ملخص كتاب المنير في أحكام التجويد
ملخص كتاب المنير في أحكام التجويد
كتاب المنير في أحكام التجويد هو أحد الكتب الصادرة عن جمعية المحافظة على القرآن الكريم، وقد شمل أحكام التجويد ضمن رواية حفص عن عاصم ، وقام على تأليفه نخبة من العلماء في لجنة التلاوة المركزية في الجمعية، وهم متخصصون في علوم التجويد والقراءات وعلوم القرآن، وهو أكثر كتب التجويد المعاصرة انتشاراً في الأردن.
مقدمات علم التجويد
تناول المؤلف فيه تعريف التجويد وتاريخ التأليف في التجويد، وبيّن حكم التجويد، وفرّق بين اللحن الجلي والخفي مع بيان صور كل منهما، كما تحدث عن أدلة وجوب التجويد، وفضل تلاوة القرآن الكريم مستشهداً بالقرآن الكريم والحديث الشريف، كما بيّن آداب التلاوة وأركان القراءة، وعرَّف بحفص وعاصم وسنده المتصل بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.
الاستعاذة والبسملة
بيّن فيه المؤلف تعريف الاستعاذة وصيغها المنقولة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما بين حكم الاستعاذة ومواطنها، وخاصة عند الابتداء بالتلاوة، وهو ما يخصّ موضوع الكتاب، كما بيّن مواطن الإسرار والجهر بها وفوائد كل منهما، ووضّح الأوجه الجائزة للاستعاذة، ثم عرّج على البسملة تعريفاً وبيّن أقوال العلماء في البسملة في بداية سورة الفاتحة، ثم بيّن حكمها والأوجه الجائزة فيها عند الجمع بين السورتين.
مخارج الحروف وألقابها
بيّن فيه المؤلف تعريف المخارج وتقسيم العلماء لها؛ كمخارج عامة وأخرى خاصة، واختلاف العلماء في عدّها، ثم بدأ بشرحها مخرجاً مخرجاً من الداخل إلى الخارج مستشهداً بأبيات منظومة المقدمة لابن الجزري :
مَخَارِجُ الحُرُوفِ سَبْعَةَ عَشَرْ
- عَلَى الَّذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَبَر
الصفات اللازمة للحروف
عرّف الصفات وفائدة دراستها، ثم بيّن أقوال العلماء في عددها، وهذه الصفات مقسمة إلى صفات لها ضد وصفات ليس لها ضد، فوضّح الصفات القوية منها والضعيفة، مستشهداً بأبيات المقدمة الجزرية:
صِفَاتُهَا جَهْرٌ وَرِخْوٌ مُسْتَفِلْ
- مُنْفَتِحٌ مُصْمَتَةٌ وَالضِّدَّ قُلْ
أحكام النون والميم
بيّن النون الساكنة والتنوين وفرّق بينهما، وشرح أحكامهما الأربعة: تعريفاً وحروفاً وتمثيلاً وضبطاً وتقسيماً، كما بيّن الميم الساكنة وأحكامها الثلاث مع التمثيل والضبط، مستشهداً بأبيات الجمزوري في تحفة الأطفال:
لِلنُّونِ إِنْ تَسْكُنْ وَلِلتَّنْوِينِ
- أَرْبَعُ أَحْكَامٍ فَخُذْ تَبْيِينِ.
المد أحكامه وأنواعه
بيّن حروف المدّ واللين، وقسّم المدّ إلى طبيعي وفرعي، ثم بيّن حالات المد الطبيعي، وقسّم المد الفرعي إلى ما سببه الهمز وما سببه السكون، ثمّ بيّن مقادير جميع هذه الأنواع وحكمها ومراتبها في القوة والضعف.
التفخيم والترقيق
عرّف التفخيم والترقيق، وقسّم الحروف إلى ثلاثة أقسام، وهي: ما يفخّم دائماً، وما يرقّق دائماً، وما يرقّق تارة ويفخم تارة أخرى، والتي منها اللام في لفظ الجلالة والراء، فذكر أحكامها تفخيما وترقيقا.
الإدغام
عرّف الإدغام وبيّن فائدته، ثم بيّن أقسامه من حيث حركة الحرف المدغم، ومن حيث ذهاب الحرف المدغم ذاتاً أو صفة، ثم وّح أقسامه من حيث علاقة التقاء الحرف المدغم في الحرف المدغم فيه، فبيّن إدغام المتماثلين والمتجانسين والمتقاربين، وذلك ضمن رواية حفص، وأخيرا عرّج فيه إلى أحكام اللام الساكنة.
الوقف والابتداء
عرّف الوقف وبين أنواعه، وخصّ الوقف الاختياري بالبيان، ففصّل في أنواعه وهي: التام، والكافي، والحسن، والقبيح، مع التمثيل على كل منها، ثم عرّف السكت، وبين مواضع السكت الواجبة والجائزة في رواية حفص.
ثم بيّن الابتداء، وكيفية البدء بهمزة الوصل، وخصّص مبحثاً في بيان الأوجه الجائزة في الوقف على الكلمة القرآنية صحيحة الآخر، وهي: السكون المحض، و الروم والإشمام ، وكذلك الوقف على معتل الآخر، وانتهى الفصل في بيان المقطوع والموصول وتاء التأنيث.
تنبيهات وفوائد وتعليمات الدورات
بيّن علم الرسم وقواعده، وعلم الضبط وعلاماته، و علامات الوقف ، وحديث الأحرف السبعة ومعناها، وذكر أسماء القرّاء العشرة ورواتهم، وعرّف بالشاطبية والطيبة النشر، وأصول رواية حفص وانفراداته، وبعض التنبيهات الأخرى.
أما تعليمات الدورات فهي تعليمات خاصة بالدورات التي تعقدها جمعية المحافظة على القرآن الكريم، فتذكر المنهاج المقرر من المنير، ومادة التلاوة والحفظ ومدة الدورة، وبعض التنبيهات في الاختبارات.