مهارات الذكاء الاجتماعي
مهارات الذكاء الاجتماعي
يمكن تلخيص مهارات الذكاء الاجتماعي في محورين كالآتي:
الوعي الاجتماعي
نعني بها كيفية تعامل الناس مع العلاقات وإدراك مشاعر الآخرين واحتياجاتهم واهتماماتهم، وبدورها تحوي مهارتين هما كالآتي:
- التعاطف
نعني بها استشعار مشاعر الآخرين ووجهات نظرهم والاهتمام بمخاوفهم.
- الوعي التنظيمي
عني بها قراءة التيارات العاطفية وعلاقات القوة للمجموعة.
إدارة العلاقات
التي تتعلق بالمهارة أو البراعة في إحداث استجابات مرغوبة لدى الآخرين، وبدورها تحوي 5 مهارات كالآتي:
- المدرب والموجه
نعني بها استشعار الاحتياجات التنموية للآخرين وتعزيز قدراتهم.
- القيادة الملهمة
نعني بها إلهام وتوجيه الأفراد والجماعات.
- التأثير
نعني بها استخدام أساليب فعالة للإقناع.
- إدارة الصراع
نعني بها التفاوض وحل الخلافات.
- العمل الجماعي
نعني بها العمل مع الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة، حيث أن خلق تآزر جماعي في متابعة الأهداف الجماعية.
وجهة نظر ألبريشت في الذكاء الاجتماعي ومهاراته
يصنف ألبريشت سلوكيات الذكاء الاجتماعي إلى نوعين كالآتي:
- سلوكيات سامة وهي التي تجعل الآخرين يشعرون بالتقليل من القيمة أو عدم الكفاءة أو الترهيب أو الغضب أو الإحباط أو الذنب.
- سلوكيات مغذية وهي التي تؤدي إلى شعور الآخرين بالتقدير والقدرة والحب والاحترام والتقدير .
يؤكد ألبريشت أن الأشخاص ذوي الذكاء الاجتماعي العالي يجذبون الآخرين إليهم، بينما مَن يملكون الذكاء الاجتماعي المنخفض ينفرون الآخرين، كما ويوجز أهمية تطوير مهارات الذكاء الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع أنه يمكنها الحد من الصراع من جهة وإنشاء التعاون من جهة أخرى، كما ويمكن استبدال الفهم بالتعصب الأعمى، وبذلك يمكن حشد الناس نحو أهداف مشتركة.
لفهم أعمق لمهارات للذكاء الاجتماعي، قام ألبريشت بتقسيمه إلى خمسة أبعاد اختصرها (بالإنجليزية: SPACE):
- الوعي بالموقف
يقصد بها القدرة على قراءة المواقف وتفسير سلوكيات الناس في تلك المواقف.
- الحضور
تتضمن هذا مجموعة كاملة من السلوكيات اللفظية وغير اللفظية التي تحدد هويتك في أذهان الآخرين.
- الأصالة
تشمل السلوكيات التي تجعل الآخرين يحكمون عليك على أنك صادق ومنفتح وحقيقي.
- الوضوح
يقصد بها القدرة على شرح أفكارك والتعبير عن آرائك.
- التقمص العاطفي
يقصد بها القدرة على الاتصال.
مفهوم الذكاء الاجتماعي
يمكن تعريف مهارات الذكاء الاجتماعي على أنها القدرة على التعرف على المعلومات العاطفية عن الآخرين وفهمها واستخدامها والتي تؤدي إلى أداء فعال أو متفوق، كما ويُعرَف الذكاء الاجتماعي على أنه القدرة على العيش والحب والعمل مع الآخرين مما يُسهِم في بناء علاقات أفضل.
في نفس السياق يمكن تعريفه على أنه أن يستشعر المرء كيف يشعر الآخرون، ويعرف ما يجب قوله في المواقف الاجتماعية بشكل بديهي، ويبدو واثقًا من نفسه وإن كان ضمن حشود كبيرة، فيما عرفه كارل ألبريشت على أنه القدرة على التعايش مع الآخرين وجعلهم يتعاونون معك.