نبذة عن رواية ولا في الأحلام
تعريف حول رواية ولا في الأحلام
ولا في الأحلام؛ هي رواية للكاتبة دعاء عبد الرحمن، التي تتميز بأسلوبها الأدبي البسيط، ووضعها للحبكة الروائية بطريقة مميزة للغاية، وتناولت الرواية في محتواها العديد من الأفكار والموضوعات المهمة الواقعية التي تمس فئةً كبيرةً من المجتمع الشاب من وجهة نظر الكاتبة، فعكست الأحداث التي عاشها الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير، وأضافت إلى الرواية رأيها بهذه الأحداث، وتقع الرواية في 113 صفحةً.
جاء في مقدمتها: "عندما نسأم عالمنا ونتمرد عليه ونكره هواءه الملوث بدماء أحبائنا وترابه المخلوط برفاتهم الطاهر، نُحاول أن نبتعد عنه بأرواحنا قليلًا ونسبح في خيالاتنا الوردية التي نُنسجها كيفما نشاء فننصر فيه الحق بحد القلم ونقطع رقبة الظلم بمداده، فنشعر بالانتصار والانتشاء ونحن نرى الباطل يضمحل ويتراجع ويخبو بين سطور أوراقنا وفي أحلامنا بعد أن تفشى وانتشر في عالمنا الحقيقي وكاد أن يدهس رقابنا".
الأسلوب الروائي لكاتبة رواية ولا في الأحلام
أكثر ما ميز الأسلوب الروائي المستخدم في كتابة هذه الرواية هو الاهتمام بالفكرة، والسياق الدرامي، فكتبت دعاء عبدالرحمن رواية ولا في الأحلام بأسلوب اجتماعي سياسي، يحمل في طياته العاطفة ، كما استخدمت الكلمات الواضحة، والتشبيهات المعروفة القريبة من الواقع، ليكون النص سهلًا للفهم، لا يحتاج القارئ للتركيز والتعمق فيه حتى يفهمه.
كما أنّ الرواية موجهة على نحو مباشر للقارئ المبتدئ، حتى يفهمها دون أن يُواجه أيّة عقبات، أما بالنسبة للقارئ المتمرس، فيُمكن أن يرى بأنّ هذا الأسلوب ضعيف وسطحي، ولا يُناسب ذائقة القارئ المتعمق في الأدب .
ملخص رواية ولا في الأحلام
كتبت دعاء عبد الرحمن في رواية ولا في الأحلام عن العديد من القضايا، وجمعت بالحديث عن القضايا الواقعية، والأحداث الخيالية، وقد ركزت بشكل كبير على عدة قصص يُمكن تصنيفها كقصص رومانسية، وفي نسج من الخيال، وروت العديد من القصص التي جاءت في العديد من الأساطير الخيالية، وكل ذلك كان هدفه هو الابتعاد قليلًا عن الأحداث التي عاشها الشباب، وإضافة جو من المتعة والمرح.
اقتباسات من رواية ولا في الأحلام
من الاقتباسات التي ذُكرت في رواية ولا في الأحلام ما يأتي:
- الخطر لم ينته بعد، لا زالت قبيلة (بني هوذ) موجودةً، وستظل تُخطط لتحصل على أراضينا.
- لقد ظننت أنّ إكرام اللئيم سيُعيده إلى صوابه، وسيجعله يتشارك معنا في بناء مملكتنا، ولكنني كنت مخطئًا لقد راده الإكرام خسة ونذالة وطمعًا.
- قال كلمته وتحرك مسرعًا نحو فراشه الصغير فجذبه بخفة ليظهر خلفه بابًا صغيرًا غير واضح المعالم يكفي لمرور شخص واحد فقط في المرة الواحدة، فتح الباب في الحال مشيرًا إلى "مودة" أن تمر منه، اقتربت وانحنت قليلًا وعبرت ثم أشار إلى ياسمين برأسه وهو يقول: هيا.
- لم يستطع أن يتمالك نفسه أكثر من هذا... كُسر الجمود المرسوم على وجهه ليرسم بحطامه ابتسامة كبيرة على ثغره وهو يرفع حاجبيه مندهشًا وخرج صوته مختلجًا من فرط خفقان قلبه.