من أقوال هارون الرشيد
من أقوال هارون الرشيد
فيما يأتي من أقوال هارون الرشيد :
- من شاور كثر صوابه.
- النفس تطمع والأسباب عاجزة، والنفس تهلك بين اليأس والطمع.
- الشرف يمنع صاحبه من الدناءة.
- من شاور كثر صوابه.
- نعم وزير إنعام الرأي الحسن.
- في أي مكان شئتِ أمطرى فسيحمل إليّ خراجك.
- الجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام.
- كل ذهب وفضة على وجه الأرض لا يبلغ ثمن نخلة البصرة.
- الملك عقيم، ولو نازعتني فيه لأخذت الذي فيه عيناك.
قصائد هارون الرشيد
فيما يأتي قصائد عن هارون الرشيد:
قصيدة سَلامٌ على النَّازحِ المُغْتَرِبْ
سَلامٌ على النَّازحِ المُغْتَرِبْ
- تحيّةَ صَبٍّ به مُكْتَئِبْ
غزالٌ مراتِعُهُ بالبليخِ
- إلى دير زَكّى فجِسْرِ الخَشَبْ
أيا مَنْ أَعانَ عَلى نَفْسِهِ
- بتخليفِهِ طَائِعاً مَنْ أَحَبّ
سَأَسْتُر والسَّترُ من شِيمَتي
- هَوى مَنْ أُحِبُّ بِمَنْ لا أُحِبّ
قصيدة إنَّ استهانَتَها إذا وقَعَتْ
إنَّ استهانَتَها إذا وقَعَتْ
- لَبِقَدْرِ ما تَعْلُو بِهِ رُتَبُهْ
وإذا بَدَتْ للنَّمْلِ أَجْنِحَةٌ
- حَتَّى يَطيرَ فَقَدْ دَنا عَطَبُهْ
قصيدة قالُوا تُحبُّ صَغيرَةً فأجَبْتُهُمْ
قالُوا تُحبُّ صَغيرَةً فأجَبْتُهُمْ
- أشْهَى المَطِيِّ إلَيَّ ما لَمْ يُرْكبِ
كمْ بينَ حَبَّةِ لؤلؤٍ مثقوبةٍ
- نُظِمتْ وحبّةِ لؤلؤٍ لم تُثْقَبِ
قصيدة قد تخوفتُ أن أموتَ من الوَجْ
قد تخوفتُ أن أموتَ من الوَجْ
- د ولم يَدْرِ مَنْ هَوِيتُ بما بِي
يا كتابي فاقْرَ السَّلامَ على مَنْ
- لا أُسمِّي وقل له يا كتابي
إنَّ كفّاً إيلكَ قد بعثَتْني
- في شَقَاءٍ مُواصَلٍ وعذابِ
قصيدة يا آخِذَ اللَّحْنِ على القينة
يا آخِذَ اللَّحْنِ على ال
- قَيْنةِ عِنْدَ الطَرَبِ
تُريدُ أَنْ تُفْهِمَها
- حَدَّ لُغاتِ العَرَبِ
أُقْسِمُ باللهِ وما
- سَطَّرَ أهْلُ الكُتُبِ
لَلْكَلبُ خَيْرٌ أدباً
- من بَعْضِ أَهْلِ الأَدَبِ
قصيدة ومُخَنَّثٍ شَهِدَ الزفافَ وقَبْلَهُ
ومُخَنَّثٍ شَهِدَ الزفافَ وقَبْلَهُ
- غَنَّى الجواري حاسِراً ومُنَقِّبا
لبسَ الدلالَ وقامَ يَنْقُرُ دَفَّهُ
- نَقْراً أقَرَّ به العيونَ فأطْرَبا
إنَّ الجواري رأَيْنَه فَعَشِقْنَهُ
- فَشَكَونَ شِدَّةَ ما بِهِنَّ فَأَكْذبا
قصيدة إنّ التي عَذّبَتْ نَفْسي بما قَدَرَتْ
إنّ التي عَذّبَتْ نَفْسي بما قَدَرَتْ
- كُلَّ العذاب فما أَبْقَتْ ولا تَرَكَتْ
مازَحْتُها فَبَكَتْ واستَعْبَرتْ جَزَعاً
- عَنّي فلَمَّا رأتين باكياً ضَحِكَتْ
فَعُدْتُ أَضْحكُ مسروراً بِضِحْكتِها
- حَتّى إذا ما رأتني ضاحكاً فَبكَتْ
تَبْغي خلافي كما خَبّت بِراكِبِها
- يوماً قلوصٌ فَلمّا حَثَّها بَركَتْ
أَلَيْسَ مِنْ عَجَبٍ بل زادني عَجَباً
- مملوكةٌ مَلَكَتْ من بعدما مُلِكَتْ
كأَنَّها دُرَّةٌ قَدْ كُنْتُ أَذْخَرُها
- لِيَوْمِ عُسْرٍ فَلَمَّا رُمْتُها هَلَكَتْ
قصيدة إِنَّ سِحْراً وضِياءً وخُنُثْ
إِنَّ سِحْراً وضِياءً وخُنُثْ
- هُنَّ سِحْرٌ وضِياءٌ وخُنُثْ
اَخَذَتْ سِحْرٌ ولا ذَنْبَ لَها
- ثُلُثَي قلبي وتِرْباها الثُلُثْ
قصيدة ولي ولدٌ لم أَعصِهِ مُذ ولدتُهُ
ولي ولدٌ لم أَعصِهِ مُذ ولدتُهُ
- ولا شكَّ في بِرِّي به مُذْ تَرَعْرَعا
تَخَيّرتُهُ للمُلكِ قبلَ فِطامِهِ
- وأقطَعتُه الدنيا فطيماً ومُرضَعا
فلا المُلكُ يخلو باعُهُ من محمدٍ
- ولا هُو منه بل هما هكذا معا
قصيدة أَعْزِزْ عَليَّ بأَنْ تبيتَ عَليلا
أَعْزِزْ عَليَّ بأَنْ تبيتَ عَليلا
- أَوْ أَنْ يَحِلَّ بِكَ السَّقَامُ نَزِيلا
وَلئِن سُئِلْتُ أُجيبُ عنكَ بِلَوْعةٍ
- إذْ قِيْلَ أوْ عَكَ أو أحَسَّ غليلا
فَودِدْتُ أنِّي مالكٌ لِسَلامتي
- فَأُعيرُكاها بُكرةً وأَصيلا
هذا أخٌ لك يَشتكي إذ تشتكي
- وكذا الخليلُ إذا أَحَبَّ خَلِيلا
قصيدة ملكتُ من أصبحَ لي مالكاً
ملكتُ من أصبحَ لي مالكاً
- لكنّهُ في ملكِهِ ظالمُ
لو شئتُ لاستاقَتْهُ لي قُدرةٌ
- لكنَّ حكمَ الحُبِّ لي لازمُ
أحببتُهُ من بينِ هذا الورى
- وَهْوَ بحبّي خَبِرٌ عالِمُ
قَبيحُ فِعلٍ حَسَنٌ وجهُهُ
- يُعذَر في أمثالِهِ اللائمُ
أحسنُ مَن أَبصَرَهُ مُبصرٌ
- لو أنّه في حُسنِهِ راحمُ
قصيدة لو أنَّ جعفَرَ هابَ أسبابَ الرَّدى
لو أنَّ جعفَرَ هابَ أسبابَ الرَّدى
- لَنَجا بِمُهْجَتِهِ طِمِرٌّ مُلجَمُ
ولكانَ مِنْ حَذَرِ المَنُونِ بحيثُ لا
- يَسْمُو إليه به العقابُ القَشْعَمُ
لكنَّهُ لمّا تَقارَبَ وقتُهْ
- لما يَدْفَعِ الحَدَثانَ عنه مُنَجِّمُ
فلْيُبْطلِ العُلماءُ عِلْمَ نُجومِهِمْ
- بَعْدَ ابنِ يَحْيَى البَرْمَكيِّ ليَعْلَمُوا
قصيدة قاسيتُ أوجاعاً وأحزانا
قاسيتُ أوجاعاً وأحزانا
- لَمَّا اسْتَخَصَّ الموتُ هَيْلانا
فارقتُ عَيْشي حينَ فارقتُها
- فَما أُبالي كَيْفَ ما كَانا
كانَتْ هي الدُّنيا فَلَمَّا ثَوَتْ
- في قَبْرِها فَارَقْتُ دنيانا
قد كَثُر الناسُ ولكنّني
- لَسْتُ أرى بعدكِ إِنْسانا
واللهِ لا أنساكِ ما حَرَّكَتْ
- رِيحٌ بأعلى نَجْدِ أَغْصَانا
قصيدة مَلكَ الثلاثُ الآنساتُ عِنَاني
مَلكَ الثلاثُ الآنساتُ عِنَاني
- وحَلَلْنَ من قَلْبي بِكُلِّ مَكَانِ
ما لي تطاوِعُني البَرِيّةُ كُلُّها
- وأُطِيعُهُنّ وهُنَّ في عِصْياني
ما ذاكَ إِلاَّ أَنَّ سُلْطان الهَوى
- وَبِهِ عَزَزْنَ أعَزُّ من سُلْطاني
مُحَمَّدُ لا تُبْغِضْ أَخاكَ فإِنّه
مُحَمَّدُ لا تُبْغِضْ أَخاكَ فإِنّه
- يَعودُ عليك البَغْيُ إن كنتَ باغيا
فلا تعجلا فالدّهرُ فيهِ كفايةٌ
- إذا مالَ بالأقوامِ لم يُبقِ باقيا
قصيدة لِساني كَتومٌ لأسرارِهمْ
لِساني كَتومٌ لأسرارِهمْ
- ودمعي بِسِرِّي نَمومٌ مُذيعْ
فلولا دموعي كتمتُ الهوى
- ولولا الهوى لم يكنْ لي دموعْ