نبذة عن كتاب خرافة ريادة الأعمال
نبذة عن كتاب خرافة ريادة الأعمال
مؤلف الكتاب هو الكاتب الأمريكي مايكل غريبر (Michael Gerber)، ألّف الكتاب في عام 1986م، وحقّق كتابه نجاحًا هائلًا، وعلى الرغم من مرور أكثر من 35 عام على تأليف الكتاب إلّا أنّه ما زال يلقى رواجًا كبيرًا بين القراء والمهتمين بريادة الأعمال، ويقع الكتاب في 403 صفحة، وقد نشر عام 2015 عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر.
تُرجم الكتاب إلى أكثر من 20 لغة، وقرأه ملايين الأشخاص حول العالم، فهو استطاع باقتدار أنْ يجد طرقًا واضحة ومحددة لتحقيق المكانة والنجاح للمتعطشين لها، وممّن أحبطتهم التجارب والإخفاقات في مجال ريادة الأعمال.
الأفكار الرئيسية في كتاب خرافة ريادة الأعمال
تقوم فكرة كتاب خرافة ريادة الأعمال على أنّ العمل الريادي الناجح لا يتطلّب من صاحبه درجة عالية من التخصّص والاحترافية في ريادة الأعمال، بل يكفي أنْ يُتقن الخطوات الأساسية في هذا المجال، ووفقًا للكتاب فإنّ فشل المشاريع الريادية تتلخّص غالبًا بالأسباب التالية:
- المشكلة الكبرى التي تواجه المشروعات الفاشلة ليست بأنّ أصحابها لا يعرفون ما يكفي عن التمويل والتسويق والإدارة وغيرها، فهذه أمور ليست صعبة للغاية، بل لأنّهم يبذلون الوقت والطاقة في الدفاع عمّا يعتقدون أنهم يعرفون.
- خرافة ريادة الأعمال التي تقوم على اعتقاد أنّ المشاريع الريادية لا تقوم إلّا على أيدي رجال أعمال يغامرون برأس المال.
- صورة العمل انعكاس لصورة صاحبه، فإذا كان الشخص منظّم فإنّ عمله سيكون منظّم، وإذا كان عشوائي فإنّ عمله سيكون كذلك، وهكذا.
- تبدأ المشكلة من وجود ثغرة بين عدم وجود نظام محدد وبين عدم وجود طريقة معينة تميز العمل عن الأعمال الأخرى.
- تكمن مشكلة بعض المشاريع في أنّ أصحابها ينفّذون أعمالهم بناءً على رغباتهم، وليس بناءً على متطلبات السوق أو رغبات العملاء.
- تمر المشاريع الريادية بمراحل تشبه مراحل نمو الإنسان، وهي: مرحلة الطفولة، ومرحلة المراهقة، ومرحلة النضج.
- هناك حقيقة تقول أنّ 4 من أصل 5 مشاريع تفشل، ليس لأنّ مالكيها لا يُتقنون مهارات العمل، بل لأنّهم يفتقرون لمهارات إدارة العمل.
- يجب على رائد الأعمال الناجح أنْ يوزّع على كل شخص تخصّصه، فهو لا يمكن أنْ يكون مسؤول عن الإنتاج، والتسويق، وخدمة العملاء، وكل شيء.
رسالة كتاب خرافة ريادة الأعمال
لا يُشكّك مؤلف الكتاب في مدى أهمية ريادة الأعمال أو جدواها، وإنّما يحاول وضع الأمور في مكانها الصحيح، ويقدّم لرواد الأعمال الطرق الصحيحة التي تساعدهم على بناء مشروعاتهم ونجاحها بأُسس واقعية، ووضع الأخطاء الشائعة في ريادة الأعمال بين أيديهم ليتجنّبوا تكرارها.
فالكاتب عمل على تبديد بعض الخرافات المرتبطة بريادة الأعمال، حتى لا يصطدم رائد الأعمال بأنّ تصوراته التقليدية لم تكن صحيحة، فطريق رواد الأعمال شاق، ومليء بالإخفاق والإحباط والعوائق، ولن ينجح إلّا من يتمكّن من التغلّب على جميع التحديات التي ستواجهه.