مفهوم فوبيا الحيوانات
ما هي فوبيا الحيوانات؟
رهاب الحيوانات هو خوف غير منطقي من بعض أنواع الحيوانات، وعادةً ما يكون هذا خوفًا محددًا للغاية من نوع واحد من الحيوانات وقد يكون أو لا يكون مرتبطًا بتجربة سلبية سابقة، فالرهاب الحيواني هو الخوف من الأفاعي والعناكب و فوبيا القطط ، ومن أي نوع من الحيوانات الأخرى، واعتمادًا على نوع الحيوان المعني ونمط حياة الضحية، يمكن أن تتراوح هذه الأنواع من الرهاب من إحداثها للقليل من المتاعب إلى كونها منهكة تمامًا، ويمكن علاج الرهاب من خلال التعرض لمصدر الخوف بشكل مباشر وتقليل القلق، فمثلًا قد يتم عرض صور ومقاطع فيديو للعناكب على الشخص الذي لديه خوف شديد ومنهك من العناكب حتى يتم تقليل قلقه من هذه المحفزات، وفي مرحلة متقدمة قد يتعرضون لعناكب حقيقية غير ضارة في بيئة خاضعة للرقابة من أجل تخفيف الانزعاج الذي يشعرون به عندما يواجهون مصدر خوفهم في الحياة الواقعية.
أعراض الإصابة بفوبيا الحيوانات
قد يعاني الشخص المصاب بفوبيا الحيوانات من الأعراض التالية:
الأعراض النفسية
- شعور بالخوف أو القلق لا يمكن السيطرة عليه في وجود أو أثناء التفكير في الحيوان الذي يثير الاستجابة الرهابية.
- محاولة تجنب مصدر الخوف بأي ثمن.
- الاعتراف بأن استجابة الخوف مفرطة وغير متناسبة مع التهديد الفعلي، لكنها لا تزال غير قادرة على السيطرة على المشاعر.
- عدم القدرة على العمل بشكل صحيح عند التعرض للحيوان؛ مما يؤدي إلى الشعور بالخوف.
الأعراض الجسدية
عادة ما يُصاحب الفوبيا من الحيوانات مشاعر الخوف والذعر والقلق؛ وبالتالي يمكن أن تؤدي هذه الاستجابات النفسية إلى الأعراض الجسدية التالية:
- تسارع ضربات القلب .
- تنفس سريع.
- التعرق.
- قشعريرة.
- ارتجاف أو اهتزاز.
- خدران.
- جفاف الفم.
- دوخة.
- غثيان.
- ارتباك.
أشكال فوبيا الحيوانات
فيما يأتي قائمة بأكثر أنواع فوبيا الحيوانات شيوعًا، بالإضافة إلى بعض الأنواع الأقل شهرة:
- فوبيا العناكب: ربما يكون هذا أحد أكثر أشكال فوبيا الحيوان شيوعًا، حيث يؤثر هذا الخوف على ما يقرب من 100 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها، أما في جميع أنحاء العالم فيُقدر أنّ ما بين ثلاثة ونصف إلى ستة بالمائة من السكان يتأثرون بالخوف من العناكب على عكس بعض المخاوف الأخرى، ولا ينشأ هذا عادة من حالة معينة من الصدمة مع العنكبوت.
- فوبيا الأفاعي: في حين أن بعض الخوف الغريزي عندما ترى ثعبانًا في البرية أمر طبيعي لأن العديد من الأنواع سامة، إلا أن البعض لا يستطيع حتى رؤية ثعبان في الصور أو محاصر بأمان في أقفاص، حتى صورة الثعبان يمكن أن تسبب خفقان قلب، ورجفة، وضيق في التنفس، وأعراض أخرى.
- فوبيا الدبابير: غالبًا ما يؤدي هذا الرهاب بالأشخاص إلى القتال أو الهروب، فبالنسبة لبعض الناس يحدث هذا بسبب الحساسية من لدغة هذه الحشرة، أما بالنسبة للآخرين قد يكون سببه المظهر الغريب والتهديد للدبابير وطبيعتها العدوانية.
- فوبيا الضفادع: يعاني بعض الناس من الخوف من الضفادع، والمعروف باسم رانيدافوبيا. مع بعض الاستثناءات السامة تكون الضفادع غير ضارة إلى حد ما، ولكن في بعض الحالات قد يكون هذا الرهاب شديدًا لدرجة أن المصابين يقلقون بشأن مغادرة منازلهم خوفًا من مواجهة الضفادع أثناء وجودهم بالخارج.
- فوبيا الحشرات: فوبيا الحشرات هي رهاب آخر شائع قد يُبقي الناس داخل منازلهم وهو الخوف من الحشرات، هذا الخوف ليس من الصعب فهمه، فقد يُصاب الأشخاص الذين لا يجفلون عند رؤية مخلوق آخر أكثر خطورة بنوبة هلع لمجرد التفكير في وجود حشرات صغيرة.
- فوبيا الطيور: أفاد ما يقرب من ثلث الناس أنهم يعانون من هذا الخوف، فقد يخاف بعض الناس من الطيور الحية، بينما يخاف البعض الآخر فقط من المحنطة أو صورها.
- فوبيا الفئران: يُقال إنّ هذا الرهاب أكثر شيوعًا من الخوف من الطيور أو الدبابير، فإن صراخ الشخص أثناء القفز على كرسي لتجنب الفأر هو مجاز شائع الاستخدام في الرسوم المتحركة والأفلام، ويُعتقد أن الكثير من الناس قد طوروا هذا الخوف كاستجابة مشروطة لرؤية هذا المجاز، بدلاً من الخوف الحقيقي من الفئران نفسها.
- فوبيا الديدان: هل تشعر بالخوف أو الاشمئزاز بشدة من الديدان على الرصيف بعد هطول الأمطار؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تعاني من رهاب الديدان، على الرغم من أن الرهاب يرتبط عادة بشكل مباشر بالرهبة من الديدان الطُّفيلية، إلا أن رؤية أي دودة على الإطلاق يمكن أن يثير القلق.
- فوبيا الكلاب: غالبًا ما يُشار إلى الكلاب بأنها أفضل صديق للإنسان، ولكن بالنسبة للبعض يمكن اعتبارها أسوأ كابوس للإنسان، وعادةً ولكن ليس دائمًا يكون هذا الخوف ناتجاً عن حدث طفولة صادم. بالنسبة لبعض الناس قد يتعلق الخوف فقط بالكلاب ذات الحجم المعين، وبالنسبة للآخرين الحجم لا يهم على الإطلاق فهم يخافون كل الكلاب بالتساوي.