ملخص رواية عليك اللهفة
ملخص رواية عليك اللهفة
تعدُّ رواية عليك اللهفة إحدى المجموعات الشعرية للكاتبة أحلام مستغانمي ، وتندرج تحت مسمَّى شعر النثر أو الشعر النثري، وفيما يأتي أهم المواضيع التي تحدثت عنها الكاتبة في كتاب عليك اللهفة:
الحبيب الأول والأخير
تبالغ الكاتبة أحلام مستغانمي عمومًا في معظم أعمالها بوصف مشاعرها تجاه الحبيب، وقد أدرجت في هذا الكتاب العديد من القصائد التي تشير إلى أنَّ حبيبها الذي تقصده هو كل شيء في حياتها، هو أول الأحلام وهو آخر الطرق، هو سائق الحافلة وقبطان السفينة وكابتن الطائرة، هو النادل والرجل الذي كان إلى جانبها في مقعد الطائرة في ذلك اليوم.
وهذا يدلُّ على أنَّ الشاعرة ترى الحبيب في كل شيء من حولها، وكانت صورة وجهه تظهر لها في مختلف التفاصيل الصغيرة منها والكبيرة، وقد دلَّت على ذلك القصيدة التي حملت نفس عنوان الديوان وهي: "عليك اللهفة"، وكأن الحبيب هو كل من صادفتهم طوال حياتها، ورغم أنَّه موجود في كل شيء إلا أنَّه يبقى ذلك المنتظر إلى آخر العمر ولا يصل.
الشوق والفقد
تعاني الشاعرة من الشوق والفقد في كثير من قصائد الديوان، حتى أنَّ أول قصيدة لها كانت بعنوان: "أحتاج أن أحبك ككاتبة"، كانت تشير فيها إلى حاجتها واشتياقها إلى الحب المختلف، وذلك لأنها امرأة مختلفة، تحمل في نفسها روح المرأة الكاتبة وروح المرأة العاشقة وروح المرأة الشاعرة، ولذلك كانت اشتياقها للوقوع في الحبِّ من أجل الكتابة ، والكتابة فقط.
وكانت مستعدة للتخلي عن كلِّ شيء، إلى درجة أنها مستعدة للتخلي عن وسامة الشخص الذي تحبه حتى تتمكن من كتابة شيء عظيم جدًّا، وحتى لو أدى ذلك العمل إلى فقدانها الحبيب بذاته، وكأن الكاتبة هنا تشير إلى أنَّها تحبُّ حبَّ الحبيب ولا تحبُّه هو لذاته، تشتاق للحب الكبير الذي يخلقُ الأعمال الكبيرة، ولا يهمها الحبيب بعد ذلك ذهب أو أتى.
تشير قصائد أحلام مستغانمي في ديوان عليك اللهفة إلى مشاعر متضاربة بين الشوق والفقد، وهو اشتياق عظيم وفقد عظيم لحبيب عظيم، يمكن من خلال العلاقة معه الدخول في محراب الكتابة لإنتاج شيء عظيم، والتضارب الواضح يكمن بين دعوتها للحبيب بشكل متكرر في العديد من القصائد، وبالمقابل تعترف بأنها بحاجة للكتابة أكثر من الحبيب الذي كتبت الديوان من أجله.
الخذلان واليأس
يعدُّ الخذلان واليأس من المواضيع التي ترصَّعت بها قصائد أحلام مستغانمي في هذا الديوان، وذلك كلُّه من الحبيب وفوات لقاء الحبيب ، وقد ظهرت تلك المشاعر في قصائد عديدة مثل قصيدة: حان لهذا القلب أن ينسحب، وقصيدة بينما وحيدة أطارحك البكاء، وقصيدة لا شيء كان يوحي يومها بأنَّك ستأتي، وذلك لكثرة ما عانت من الخذلان من حبيبها وغيابه المفجِع.
قصائد من ديوان عليك اللهفة
تضجُّ قصائد ديوان عليك اللهفة بالمشاعر العاطفية والرومانسية، وفيما يأتي بعض قصائد من ديوان عليك اللهفة لأحلام مستغانمي:
- قصيدة عليكَ اللهفة:
- في قصيدة الحب الأولى التي
- قرأها لي نزار
- في أول قبلة أربكتني في فيلم "ردَّ قلبي"
- في البيانو الذي كان يعزف لعبد الحليم
- لحنًا لم يفارقني:
- "أهواك وأتمنى لو أنساك"
- حتى من قبل أن أراك
- في كل قصة حبٍّ
- كنت أقول لك أحبُّك
- في الرجولة الفاتنة لكاري غرانت
- في العنفوان المعتَّق
- لأنطوني كوين في دور زوربا
- على مدى رحلتي
- كنتَ سائق الباص وقائد الطائرة
- كنتَ الغريب
- الجالس على المقعد المجاور للحبِّ
- وكنتَ وجهي
- عليكَ اللهفة يا رجل
- كم انتظرتكَ أنوثتي..
- قصيدة كي لا تحتاج إلى امرأة سواي:
- في سالف الأزمان
- أخلفتُ عدة أعمارٍ
- من أجل عمرٍ
- أعيشه في ليلة واحدة
- يوم ألقاكَ
- لكأنَّك كنت هناك
- في ما أعطيته لسواك
- في ما احتفظتُ به إلى يوم تأتي
- في ما قلته لغيرك وكنتُ أعنيكَ
- في ما لم أقله لأحدٍ
- لأنَّك.. صمتي
- في لهفتي عليكَ
- من قبل أن أراك
- في غيرة من عرفتهنَّ قبلي
- لأنَّك ما أخلصت سوى انتظاري
- قصيدة كتبتني:
- كتبتني
- باليد التي أزهرت فيها ربيعك
- بالقبلات التي كنت صيفها
- بالورق اليابس الذي بعثره خريفك
- بالثلج الذي
- صوبك سرت على ناره حافية..
- بالأثواب التي تنتظر مواعيدها
- بالمواعيد التي تنتظر عشاقها
- بالعشاق الذين أضاعوا حقائب الصبر
- بالطائرات التي لا توقيت لإقلاعها
- بالمطارات التي كنتَ أبجدية بواباتها
- بالبوابات التي تفضي جميعها إليك..