نبذة عن كتاب تحفة المودود بفضل الصدقة والجود
نبذة عن كتاب تحفة المودود بفضل الصدقة والجود
إن الصدقة والكرم والعطاء كل هذه المصطلحات، مرتبطةٌ مع بعضها البعض بشكلٍ أو بآخر، وغالبا ما تشتركُ أيضا في شيءٍ مهم ألا وهو المال، وإن للمالِ أهمّية عظيمةٌ في نفوس وحياة الناس، فالمالُ عصبُ الحياة، وبزواله تزدادُ المصاعب والمشكلات والملمّات على الفردِ والمجتمع، ونظرا لأهمّية ذلك كله، توجّه الكثيرُ من الكتّاب والمؤلِّفينَ إلى الكتابةِ في هذا الباب.
ولقد حظي هذا البابُ بالكثير من الكتب والمؤلفات والمقالات، ومن هذه الكتب كتابُ تحفة المودود بفضل الصدقةِ والجود، ولعل القارئ لهذا العنوان قد يُدرِكُ مضمون الكتاب، لكن الكتاب أعظم من ذلك، فلقد عكف مؤلِّف الكتابِ على صفِّ الحروفِ ورصفها، بطريقةٍ جذابة، فلاقى كتابهُ قبولاً ورواجاً واسعاً بين الناس، فكان كتاباً ذا طابعٍ جديد ألمَّ به الكاتبُ في جميع التفاصيلِ بأبسط صورة.
منهج كتاب تحفة المودود بفضل الصدقة والجود
لقد كان للمؤلِّف خطةً ممنهجة في نسج حروف كتابه، إذ إن أهمّية الموضوع تستدعي ذلك، فجعل كتابهُ في أربعةَ عشر فصلاً، والفصلُ إلى حدٍ ما كالباب، وهي كما يأتي:
- الفصل الأول: في حقيقة المال، وقد عرّج فيه الكاتب على أصل المالِ، وحقيقته، وأهمّيتهِ لكلِّ أُمّة.
- الفصل الثاني: في حال النبي الكريم مع المال، حيث تحدَّث فيه الكاتب عن كيفية معاملة النبي -صلى الله عليه وسلّم- للمال، وكيف كان حالهُ.
- الفصل الثالث: في حث النبي الأمين على الصدقة، وأورد في هذا الفصل الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكر فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- أهمّية الصدقة في حياة الفرد والمجتمع.
- الفصل الرابع: في ذكر نماذج من جوده وكرمه -صلى الله عليه وسلم-، وفي هذا الفصل أورد المواقف التي فعلها -صلى الله عليه وسلّم- والتي تدل على جوده وكرمه وجزيلِ عطائه.
- الفصل الخامس: في ذكر نماذج من جود الصحابة وبذلهم وإيثارهم.
- الفصل السادس: في حال العلماء مع الصدقة.
- الفصل السابع: في فضائل الصدقة وآثارها.
- الفصل الثامن: بيان أعظم الصدقة وأفضلها .
- الفصل التاسع: فضل الإنفاق على تعليم القرآن الكريم.
- الفصل العاشر: الوقف من الصدقة الجارية.
- الفصل الحادي عشر: النفقة في عمارة المساجد.
- الفصل الثاني عشر: ذكر نوع من الصدقة.
- الفصل الثالث عشر: الدعوة إلى الإنفاق.
- الفصل الرابع عشر: ذكرُ آفة الإنفاق.
التعريف بمؤلف الكتاب
هو أبو عبد العزيز عبد الرحمن بن عبد العزيز بن محمد الدهامي، ولد في السعودية بمنطقة القصيم، وقد درس في المعهد العلمي في السعودية، وتخرج من كلّية أصول الدين بالقصيم عام 1409هـ، ولقد نشأ ببيتِ أهل علمٍ ودين وأخلاق كريمة، فحفظَ القرآن الكريم في سنٍ مبكّرة، ثم قرأ ختمةً على فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي، وهو إمام المسجد النبوي، وقد أجاز به في ذلك.