من هو كاتب الوحي
كاتب الوحي
اشتهر عدد من الصحابة في تدوين القرآن عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد أطلق عليهم لقب كتّاب الوحي، ومنهم من ظهر في مكّة المكرّمة أي قبل الهجرة، ومنهم من ظهر في المدينة المنورة أي بعد الهجرة.
وقد جمع بعض المؤرّخين ستة وعشرين كاتبًا للوحي، بينما وصل البعض الآخر منهم إلى اثنين وأربعين كاتبًا، "كُتّاب الوحي الذين ظهروا في مكّة المكرّمة"، وأشهرهم:
كُتّاب الوحي في مكّة المكرّمة
اشتهر عدد من الصحابة بكتابة الوحي، ومن أهم الصحابة الذين كتبوا الوحي في العهد المكي:
- أبو بكر الصديق
- عمر بن الخطاب
- عثمان بن عفان
- علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه.
- طلحة بن عبيد الله
- الزبير بن العوام
- الأرقم بن أبي الأرقم
- حاطب بن عمرو
- عامر بن فهيرة
- أبو سلمة بن عبد الأسد
- معيقيب الدوسي
كُتّاب الوحي في المدينة المنورة
اختص عدد من الصحابة بكتابة الوحي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد هجرته إلى المدينة المنورة، ومن أهم الصحابة الذين كتبوا الوحي في العهد المدني:
- أبي ابن كعب
- زيد بن ثابت
- أبان بن سعيد بن العاص
- بريدة بن الحصيب الأسلمي
- ثابت بن قيس
- معاوية بن أبي سفيان
- خالد بن الوليد
- حذيفة بن اليمان
- حويطب بن عبد العزى
- عبد الله بن الأرقم
- عبد الله بن رواحة
- سعيد بن سعيد بن العاص
- عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول
كتاب الوحي المعتمدون
تولى الكتابة عن الوحي صحابة معينين كانوا معتمدين لدى النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي حال غيابهم كان يتم الاعتماد على غيرهم ممن يحضر لدى النبي ممن مر ذكرهم أعلاه، ومن أهم الصحابة الذين يعتبروا من الكتاب المعتمدين لدى النبي: أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهم-.
لعلّ كتابة الوحي هم جزء أساس في حفظ القرآن لنا وشروحاته، تمامًا كما كانت في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم، ويرى بعض المؤرّخين في التاريخ الإسلامي، أنّ فكرة كاتب الوحي كانت أول اجتهاد فعلي في الدين الإسلامي، ممّا زاد من فكرة الاجتهاد.
كما أنّ الرسول لم يوقفها بل حثّ على الاجتهاد والتفكر طيلة حياته، حيث إنّ أوّل كلمة نزلت من القرآن للنبي، كانت اقرأ وفي ذلك دعوة إلى البشرية جمعاء بالتفكر والتعلّم والتطوّر.