مواصفات الشخصية القيادية
مهارات الاتصال الجيدة
تمتلك الشخصية القيادية مهارات اتصال جيدة؛ إذ يحتاج القائد إلى توضيح توقعاته لفريق العمل بشكل مختصر، مما يُقلل من التوتر ويزيد من الانتاجية، ويُبقي القائد على اتصال دائم مع فريقه، ومن المهم تجنب التوجيه وإعطاء الأوامر واللجوء إلى الاستماع إلى فريق العمل لمعرفة متطلباتهم ومساعدتهم على التطور والوصول إلى الطريقة التي يُفضلون قيادتهم بها.
التعاطف
تتمكن الشخصية القيادية من إظهار التعاطف مع الآخرين وتفهم مشاعرهم المختلفة ومشاركتهم تلك المشاعر، وذلك من خلال وضع القائد نفسه مكان الآخرين، مما يولّد علاقة أفضل بين القائد وأعضاء الفريق.
إدارة الذات
الخطوة الأولى لقيادة الآخرين بنجاح هي قيادة الذات والتحكم بها، وتشمل إدارة الذات تحديد الأهداف، وترتيبها حسب الأولويات، وتحمل مسؤولية تنفيذ تلك الأهداف، وكما ينضوي تحت مفهوم إدارة الذات القدرة على تنظيم الوقت والمشاعر والاهتمامات المختلفة، ومعرفة نقاط القوة والضعف.
الرؤية المستقبلية
تتّصف الشخصية القيادية برؤية مستقبلية تُمكّن القائد من وضع أهداف محددة تعود بالإيجاب على الشركة، وينتج عن قدرته على الرؤية المستقبلية سهولة تكيّفه، ولجوئه لتنفيذ استراتيجيات جديدة مع مراعاة الأهداف الرئيسية، وإيمانه بالتغيير الدائم وفقاً للمستجدات، وقدرته على تطوير العمل، وكما أنّه يتّصف أيضاً بالثقة والتفاؤل وبث روح الحماس في فريق العمل.
روح الدعابة
تمتلك الشخصية القيادية روح الدعابة وخصوصاً عند مواجهة مواقف سيئة، ويُساعد بث جو من الفكاهة والدعابة والضحك والنقاشات الشخصية بين الموظفين على رفع معنوياتهم مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
تقبُّل الفشل
تستطيع الشخصية القيادية التعامل مع الفشل وتقبُّله أيضاً؛ وذلك عن طريق اللجوء إلى الهدوء، والتفكير بمنطقية، واستغلال الموارد المتاحة، في حين إن لم يستطيع القائد التعامل مع الفشل فإنّ قلقه سيظهر لأعضاء فريقه مما يبث المعنويات السلبية بينهم.