من هو عمارة بن حمزة بن عبد المطلب؟
من هو عمارة بن حمزة بن عبد المطلب؟
هو عمارة بن حمزة صحابي ابن صحابي جليل هاشميّ النسب من أقارب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم،وقد ورد ذكر نبذةٍ عنه في مجموعة من كتب التراجم سيتمّ سردها فيما يأتي:
ترجمته في أسد الغابة
اسمه هو عمارة بن حَمْزَة بن عبد المطلب بن هاشم بن عَبد مناف، وهو ابن حمزة بن عبد المطّلب عمّ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- الملقّب ب سيّد الشهداء ، وقد كان يكنّى به فيقال له: (أبو عمارة)، وبالتالي يكون ابن عمّ الرسول صلى الله عليه وسلّم، وقيل أيضًا: إنّ حمزة بن عبد المطّلب -رضي الله عنه- كان يُكنّى بابن آخر له اسمه يعلى، ولا عقب لحمزة.
ووالدته هي الصحابيّة الجليلة خولة بِنْت قيس بْن فهد بْن مَالِك بْن النجار الأنصاريّة الخزرجيّة، وعندما توفّي الرسول -صلى الله عليه وسلّم- كان عمر عمارة بن حمزة وأخيه يعلى أعوامًا، ثمّ ذكر ابن الأثير أنّ ذلك ما أخرجه أبو عمر في ترجمته له، وأنّه قال: "لا أحفظ لواحد منهما رواية".
ترجمته في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
هو الصحابي الجليل عمّار بن حمزة، أبوه هو حمزة بن عبد المطّلب وبه كان يكنّى، وأمّه هي خولة بنت قيس التي ترجع في نسبها إلى بني مَالِك بن النجار، وفي قول: كان حمزة بن عبد المطّلب عمّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- يكنّى بيعلى أخي عمارة.
وقال البعض: كان حمزة يكنّى بكنيتين إحداهما أَبُو يعلى، والأخرى أبو عُمارة، بالرجوع إلى ابنيه يعلى وعمارة، وقد ذكر أبو عمر في كتاب الاستيعاب أنّه لم يبقَ لحمزة ولد ذكر، وبيّن أنّه لا يحفظ لأيّ من يعلى أو عمار رواية.
ترجمته في الإصابة في تمييز الصحابة
هو عمارة بن حمزة بن عبد المطلب الهاشمي، ذكره أبو عمر بن يوسف في كتابه الاستيعاب في معرفة الأصحاب، وقد بيّن أنّه كان يبلغ من العمر هو وأخيه يعلى عندما توفّي الرسول -صلى اللَّه عليه وسلّم- أعوامًا، وأنّه لا يحفظ لأيّ منه الأخوين رواية، وقد كان حمزة كما قيل يُكنّى بأبي عمارة.
ثمّ أضاف ابن حجر العسقلاني في كتاب الإصابة أنّ عمارة هو أكبر أولاد حمزة بن عبد المطّلب، فإن كان عمارة قد عاش بعد أبيه فلا محالة أنّ له صحبة، حيث إنّ حمزة كان قد استشهد قبل رسول الله -صلى اللَّه عليه وسلّم- بستّة أعوام وأشهر، كما قيل أيضًا: إنّ عمارة هو اسم بنت لحمزة لا ولد.
عمارة بنت حمزة بن عبد المطلّب
هي عمارة بنت حمزة بن عبد المطلب قرشيّة هاشميّة، تقرب إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من عمّه حمزة بن عبد المطّلب سيّد الشهداء، وقيل: إنّ اسمها هو أمامة وقد انفرد الواقدي بتسميتها عمارة،والصحيح أنّ عمارة رجل، وهو ابن حمزة بن عبد المطّلب.
وقد رُوي أنّها كانت وأمّها سلمى بنت عميس في مكة، وعندما قدم النبي -صلى الله عليه وسلّم- إلى مكّة في عمرة القضيّة، كلّمه علي -كرّم الله وجهه- في أن يُخرجها من عند المشركين بصفتها ابنة عمّهم وهم أحقّ بها، فلم ينهه -عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم- عن إخراجها، فأخرجها.