نبذة عن كتاب منهج الفرقان في علوم القرآن
نبذة عن كتاب منهج الفرقان في علوم القرآن
ألف كتاب منهج الفرقان في علوم القرآن الدكتور محمد علي محمد سلامة، وكان قد تخرج من جامعة القاهرة عام 1975م وحصل على درجة البكالوريوس، وفي عام 1980م حصل على درجة الماجستير، وأخيراً عام 1986م حصل على درجة الدكتوراه، وقد تعدّدت مؤلفاته وكثُرت، وعمل في المجلات والدوريات الأدبية والنقدية، ودرس في جامعة حلوان.
وهو من المؤلفات المهمة التي لم تحظَ باهتمام كبير من القراء والمحققين، وهو متكون من جزئين صدر الجزء الثاني قبل الأول فتم نشر الثاني عام 1355هـ ثم نشر الأول عام 1357هـ، وقد تم طباعته مرة أخرى من قِبل دار نهضة مصر بعد أن قام محمد المسير بتحقيق الكتاب، واعتمد المؤلف في كتابه على كثير من المصادر والمراجع المهمة منها كتب اختصت في علوم التفسير وأصول الفقه وعلم الكلام وعلم اللغة وغيرها كثير.
محتوى الكتاب
قسّم الجزء الأول من الكتاب إلى تسعة مباحث وكل مبحث اختص بموضوع معيّن وهذه الموضوعات كما يأتي:
- مصطلح علوم القرآن.
- نزول القرآن.
- أسباب النزول.
- الأحرف السبعة.
- المكي والمدني.
- جمع القرآن.
- ترتيب آيات القرآن وسوره.
- رسم المصحف الشريف.
- القراءات والقرّاء.
كما أنه قسّم الجزء الثاني إلى ستة مباحث والموضوعات في هذا الجزء كما يأتي:
- التفسير والتأويل.
- ترجمة القرآن الكريم.
- النسخ.
- متشابه القرآن.
- إعجاز القرآن.
- قصص القرآن الكريم وأمثاله.
منهجية التأليف
اعتمد المؤلف منهجية محددة في كلا الجزئين ليكونا متكاملين متناسقين ومن هذه المنهجية التي اتبعها المؤلف:
- اعتمد في دراسته على المراجع التالية: الإتقان في علوم القرآن، مذكرة الأستاذ الشيخ محمود أبي دقيقة، البرهان في علوم القرآن للزركشي، مقدمات تفاسير ابن جرير الطبري والألوسي والقرطبي، رسائل لبعض المحققين، كتب علم الأصول، كتب علم الكلام.
- بدأ بتأليف الجزء الثاني ثم الأول.
- بدأ كل جزء من الكتاب بمقدمة بسيطة عنه.
- كان يذكر اسم الكتاب الذي رجع إليه فمثلا يقول: "وقد قال في البرهان".
- بالنسبة للآيات كان يعوز كل آية إلى سورتها ورقمها وكان يضعه في الهامش
- كما أنه كان يذكر المشهور من الأمور فمثلاً يقول: "والذي اشتهر من هذه الأسماء.
- يضع التعريفات بالنسبة للأصوليين والفقهاء وأهل اللغة.
- يذكر الروايات كلها إن تعددت.
- يبين آراء الفقهاء في المسألة إن وجد خلاف بينهم مع ذكر الأدلة والمناقشات.
- أحياناً عند ذكره للحديث كان يذكر تخريجه مع ذكر الراوي؛ فمثلاً يقول: "قد ورد في ذلك ما أخرجه الحاكم في المستدرك بسند على شرط الشيخين عن زيد بن ثابت...".
- بعد أن يناقش المسألة المطروحة ويبحث بها ويعرض الآراء في النهاية يقدّم رأيه.
- قسم كلامه في الصفحة الواحدة إلى فقرات متناسقة.
- وضع بعد العناوين الرئيسية عناوين فرعية متعددة.
- العبارات متناسقة مترابطة متكاملة.
- كانت لغته سهلة الفهم.
- كان يحيط بالموضوع من كل جوانبه ويضمِّنه كل الأفكار المهمة.