نبذة عن رواية جفت الدموع
التعريف برواية جفت الدموع
جفت الدموع؛ رواية من تأليف الأديب يوسف السباعي ، تضمنت قصة حب رومانسية وقعت في أحداث سياسية مختلفة، وكُتبت بلغة أدبية سلسة وسهلة وجميلة يستطيع القارئ العادي فهمها، وتميز أسلوبها بقربها من واقع القارئ، وكان من أبرز الأساليب التي اتبعها ما يأتي:
- استخدم أسلوبًا بسيطًا خاليًا من التعقيد في أحداث الرواية.
- وظّف الرمز بصورة مميزة في هذا العمل.
- استخدم نهج الواقعية ، فالأحداث ليست من نسج الخيال إنّما قد تقع مع أيّ شخص على الأرض الواقع، وعبرت أحداث الرواية عن الواقع بصورة جميلة.
- أضاف أسلوب السخرية والكوميديا؛ لتُزيل الجمود عن الرواية.
أحداث رواية جفت الدموع
جاءت أحداث رواية جفت الدموع على جزأين، كالآتي:
الجزء الأول
وقعت أحداث الرواية في فترة الستينيات والخمسينيات بين مصر ودمشق، وتناولت الرواية قصة حب "سامي" والمطربة "هدى"، وتضمنت أيضًا أحداثًا سياسيةً متنوعةً في تلك الفترة، والتطرق لمفهوم الوحدة العربية، فبدأت الأحداث بقصة حب غير بريئة جمعت بين مطربة شهيرة ورجل سياسي، ولكن رفض سامي أن يعترف بهذا الحب الذي كان يعيشه؛ بسبب إمكانية اختلال صورته أمام العامة.
الجزء الثاني
يتحدث هذا الفصل عن أنّ سامي لم يستطع إظهار حبه لهدى؛ لأنّه رجل سياسي معروف إلى جانب كونه متزوجًا ولديه طفل، إذ يقع بحب هدى بعد اهتمامه باحتجاجها على المقال الذي كتبه زميله في الجريدة، والذي قام فيه بتشويه صورتها الفنية عندما رفضت أن تُغني من أشعاره، فتشتعل نار الحب والاهتمام بقلب سامي.
كما تضمنت الأحداث تحدثت الحلم الذي لم يكتمل وهو حلم الوحدة العربية بين مصر والشام التي دارت الأحداث فيهما، وتحدثت عن أنّ الشعبين السوري والمصري شعبان شقيقان يحلمان بالوحدة.
الشخصيات الرئيسة في رواية جفت الدموع
الشخصيات الرئيسة في رواية جفت الدموع فيما يأتي:
شخصية سامي
الشهير بسامي كرم، وهو رجل متزوج وله ابن، يتصف بشخصية حكيمة ذي عقل راجح وصيت ذائع، ويعمل رئيس تحرير لإحدى الصحف، بالإضافة إلى عضويته الحزبية.
شخصية هدى
هي هدى نور الدين، مطربة معروفة، فقدت والدها في سن صغيرة، وقام بتربيتها رجل ثري، وتقع في حب سامي الذي يرفض الاعتراف بقصة حبهما علنًا خوفًا على مركزه وصورته أمام الناس.
اقتباسات من رواية جفت الدموع
تعج رواية جفت الدموع بالعديد من العبارات المميزة في الرواية، ومنها الآتي:
- هذه الدنيا عجيبة تأبى دائمًا إلا أن تضع أبسط النهايات لأروع الأحداث، كل شيء ينتهي فيها بنفس الطريقة، السريعة، الخاطفة، كل شيء ينتهي بمسة سيف مرهف بتار، يقطعه في غمضة عين، فكأن الحياة لم تجش فيه، وكأنه ما كان".
- "ضعي بنفسك النهاية... تجعلي من أيامك الخالية ذكرى جميلة، تُعاودك كالنسمة العطرة في خريف عمرك، كوني حازمةً واطوي صفحة حبك قبل أن تتلقفها الأيدي العابثة".