نبذة عن قصص الأبعاد المجهولة لعبد الوهاب السيد الرفاعي
معلومات عن قصص الأبعاد المجهولة لعبد الوهاب السيد الرفاعي
نشر هذا الكتاب أول مرة في عام 2004م، وهو من تأليف الكاتب الكويتي عبد الوهاب السيد الرفاعي، وجاء الكتاب في نحو 347 صفحة، والكتاب عبارة عن مجموعة قصصية تضمُّ أربع قصص فقط، وتدور القصص في عوالم مذهلة وغير مألوفة من الإثارة والغموض والرعب، ويحاول الكاتب أن يجعل القارئ يعيش في أجواء القصص خطوة بخطوة.
على الرغم من أحداث القصص تجري في الكويت ، غير أنَّ أجواء القصص تدلُّّ على أنَّها تجري في أبعاد مختلفة ومجهولة زمانيًا ومكانيًا، وتدور القصص جميعها حول بطل واحد اسمه خالد، والقصص تبدأ بتحضير الأوراح ثمَّ تهشيم العظام انتقالًا إلى العوالم الموازية وأخيرًا اللوحة الغامضة والتي تحتوي على سحر قديم، وقد ربط الكاتب بين القصص على نحو متميز.
صدرت الرواية في أجزاء ثلاثة، وقد أشار العديد من النقاد إلى أنَّ الكاتب عبد الوهاب السيد الرفاعي تأثر كثيرًا في كتابه هذا بالروائي المصري أحمد خالد توفيق رائد أدب الرعب والفنتازيا، خصوصًا أنَّها أول محاولة له في هذا المجال.
نبذة عن عبد الوهاب السيد الرفاعي
يعدُّ عبد الوهاب السيد الرفاعي من أشهر الكتاب والروائيين الكويتيين المعاصرين ولد عام 1973م، هو مهندس وكاتب كويتي وعضو في مجلس الإدارة في رابطة الأدباء الكويتيين، ويعد أحد أوائل الكتاب في الكويت وفي الخليج العربي الذين تناولوا عالم الفنتازيا و ما وراء الطبيعة وأدب الرعب في أعمالهم، وذلك من خلال كتاب قصص الأبعاد المجهولة سابق الذكر.
له العديد من المؤلفات والكتب وهي فيما يأتي: وراء الباب المغلق، خلف أسوار العلم، الأبعاد المجهولة، الأبعاد المجهولة 2، الأبعاد المجهولة 3، حكايات من العالم الآخر، في الجانب المظلم، 17 قصة رعب، زيارات ليلية، رسائل الخوف، حالات نادرة، حالات نادرة الجزء الثاني، حالات نادرة الجزء الثالث، منطقة الغموض بعد منتصف الليل، متحف الأرواح.
اقتباسات من قصص الأبعاد المجهولة
يمكن التعرف على أجواء القصص، والاطلاع قليلًا على أسلوب الكاتب فيها من خلال بعض المقتطفات من القصص، وبعض الاقتباسات من قصص الأبعاد المجهولة فما يأتي:
- إننا نستطيع قراءة أفكاركم، أما أنتم فما زلتم تعيشون في بدايات هذا العلم وتطلقون عليه اسم: تيليباثي، كما نستطيع أن نخترق عقولكم ونمحو منها ما نرغب أن تنسوه.
- أما أنا فشريط حياتي يمر الآن في ذهني كما يحدث مع من هم على وشك الموت، فلا أجد سوى سلسلة من الإحباطات والهزائم.
- قد يظن بعضكم أنني مت منذ زمن.. أنا نفسي أظن ذلك أحيانًا!!!.. ربما لأن عالمي شديد الهدوء.. لكن.. الهادئون عادة لديهم أكثر العقول صخباً.. هذا ما يجعلني ثرثارا جدا على الورق.
- إنَّ الزمن لا يعالج شيئًا، إنه فقط يعلمنا كيف نتعايش مع الألم،. ستدركون تلك الحقيقة حيت تقرؤون هذا الجزء من مذكراتي، وستدركون حينها أيضًا أنَّ لكل قصة نهاية، ولكن في عالم الواقع كل نهاية هي مجرد بداية لقصة جديدة، وصفحة أخرى من تلك الأبعاد الخالدة.