ملخص رواية أنت في قلبي
الفصل الأول
تدور أحداث الرواية حول قصة حب جمعت بين شاب وفتاة، هما: غسان وسارة، والرواية هي عبارة عن رسائل حب، يُعبر من خلال البطلان عن مشاعرهما، وتُعد هذه الرواية استكمالاً لرواية "سلام الله على عينيكي" من تأليف الكاتب محمد السالم.
تتحدث سارة عن قصة حبها وافتراقها عن غسان، فبعد الفراق تبدأ بنسج خيوط الوصال فيما بينهما من خلال رسائل تكتبها له، وتضع في نهاية كل رسالة رمزًا صغيرًا خاصًا بها، وبالرغم من أنّها لم تكن الحب الأول لغسان، لكنها كانت هي الحب الحقيقي.
غسان وهو طالب جامعي تجمعه الصدفة بسارة، إذ كان يعمل في خدمة استقبال طلاب الجامعة الجدد، وكان من ضمنهم سارة، وهكذا كان اللقاء الأول بينهما، وقبل أن تعترف هي الأخرى بمشاعرها اتجاهه تُقرر أن تكتب بعض الرسائل الخفية؛ لتُعبر عن ذاك الحب الذي لم تستطع البوح به.
الفصل الثاني
سارة فتاة سمراء جميلة يُوقعها القدر في طريق شاب يبحث عن الحب والسكينة، ففي بداية الأمر لم تعترف بحبها وأصرت على كتمانه؛ لأنّها فتاة ذات كبرياء عالي، لكنها تُقرر لاحقًا الاعتراف والبوح بمشاعرها، كما أنّ غسان أنكر في البداية مشاعره اتجاه سارة إلّا أنّه لم يستطع أن يُخفي تلك المشاعر أكثر.
بالإضافة إلى كونه فتى يُحاول الهروب من واقع أسري مؤلم، فوالده لم يكن يُعامله معاملةً جيدةً، وكأن غسان وجد في سارة البديل عن كل المعاناة التي واجهها، خاصةً بعدما تعرض للسرقة والإفلاس، بالإضافة إلى فقدانه لوالدته وفشل علاقة زواجه الأول، إذ أسهم كل ذلك في تعلقه الشديد في سارة التي رآها النور في نهاية النفق.
الفصل الثالث
تحدثت سارة عن اللقاء الأخير بينها وبين غسان، وعن الخطة التي وضعتها ليقع غسان في حبها، وكيف أنَّ هذه الخطط والتدابير أوقعتها هي أيضًا في الحب التي سعت كثيرًا لإخفائه ودفنه في داخلها، وتزوجت سارة برجل آخر غير غسان، لكنها انفصلت عنه؛ لأنّ قلبها بقي مع حبها الحقيقي وهو غسان.
في نهاية أحداث الرواية يعود اللقاء بين الأحبة غسان وسارة؛ لتعترف سارة بمشاعرها الحقيقية لغسان بعد فترة طويلة من الغياب، وتُذكره بأجمل الأيام التي عاشتها معه، ويشاء القدر في نهاية الرواية أن يجمع سارة بغسان ويتزوجان بعد كل هذه الأحداث الطويلة.
"أردت أن أقول لك وداعًا، أن أضمك إلي حتى أنسى نفسي فيك، ما كان لدي كلمات تكفي، ولا دمع، كل ما أردته في تلك اللحظة أن أقيم عزاءك في قلبي سريعًا؛ كما يفعل الهارب من أقدار لم يشأ أن تأتي أومض لك شمعة وأتلوى صلوات الوداع والرحمة عليك، وأغلقني... للأبد".
يُحاول الكاتب التعبير عن معاني الحب العميق، من خلال المشاعر التي جمعت بين غسان وسارة، والتي لم تكن مشاعر عبثيةً، وإيصال مشاعر الحب النقية للقارئ.