أثرى المكتبة العربية الإسلامية بكتاب واحد لكنه يعد موسوعةً في علم الأدوية، وهو كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية.
كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية من تأليف ابن البيطار؛ ضياء الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد الأندلسي المالقي، صدر الكتاب عن دار الكتب العلمية، وُنشر في عام (1992م)، ويقع الكتاب في أربعة أجزاء، وبواقع عدد صفحات (1051) صفحة.
الجامع لمفردات الأدوية والأغذية- الجزء الأول
تحدث ابن البيطار في هذا الجزء عن كافة الأدوية والأغذية التي بدأت بالحروف الآتية:
- حرف الألف.
- حرف الباء.
- حرف التاء.
- حرف الثاء.
- حرف الجيم.
ومن الأدوية المهمة التي تحدث عنها دواء (آلسن) وهو دواء يعرف ببلاد الشام بحشيشة النجاة أو حشيشة السلحفاة؛ ويستعمل لتسكين الآلام، وكما يعالج داء الكَلَب، ويتسم بأنه ذو ملمس خشن وينبت في الجبال.نقبس مما جاء في هذا الباب: "ويبدو لك تغير لون الموضع الأبيض إلى لون الجلد الطبيعي، وخاصة ما كان هذا المرض في المواضع اللحمية".
الجامع لمفردات الأدوية والأغذية- الجزء الثاني
تحدث ابن البيطار في هذا المجلد حول جميع الأدوية والأغذية التي على الحروف الآتية:
- حرف الحاء.
- حرف الخاء.
- حرف الدال.
- حرف الذال.
- حرف الراء.
- حرف الزاي.
وتحدث ابن البيطار عن نبات (خانق النمر)؛ وهو نبات يتكون من ثلاثة أو أربعة أوراق، ويتسم أنه به خشونة وذو ساق متوسط الطول، وتستخدم هذه النبتة لعلاج العيون.نقتبس من هذا الجزء: "وقد يوافقهم أيضاً دهن البلسان إذا أخذ منه مقدار درخمة، ويسقى بشراب، أو إنفحة الأرنب، أو إنفحة الجدي".
الجامع لمفردات الأدوية والأغذية- الجزء الثالث
تحدث ابن البيطار في هذا الجزء عن كافة الأدوية والأغذية التي بدأت بالحروف الآتية:
- حرف السين.
- حرف الشين.
- حرف الصاد.
- حرف الضاد.
- حرف الطاء.
- حرف العين.
- حرف الظاء.
- حرف العين.
- حرف الغين.
- حرف الفاء.
وتحدث عن عشبة سعوط وهي عود العطاس، وهي شجيرة تستخدم لصناعة أسواط الدواب، وكانت تصنع في شرق الأندلس وتُصدر منها إلى غرناطة وبقية المدن الأندلسية.نقتبس مما جاء في هذا الباب: "وهو شجرة لها أغصان رقاق كبيرة مستديرة، شبيهة بأغصان القيصوم، وعليها ورق مستطيل شبيه بورق الزيتون كثير، وفي أعلاه إكليل صغر شبيه بالذي بالبابونج".
الجامع لمفردات الأدوية والأغذية- الجزء الرابع
تحدث ابن البيطار في هذا المجلد حول كافة الأدوية والأغذية في الحروف الآتية:
- حرف القاف.
- حرف الكاف.
- حرف اللام.
- حرف الميم.
- حرف النون.
- حرف الهاء.
- حرف الواو.
- حرف الياء.
وتحدث ابن البيطار في هذا الجزء حول نبات القاقلي، وهو من أنواع الحمص ويؤكل مع اللبن، وله ورقة تشبه ورق الحرف، ويمتاز عن الحمص بأنه أكثر ماءً.نقتبس مما جاء في هذا الباب: "القاقلي شبيهة بنبات الأشنان وليس هو منه في شيء، وفيها بعض الحرارة لموضع ملوحتها".
اقتباسات من كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
نقتبس من الكتاب عدة مواضع نذكرها على النحو الآتي:
- "قرنفل: هو ثمر وعيدان يستعملان جميعاً، يؤتى به من أرض الهند، وفيه العيدان وفيه الرؤوس ذوات الشعب وهو أجوده، وأجوده أصهبه ومنه دقاق وجلال؛ وجلاله هو المقطوع يقطع سلس البول والتقطر".
- "قراصيا: هو حب الملوك عند أهل الغرب والأندلس، ويعرف بدمشق قراصيا بعلبكي؛ وهي سجرة مشهورة ورقها وأغصانها سبطة مشوبة بحمرة، وورقها شبيه بورق المشمش، ولها ثمر شبيه بالعنب مدور يتدلى من شيء شبيه بالخيوط".
- كزبرة الثعلب: هو نبات له خيطان دقاق مزواة منبسطة على الأرض، لونها إلى الحمرة الدموية كثيراً، وعليها ورق صغير مرصف من جانبين مشرف الجوانب تشريفاً متقارباً، لونه إلى الحمرة والسواد".