نبذة عن كتاب مذكرات خير الدين بربروس
نبذة عن كتاب مذكرات خير الدين بربروس
يصنف كتاب مذكرات خير الدين بربروس (بالإنجليزية: Memoirs of Khair al-Din Barbarossa) من كتب التاريخ والسيرة الذاتية، ويتكون من 224 صفحة، من تأليف قائد الأسطول العثماني خير الدين بربروس ، حيث كتبها باللغة التركية، وترجمها إلى اللغة العربية أستاذ التاريخ الحديث في جامعة الجزائر محمد دراج، وقد صدر الكتاب لأول مرة في الجزائر عن دارالأصالة للنشر عام 2010م.
ملخص كتاب مذكرات خير الدين بربروس
مذكرات خير الدين بربروس (بالإنجليزية: Memoirs of Khair al-Din Barbarossa) هو كتاب مذكرات عن الرحلة الطويلة للأخوين خير الدين بربروس (بالإنجليزية: Khair al-Din Barbarossa) وأروج بربروس (بالإنجليزية: Arouj Barbarossa) في غزو الجزائر والفتوحات التي قاموا بها.
إلى أن قام ملك إسبانيا كارلوس الأول (بالإنجليزية: Carlos I) بتوبيخ قادة جيشه قائلاً: " لقد جعلتموني في موضع استهزاء بين الملوك، لأنهيم يتمكن أحد منكم أن يقف في وجه بربروس "، وقد تمت كتابة هذه المذكرات في عصر السلطان سليمان القانوني و بأمر منه، وتوجد نسخة مخطوطة منه في المكتبة في جامعة إسطنبول التركية.
من هو مؤلف الكتاب
اسمه الحقيقي هو خضر بن يعقوب، ولقب بخير الدين بربروس، أو خير الدين باشا، واشتهرأيضاً باسم خضر خير الدين باشا، أو خضر ريس، ولد عام 1466م في مدينة في ليسبوس في اليونان، وتوفي في 4 تموز عام 1546م في إسطنبول في تركيا، وهو قائد الأسطول البحري العثماني في عهد السلطان سليمان سليم خان الأول، أو سليمان القانوني.
عرف عنه تحقيق العديد من الانتصارات في منطقة البحر الأبيض المتوسط لصالح الدولة العثمانية، واشتهر بتحريره مع أخيه لدولة الجزائر من الاحتلال الإسباني، كذلك تحريره لدولة تونس، وكلمة بربروس تعني ذو اللحية الحمراء، وتقاعد في القسطنطينية وتوفي في العام الذي تلا تقاعده.
مقتبسات من الكتاب
فيما يأتي بعض المقتبسات من مذكرات خير الدين بربروس:
- "ما دام الموت هو نهاية كل حي، فليكن في سبيل الله. "
- "لم يتوقف أهالي الجزائر عن إرسال الوقود إلينا. "
- "نحن لسنا قراصنة، بل مجاهدون نقاتل في سبيل الله ولله الحمد. "
- "كنا أربعة إخوة، شهدت استشهاد ثلاثة منهم، ما أعظم حكمة الله تعالى، فأنا الوحيد الذي لم تقدر لي الشهادة، مما يعني أن إخوتي الثلاثة أفضل مني عند الله. "
- "والله العظيم، لولا أني أدين بهذا الدين، لما كفاني أن أعاقبكم بالموت. "
- "عملت كثيراً في ذلك الشتاء، فقد قمت خلال ذلك بتجهيز سفني، وإصلاح مدافعي، مضت الأيام سريعة، ولم نشعر حتى حل الربيع، حيث أزينت بأكاليل الزهور، وشرعت الوفود تصل إلينا من الجزائر وغيرها من المناطق الأخرى، كانوا كلهم يتوسلون إلي أن أعود إلى الجزائروأتولى إدارتها من جديد. "