نبذة عن كتاب الذكاء العاطفي
نبذة عن كتاب الذكاء العاطفي
يوجد الكثير من البحوث والدراسات التي تشير إلى أفضلية الذكاء العاطفي على الذكاء الأكاديمي، وكان كتاب الذكاء العاطفي من تأليف دانيال غوليمان أحد أوائل الكتب التي قامت بمراجعة كاملة وواسعة للبحوث والرؤى والآثار الناتجة من الذكاء العاطفي.
يتكون كتاب الذكاء العاطفي من 384 صفحة، وتعود خبرة دانيال في هذا المجال إلى كونه طبيب نفسي ومراسل حول العقل البشري وسلوكياته، مما جعله قادرًا على جمع وتأليف الأبحاث، وفيما يأتي مكونات كتاب الذكاء العاطفي:
إدراك الذات العاطفي (معرفة العواطف)
يكون إدراك الذات عند بداية ظهور هذه العواطف والمشاعر والتحكم بها، عندما إمكانية التعرف على المشاعر عند نشوئها، فإنه تتحول نشاطات الشخص العقلية من الغدة الكظرية إلى القشرة الكظرية الجديدة، مما يجعل اللاوعي واعيًا.
التنظيم الذاتي (إدارة الاستجابات)
عادةً ما نواجه صعوبة في السيطرة على مشاعرنا الظاهرة لأول مرة في أول تجاربنا، ومع ذلك، وبمجرد أن نصبح قادرين على إدراكها سنصبح قادرين على إدارة الـ (أنا) وإلى متى ستستمر مشاعرنا هذه، سواء أكانت مشاعر غضب، حزن، وغيرها من المشاعر، وأيضًا سنستطيع أن نتفاعل بطريقة مناسبة مع كل موقف نواجه.
الدافع الذاتي (توجيه العواطف بشكل مثمر)
كيفية إدارة الدوافع لدعم الأهداف، وتشمل القدرة على تأخير الإشباع، والاستمرار على دوافع، وتوجيه المشاعر بشكل مثمر ومعرفة المزيد عن الـ (أنا) الصلة بين المشاعر والإنتاجية، وكيف يؤثر التفاؤل تأثيرًا إيجابيًا على أدائنا، وكيفية الوصول إلى التدفق التي يمكن توضيحها بأنها حالة ذروة الأداء.
التعاطف وإدارة العلاقات (التعرف على عواطف الآخرين والشعور بهم)
إن إدارة العلاقات تتلخص في نهاية المطاف في إدارة عواطف الأشخاص الآخرين، ولكي يكون لنا القدرة على القيام بذلك؛ يتحتم علينا أولا أن نُطوِّر التعاطف أي أن نتعرف على مشاعر الآخرين ونتوافق مع احتياجاتهم ورغباتهم، وأن نضع أنفسنا في مكانهم.
أثر الذكاء العاطفي على حياتنا ومن حولنا
يمكن لمشاعرنا أن تجعلنا نتصرف بطريقة غير واعية، وهنا تبرز أهمية الذكاء العاطفي، فقدرة التعرف على العواطف وإدارتها هي جزء هام من الذكاء العاطفي، لنا وللآخرين، ومن المحتمل أن يكون الذكاء العاطف أهم العوامل التي تسهم في الحياة المثلى.
وهذا المقياس أفضل من معدل الذكاء في التنبؤ بالنجاح الأكاديمي، والأداء الوظيفي ، ونجاح الحياة، بالإضافة إلى ذلك، دائما ما لدينا القدرة على تحسين ذكائنا العاطفي بمرور الوقت.