من هو أول عالم فلك
أوّل عالم فلك
يعود اكتشاف علم الفلك لليونانيين، حين قام العالم إراتوستينس في الفترة الزمنية الواقعة بين (276-195) قبل الميلاد بقياس حجم الأرض تبعاً لشكلها المستدير، دون الأخد باعتبار تصورات الأشخاص باستواء الأرض، ثم جاء العالم اليوناني كلاوديوس بتوليمي بوضع تصوّر للكون، واعتمد في تصوّره على دوران الكون بما فيه من نجوم وكواكب حول الأرض في الفترة الزمنيّة الواقعة بين(90–168) بعد الميلاد، وسمي نظامه بنظام بطليموس والذي تعتبره ناسا قاعدة أساس لعلم الفلك في عصر الإغريق.
علم الفلك
هو العلم المختص بدراسة الكواكب، المجرّات والنجوم، ليشتمل على كل ما يوجد في الفضاء الخارجي، من كائنات وظواهر، حيث اهتم علم الفلك قديماً بالشمس والقمر وملاحظة حركتهما والتنبؤ بها، بالإضافة للأغراض التنجيميّة، ثم تم اختراع التلسكوب في القرن السابع عشر والذي أدى للاهتمام بعلم الفلك للأمور التعليميّة وأغراض الملاحة، حيث وسّع التلسكوب من نطاق الأشياء المكتشفة عبر مسافاتٍ أكبر مثل المجرات البعيدة إلى جانب مجرة درب التبانة التي تعد الأرض إحدى كواكبها. ثم مع حلول القرن التاسع عشر أصبحت الفيزياء الفلكيّة جزءاً بعلم الفلك، إذ أتاحت معرفة طبيعة الأجرام السماويّة وآليّة تكوّنها فيزيائيّاً وكيميائيّاً، وتوسّع علم الفلك ليشتمل على دراسة الغبار والغاز حول النجوم ومعرفة التفاعلات النوويّة المؤدية لتزويدها بالطاقة اللازمة لتوهجها.
حقول عالم فلك
تشتمل دراسة علم الفلك على عدّة حقول تتضمّن الآتي:
علم فلك الكواكب
يختص بدراسة الكواكب بداخل النظام الشمسي أو بخارجه، كما يمكن أن يشتمل على المذنّبات والكويكبات.
علم فلك الشمس
يختص بدراسة الشمس وفهم تأثيراتها على كوكب الأرض.
علم فلك النجوم
يُعنى بدراسة النجوم منذ نشأتها لغاية وفاتها، لمعرفة تصوّر نموذج مادي لها.
علم فلك المجرة
يختص بكل ما يدخل ضمن مجرّة درب التبّانة من مكوّنات كالغبار والسديم الكوني وآليّة تشكّلها.
علم فلك الكون
يهتم هذا العلم بدراسة أصل الكون منذ الانفجار العظيم إلى وصوله لليوم الحالي.
مخترع التلسكوب
يعتبر العالم الإيطالي جاليليو أول عالم فلك يستخدم جهاز التلسكوب في النظر عبر السماء، حيث استطاع رؤية الجبال والحفر على سطح القمر على الرغم من بدائيّة التلسكوب وصغر حجمه، كما تمكّن من رؤية ضوء في الفضاء على شكل أشرطة والذي تم معرفته لاحقاً باسم مجرة درب التبانة. تطوّر جهاز التلسكوب مع التطوّر في التكنولوجيا عبر الزمن إلى أن جاء العالم اسحق نيوتن وقام باكتشاف الكثير من النجوم ذات الإضاءة الخافتة، ثم مع حلول القرن التاسع عشر واختراع آلة جديدة تسمى بالسبكتروسكوب استطاع العلماء معرفة التركيب الكيميائي للأجسام السماويّة.