موضوع عن سفينة تايتنك
سفينة التايتنك
سفينة التايتنك: هي باخرة ركّاب إنجليزيّة عملاقة، تمّ بناؤها في (حوض هارلاند آند وولف لبناء السفن في بلفاست) في اليوم الحادي والثلاثين من شهر مارس لعام 1911ميلادي، وقد اعتُبرت من أكبر باخرات العالم التي خُصّصت لنقل الركّاب، كما ساهم في بناء السفينة العديد من المهندسين المعروفين بالخبرة العالية، واستُخدمت أكبر التقنيات الحديثة في بنائها؛ حيث زُوّدت بأعلى معايير السلامة، إذ اعتقدوا حينها أنّ سفينة التايتنك لا تغرق أبداً، لكن على الرغم من ضخامتها ودقّة صنعها؛ إلا أنّها غرقت في أول رحلة لها من مدينة لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسيّ، تحديداً بعد أربعة أيام من انطلاقها.
مواصفات سفينة التايتنك
من مواصفات سفينة التايتنك ما يلي:
- عادَل طول التايتنك طول مبنى إمباير ستيت.
- استهلكت سفينة التايتنك 825 طناً من الفحم في اليوم الواحد.
- بلغت كميّة البضائع في سفينة التايتنك خمسمئة طنٍّ من أمتعة وغيرها.
- احتوت سفينة التايتنك على صافرات تُسمع من بعد أحد عشر ميلاً.
- حَملت سفينة التايتنك على متنها عشرين قاربَ نجاة، بالرغم من أنّها مصممّة لحمل 48 قارب نجاة.
- تمّ تصميم سفينة التايتنك بوضع ثلاث مداخن، والرابعة في مؤخرتها؛ لإعطاء السفينة منظراً رائعاً، واستغلالها كمنفذٍ للهواء عند الغرق.
قصّة غرق سفينة التايتنك
تحدّد موعد انطلاق الرحلة على متن السفينة في الرابع من شهر أكتوبر في عام 1914ميلادي، حيثُ وقعت الحادثة المشؤومة مساء الرابع عشر من شهر إبريل ميلادي؛ إذ ارتطمت السفينة بالجبل الجليديّ، وبعد مضي ساعتين ونصف من الارتطام الذي حدث في الساعة 23:40 دقيقة، انقسمت السفينة إلى نصفين، ممّا أدّى إلى غرقها بالكامل، وذلك حدث في تمام الساعة 2:20 دقيقة صباح يوم الإثنين، وقد ذُكر أنّ الجبل الجليديّ الذي تسبّب في غرق السفينة من أصغر الجبال الجليديّة المحاطة بها؛ إذ لم يتجاوز المئة قدم فوق مستوى المحيط؛ أي أنّه امتدّ خمسمئة قدم تحت المحيط، وذلك حسب تخمين أحد الناجين من سفينة التايتنك.كان على متن السفينة ألفان ومئتان وثلاثة وعشرون راكباً، نجا منهم سبعمئة وستّة أشخاص، وغرق ألف وخمسمئة وسبعة عشر راكباً، على الرغم من أنّ حمولتها القصوى ثلاثة آلاف وخمسمئة وسبعة وأربعون راكباً؛ وذلك لأنّ السفينة لم تكن مزوّدة بعددٍ كافٍ من قوارب النّجاة للرّكاب فقد كانت حمولة قوارب النجاة كافية لحمل ألف ومئة شخص فقط، لكنّ عددًا كبيرًا من الرجال قد لاقوا حتفهم بسبب إعطائهم الأولويّة للنساء والأطفال في الإنقاذ.