نبذة عن ديوان ابن خفاجة

التعريف بديوان ابن خفاجة

ديوان ابن خفاجة؛ هو كتاب متخصص في جمع أشعار الشاعر الأندلسي ابن خفاجة، شرحه وضبط نصوصه وحققه عمر فاروق الطباع، ويقع الكتاب في مجلد واحد بواقع 253 صفحةً.

موضوعات ديوان ابن خفاجة

اشتمل ديوان ابن خفاجة على قصائد ابن خفاجة التي نَظَمها، وصُنِفت القصائد في هذا الديوان وِفق الترتيب الهجائي من حرف الألف إلى الياء على شكل أبواب، واشتمل كل باب القصائد ذات القافية المرتبطة بالحرف، وموضوعات ديوان ابن خفاجة فيما يأتي:

قافية الألف

اشتملت قافية الألف على عدة قصائد للشاعر ابن خفاجة، وهذه القصائد فيما يأتي:

• خذها إليك.
• أبرق بهجة.
• طيف آلم.
• مفترة عن لؤلؤ.
• لله نهر.
• من جياد الماء.
• أسود وبيضاء.
• طود عدالة.
• قل للمريض.
• يا ضاحكاً.
• لا تذكو ناره.
• كفاة اكتئاباً.
• يوم رزء فادح.

نقتبس من قصيدة أبرق بهجة التي قالها ابن خفاجة لوصف خاتم جميل، حيث قال:

ومرقرق الإفرند أبرق بهجة

ودجا فأطلع في الظلام ضياء

كسفت به للشمس حسناً آية

تستوقف الرائي لها حِرباء

وتختّمت من فصّه بغمامة

كفُ تكون على السماح سماء

قافية الباء

اشتملت قافية الباء على عدة قصائد للشاعر ابن خفاجة، منها ما يأتي:

• عرفت قدره دولة.
• شابت نواصي الغصون.
• يطارد بارق.
• بدر تم.
• حسبته ألفاً.
• طبعت شمساً.
• تخيرته نجيباً.
• انقض شهاباً.
• حسبي شجواً.
• الشيب سين.
• محراب العذار.
• فهي الهلال.
• نلتقي ونثوب.
• تجد بي الصهباء.
• الروض وجه أزهر.

نقتبس من قصيدة تجِّد بي الصهباء، التي قالها ابن خفاجة:

ويوم صقيل للشباب ظللته

تجد بي الصهباء فيه وألعب

رطيب بأنفاس الصبا وندى الصبا

فقد رق حتى كاد يجري فيسكب

توضح في وجه الصبا منه مبسم

وأشرق في ليل من الشيب كوكب

قافية التاء

اشتملت قافية التاء في ديوان ابن خفاجة على قصيدة واحدة، وهي قصيدة بعنوان كيف آنس بالمُنى، ويتحدث ابن خفاجة في هذه القصيدة عن الموت والقبور، حيث يرى أنّ حياة الموت والقبور هي حقيقة ظاهرة نراها وكيف للمرء أن يأنس في الدنيا، أو يطمئن لها بعد ما أدركه، إذ قال :

ألا صمت الأجداث عني فلم تجب

ولم يغنني أنّي رفعت لها صوتي

فيا عجباً لي كيف آنس بالمنى

وغاية ما أدركت منها إلى الفوت؟

وهل من سرور أو أمان لعاقل

ومفضى عبور العابرين إلى الموت؟

قافية الثاء

اشتملت قافية الثاء في ديوان ابن خفاجة على قصيدتين، وهما: قصيدة نشوة وقصيدة أرى به عزّاً، وتحدث بها ابن خفاجة حول زيارة زاره إياها صديقه الفقية ابن عائثة، وكانت زيارة الفقيه لابن خفاجة مبعث سرور كبير له حتى نظم لها قصيدة، إذ قال:

إن الليالي لا دهتك لعائثة

فوقيت فيك يد الزمان العابثة

وسلمت من خل يعود على النوى

كرماً فتنفرج الخطوب الكارثة

فأرى به للقلب قلباً ثانياً

عزاً وللعينين عيناً ثالثة

قافية الجيم

اشتملت قافية الجيم على قصيدة واحدة بعنوان "لنا نهج"، ونقتبس ممّا قاله ابن خفاجة في هذه القصيدة ما يأتي:

لعمري لو أوضعت في منهج التقى

لكان لنا في كل صالحة نهج

فما يستقيم الأمر والملك جائر

وهل يستقيم الظل والعود معوّج

قافية الحاء

اشتملت قافية الحاء على عدة قصائد نظمها ابن خفاجة، وهي فيما يأتي:

• إذا أعولت.
• الظل والماء قراح.
• برأسه ليل بهيم.
• دمعي مطر توالى.
• بين كلب وأرنب.
• تخايلت بهم الجياد.
• كما سرى البرق.
• نفضت ذوائبها الرياح.
• عز تهادى.

نقتبس من قصيدة نفضت ئؤابها الرياح التي يصف بها شجرة بديعة الجمال، حيث يقول:

يا رُب مائسة المعاطف تزدهي

من كل غصن خافق بوشاح

مهتزة يرتج من أعطافها

ما شئت من كفل يموج رداح

نفضت ذوائبها الرياح عشية

فتملكتها هزة المرتاح

قافية الدال

اشتملت قافية الدال في ديوان ابن خفاجة على عدة قصائد، منها ما يأتي:

• موتك للأسى ميلاد.
• في النادي.
• أجوب جيوب البيد.
• يجد بي هواه.
• نار الندى.
• كأنه كوكب.
• مداد العذار.
• وجه أنار قمراً.
• أوفت على نهر.

نقتبس من قافية الدال قصيدة "موتك للأسى ميلاد"، وهي قصيدة رثاء قالها ابن خفاجة في رثاء الوزير أبي محمد بن ربيعة، حيث يقول فيها:

رفعت عليك عويلها الأمجاد

وجفت كريم جنابك العواد

وتكنفت شكواك عن خطب دهى

هدت له أركانها الأطواد

سلّت عتاد الصبر فيه صبابة

ما لي بها غير الدموع عتاد