مميزات المنهج الوصفي التحليلي
مميزات المنهج الوصفي التحليلي العامة
المنهج الوصفي التحليلي هو طريقة خاصة في البحث لها تتميز عن المناهج الأخرى، وفيما يأتي تعداد لأهم مميزات هذا المنهج:
الشيوع
يعد هذا المنهج من أشيع المناهج وأكثرها استخدامًا؛ وذلك لإمكانية تطبيقها على أنواع مختلفة من المشكلات، وفي مجالات مثل: التربية، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والبحوث الإنسانية عامة .
التزويد بالوقائع
يمدنا هذا المنهج بكم من الحقائق المحددة الواقعية عن الظواهر والمشكلات في أكثر المجالات الحياتية.
مفيد لصانعي القرار
تفيد نتائج هذا المنهج صانعي القرار في إحداث تغييرات مستقبلية، من خلال الخطط التي تصب في صالح المجتمع ، كما أنها تفيد في إجراء المقارنات في القضايا التي تهم الباحث أو غيره في مجال ما.
الدقة في جمع المعلومات
يمكن من خلال اتباع المنهج الوصفي التحليلي أن يجمع الباحث بعض المعلومات الأكثر دقة ووضوحًا عن الظواهر المرصودة، وهي أحد أهم المميزات التي يفتقر لها المنهج الوصفي المتجرد عن الطابع التحليلي.
وصف الإجراءات والتفاصيل الحاصلة أثناء البحث
تقديم كل الأحداث والمعلومات التي مر بها الباحث العلمي أثناء عملية البحث، وسرد مفصل وحقيقي لكل الإجراءات العلمية التي تمت أثناء المنهج الوصفي التحليلي.
دراسة ظواهر أكثر كمًّا
يقتصر المنهج الوصفي عادةً على دراسة بعض الظواهر ذات الطابع الاجتماعي، والإنساني، ولكن المنهج الوصفي التحليلي يتمتع بآليات تمكنه من توسيع مجال البحث لأكثر من ذلك.
الكشف عن العلاقات بين المتغيرات والظواهر
يتميز المنهج الوصفي التحليلي بأنه قادر على استيضاح العلاقات بين المتغيرات والظواهر المختلفة، وقادر على تفصيل المقارنات المختلفة بين تلك الظواهر، والكشف عن أوجه الاختلاف والتشابه بالتفصيل، وهي من الوظائف التي يتميز في أدائها.
الموضوعية
يتميز المنهج الوصفي بالاعتماد على الموضوعية في إجراءات الدراسات، مع الابتعاد بشكل كلي عن التحيُّز الشخصي من جانب الباحثين.
تزامن استخدام المنهج مع المناهج الأخرى
يمكن للباحث استخدام المنهج الوصفي التحليلي بالتزامن مع كثير من المناهج العلمية الأخرى، مثل: المنهج الاستقرائي ، والمنهج الاستنباطي، والمناهج الأخرى، بما يقلل من العيوب التي قد تكون في المنهج.
مميزات المنهج الوصفي التحليلي من الناحية الإجرائية
يتميز المنهج الوصفي بمجموعة خطوات منظمة تساعده على اختصار الوقت والجُهد، بعيدًا عن الطرق العشوائية، على النحو الآتي:
- ملاحظة المشكلة، والميل إلى البحث فيها.
- تحديد المشكلة بدقة.
- تحديد الإشكاليات موضع التساؤل في البحث والشك فيما إذا كان هناك علاقة معينة أو سببًا مؤثرًا في المشكلة.
- وضع الفروض الخاصة بالمشكلة وصياغتها، فيكون لها شروط، ومبـررات ومصـادر.
- تحديد عينة البحث من مجتمع الأصل.
- تحديد الزمان والمكان، والحجم المناسب لمشكلة البحث، والمصطلحات الإجرائية.
- تحديد أدوات جمع البيانات وصدقها وصحة وسلامة الجمع، والاسـتبيانات، وشبكة الملاحظات والمقاييس، والإحصاء المناسب.
- تطبيق أدوات جمع البيانات في الميدان، بطرائق مختلفة، وإن كثيرا من البحوث الوصفية تعتمـد وصف النتائج التي توصل إليها الباحث بتحليلها بأسلوب إحصائي، وبعبارات علمية دقيقة.
- تفسير النتائج بالاستدلال، وسرد الحقائق وربطها بـالحجج، وأقوال العلماء في الموضوع، مع وضع مقارنات بين هذه النتائج ونتائج العلماء.
- التوصل إلى تعميم أو نظرية للبحث، وذلك بالاستنباط المنطقي أو الرياضي في صورة قانون أو قاعدة.
- وضع خلاصة عامة للبحث، من بدايته إلى نهايته مع خلاصة النتائج.
- وضع التوصيات المقترحات، والبدائل لحل المشكلة، أو الوقاية منها أو الحد منها.
- وضع الملاحق وهي تابعة للبحث.
- وضع قائمة بالمراجع وترتيبها ترتيبا ألفبائيَّا، المصادر أولًا، ثم المراجع، فالرسائل الجامعية، فالمجلات، ثم المراجع الأجنبية.