نبذة عن رواية هذه سبيلي
ملخص رواية هذه سبيلي
يتناول الكاتب أيمن العتوم في رواية هذه سبيلي تجربته في كتابة الروايات، حيثُ يؤمن الكاتب بأنه ولد بنسخة تختلف تمامًا عن النسخة التي صار إليها، حيثُ سيصطحب الكاتب القُراء في جولة يستعرض من خلالها تجاربه في الحياة من خلال اتباع أسلوب انتقاء المشاهد، وتكثيف السرد ، واانتجاب المواقف.
يعتبر هذا الكتاب مُلهمًا ومُعينًا على تحدّي الذات، ومواجهة الصعوبات، ورسم الدرب الذي يرغب القارئ في المسير من خلاله، لا المسير على ما رسمه وخططه الآخرون، ويجدر أن ننوه هنا إلى أنّ الكاتب لم يتوقف لحظة عن اعتبار نفسه تلميذًا ولو للحظة واحدة، قد يكون له من الناس أستاذٌ أو كاتبٌ أو طبيعة، أو تجربة، وذلك هو أسلوب الكاتب في الحياة التي يحياها.
يعتبر الكاتب التوقف عن التعلم موتاً، كما أنّ انتظار آراء الآخرين فيما يقوم به المرء هو موتٌ آخر، لذلك نرى أن الكاتب قرر أن يكون ما يُريد أن يكون، كما يعلمنا الكاتب من خلال روايته أن يمشي في الدرب كما يمشي الواثقُ من نفسه، لا يهمه الوصول إلى غايته بقدر ما يهمه الاستمرار في السير نحو تحقيق غايته ومبتغاه، فالدروب التي يمشيها الإنسان كفيلة بتشكيله.
مؤلف رواية هذه سبيلي
أيمن علي حسين العتوم، ولد في عام 1972م، مكان الولادة هو جرش، ويمتلك الجنسية الأردنية، حصل في بداية الأمر على شهادة البكالوريوس في الهندسة ولكنه لم يلبث أن عاود الدراسة، وهو حاصل على الدكتوراه في اللغة العربية من الجامعة الأردنية، كما حصل على الماجستير في اللغة العربية من الجامعة الأردنية، كما نال درجة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة اليرموك، عمل في عدة أماكن، كما ألف العديد من الروايات معظمها تتناول موضوع أدب السجون.
اقتباسات من رواية هذه سبيلي
وردت في رواية هذه سبيلي العديد من العبارات والجمل الرائعة والتي اقتبسنا لكم منها ما يأتي:
- "لم أتوقف عن اعتبار نفسي تلميذًا لحظةً واحدة، أنْ يكون لي أستاذٌ من النّاس أو الكتاب أو الطّبيعة أو التّجرِبة هو أسلوبي في هذه الحياة، التّوقُّف عن التّعلُّم موت، وانتِظار آراء الآخرين فيما نفعل موتٌ آخَر، وأنا قررّتُ أنْ أكون".
- "مع الزّمن، حين يتقدّم العُمر، يبدأ ذلك الخيط الّذي يربطك بالبشر يُصبح دقيقًا، تزداد دِقّته حتّى ينقطع في النّهاية، فتجد نفسَكَ بعد انقِطاعه قد سقطتَ في أحضان الكُتب".
- "القراءة فنّ، فنّ مُكتَسب، لقد قالوا عن الشّعر الذي يتنزّل به وحيُ الشّعور إنّه صَنعة؛ أفلا تكون القراءة حِرفةً يُمكن اكتسابها، وتغذيتُها!! القراءة كالرّياضة تحتاج إلى لياقة حتّى تُثمر وتؤتي أكُلَها"
- "أكثرُ ما تعلّمْتُه من أبي هو ما رأيتُه منه؛ أفعال آبائنا تُرشِدنا وتُلهِمنا أكثر من أقوالهم، نحنُ نحاول في أحيانٍ كثيرةٍ أنّ نكونَ صورةَ ما يكونونه، نحنُ ما اعتدنْا منهم أكثر مِمّا سمعناه".
- "أعطتْ جدّتي لأولادِها وأحفادِها أكثرَ مِمّا أعطتْ لنفسِها، تعلّمتُ منها أنّ العَطاء يُحقّق السّعادة للنّفس أكثر من الأخذ".
- "معيشة الفَلاّحين القاسِية علّمتْهم أنّ الحياة إمّا أنْ تطحنهم، فيخرجوا من تحتِ رحاها مسحوقين أو أنْ يخرجوا ناجين بعزيمتهم".
- "ستجد أن لكل عبقري خوفه الذي يدفعه إلى النجاح".
- "كُنْ مغامِرًا في الحياة، ومُقامرًا في الفُرص، ومُجازِفًا في الخِيارات. قد يقتل الألم الإبداع وقد يُحييه، أنتَ مَن تختار كيف تتّخذ من هذا الألم سُلّمًا لصعودك".
كتب أخرى للمؤلف
صدر للكاتب أيمن العتوم العديد من المؤلفات التي جذبت القُراء من شتّى الأذواق، ومن تلك الروايات اخترنا لكم ما يأتي:
- رواية أنا يوسف
وهو كتاب يحكي قصة سيدنا يوسف كما لم نسمعها من قبل، دون الخروج عن النص القرآني مع ذكر كافة التفاصيل التي لم يتطرق إليها القرآن الكريم.
- رواية يسمعون حسيسها
وهي رواية تحكي قصة طبيب قضى في السجون السورية سنوات طوال دون أن يدري ما هي التهمة التي اقترفها، وخرج أيضًا دون أن يدري.
- رواية يا صاحبي السجن
وهي رواية تحكي عن تجربة الشاعر الشخصية حيثُ قضى فترةً من الزمان في السجون السورية.
- رواية اسمه أحمد
يتناول الكاتب في رواية اسمع أحمد قصة الجندي الأردني أحمد الدقامسة، الذي أطلق النار على سبع فتيات إسرائيليات ومن ثم سُجِن لمدة عشرين عامًا.