ملخص رواية كويكول
ملخص رواية كويكول
تنتمي رواية كويكول إلى الأدب الخيالي الفنتازي، الذي يخلق لدى القارئ نوعًا من المتعة والخيال الواسع، ويتخلص هذا الكتاب فيما يأتي:
بداية رواية كويكول
تتابع الكاتبة ما انتهت من أحداث مشوقة في سلسلة ممكلة البلاغة لكن هذه المرة في مدينة جزائرية عريقة تدعى كويكول، تدور الأحداث عن قصة مدينة خلقتها الكاتبة من نسخ خيالها تحيا وتتنفس وتشعر بالكتب على الدوام، وتقوم هذه المملكة باستدعاء محاربين من جيش القرّاء عن طريق كتب قديمة، يؤمنون بالقيم المكتوبة فيها لحمايتها والدفاع عن أرضها.
حبكة رواية كويكول
تميزت جميع سلسلة مملكة البلاغة بالحبكة الشيقة التي تجعل القارئ ينغمس بها دون الخروج منها حتى ينتهي، وتتصارع هذه الأحداث خاصة بعد إنقاذ مملكة البلاغة، وإغلاق ممر أمانوس، ومعرفة سر أبادول العظيم، ولكن هذه المرة على عكس الروايات السابقة اعتمدت على سرد الأحداث بمصداقية أكثر ومواجهة أعمق.
تأخذنا في رحلة مع ظروف العدد النسبي المتقلب للشخصيات ، تجعل القارئ يبتهج لرضاهم تارةً، ويبتئس لمتاعبهم تارةً أخرى، حيث نرى شخصية الشاب "أنس" الذي يُحبّ بشرف، وتواجهنا بشخصية "مرام" صاحبة الحق والكلمة الصادقة، وشخصية سيفاو وحزنه العميق على والدته، والكثير من الشخصيات العميقة، بالإضافة إلى أنها تسهل على القارئ العديد من المصطلحات العربية والغريبة الحديثة المتناغمة مع نص الرواية.
خاتمة رواية كويكول
تربط الكاتبة عقل القارئ بقلبه من بداية رواية كويكول وحتى النهاية، كي لا تشعره بالملل إطلاقًا، وتتنوع في تفاصيلها ودهشتها الكبيرة، وتختم بأن الله العادل في الحقيقة لن يترك أيًّا منا في وطن مسلوب، وسيعوض جميع سكان المملكة بالعطاء الوفير.
معلومات عن رواية كويكول
رواية كويكول هي رواية للكاتبة المصرية د.حنان لاشين، نُشرت هذه الرواية سنة 2020م عن دار عصير للنشر والتوزيع، وتُعتبر هذه الرواية الجزء الرابع من سلسلة مملكة البلاغة الشهيرة والتي تضم رواية إيكادولي ، أوبال، و أمانوس .
تتألف الرواية من 384 صفحة، تناولت فيهم الكاتبة قصة خيالية في رواية كويكول، والجدير بالذكر أن اسم كويكول يعود إلى مدينة رومانيّة تاريخية في الجزائر تدور أحداث الرواية فيها، وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة من قبل القراء وحصلت على نسبة مبيعات عالية.
آراء القُرّاء في رواية كويكول
أجمع غالبية القُرّاء على جمالية رواية كويكول خاصةً والسلسلة بأكملها عامةً وذلك من عدة جوانب مختلفة، أهمها ما يأتي:
- اللغة
أشاد جميع القراء باللغة العميقة التي تميزت بها رواية كويكول، فهي لم تعتمد على الألفاظ الجزلة والصعبة إنما كانت تميل إلى الألفاظ البسيطة ذات البلاغة العالية.
- الحبكة
تميزت حبكة رواية كويكول بالقوة، حيث قال أحدهم: أنه لا يوجد وصف دقيق لهذا العالم الذي خلقته الدكتورة حنان لاشين في رواياتها، وقالت أخرى: إن رواية كويكول من أعظم جزء في سلسلة مملكة البلاغة من حيث التشويق والأحداث المميزة التي تشرح تاريخ واسع من العراقة والثقافة.
- الفكرة
تفاعل غالبية القُرّاء مع الفكرة الغريبة التي نسجتها الكاتبة من حبال أفكارها المليئة بحب اللغة العربية، والمشاعر الرقيقة، حيث عبّر أحدهم عن نجاحها في اختيار شخصياتها الجميلة وقوة الحوارات المتينة فيما بينهما، بالإضافة إلى اختيارها الموفق في الزمن الواصل بين أجزاء السلسلة.
اقتباسات أدبية مميزة من رواية كويكول
تميزت اقتباسات رواية كويكول بلغتها العميقة المليئة بالبلاغة، وتفرّدت بأسلوب واضح وصريح ومفعم بالروحانية العالية، ومن أجمل هذه الاقتباسات ما يأتي:
- "يولد الإنسان حُرًّا حتى يقع في الأسر، أسر بسلطان، أو أسر بسبب الحب، وربما بدين لم يسدد، والأسوأ أن تأسره فكرة خاطئة، فيموت وهو على قيد الحياة".
- "قد نبتلى بالفراق وبالموت، لئلا يكون لأحد منا سكون مع غير الله، ومن تمام الإيمان أن نؤمن بحكمة الله التي لا نراها، كما نؤمن برحمته التي نراها".
- "كان أبي دومًا يخبرني أن كل شيء متصل بالسماء جدير بالحُبّ، فكنت أعشق السحاب، وأعشق المطر، وأعشق الشمس والنجوم والقمر".
- "كانت الحقيقة واضحة، لكننا أحيانًا نحتاج لمن يضع لنا عليها إضاءة، لتزول الغشاوة عن عيوننا، ونفيق من صدماتنا التي تخمر عقولنا".
- "سيُنقذنا اللَّه كما يفعل كل مرة".
- "أحيانًا نلتقي بقلوب كالصخور بل هي أشد قسوة، يبتلينا الله بها في تلك الحياة، ولولا قسوتها وضراوتها، ما عرفنا قيمة القلوب الرحيمة، التي تحنو علينا فتطفئ لظى النار التي تشتعل في قلوبنا بسبب هؤلاء القساة".
- "العلاقة بيننا وبين الله ليست محصورة في ساعة مناجاة مقسومة إلى خمس مرات وحسب، بل هي تواصل دائم مع الله، في الحركات، والسّكنات، وفي الإسرار، والإعلان".
العبرة من هذا الكتاب
إن العبرة من هذا الكتاب تتلخص في أن الكاتبة حنان لاشين تحاول على نشر حب القراءة في نفوس أفراد مجتمعاتنا العربية أولًا، وتقوي علاقتهم بالله الأوحد ثانيًا، من خلال هذه التحفة الأدبية العظيمة، بالإضافة إلى أنها فرصة للوقوف مع أنفسنا وحل المشكلات التي تمر بها ومناقشتها، واكتشاف جزءًا مهمًا غائبًا عن حياتنا.