مفهوم الوعي الإعلامي
مفهوم الوعي الإعلامي
يُقصد بالوعي الإعلامي إدراك وفهم طرق عرض وتقديم المعلومات عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، كالجرائد والتلفاز والإنترنت وغيرها، ومجالات استخدام طرق عرض المعلومات ومخاطرها المحتملة على المجتمع.
يشير الوعي ب وسائل التواصل الاجتماعي إلى المعرفة والاستخدام العملي للقنوات الاجتماعية لتسويق العلامات التجارية والترويج لها. حيث يسمح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي بالعلامات التجارية عن طريق إنشاء ورعاية اتصالات شخصية مع جمهور معين.
وهناك مستويات مختلفة من الوعي بوسائل التواصل الاجتماعي. وفقًا لـ Oberlo ، يتم قضاء 2.5 ساعة في المتوسط يوميًا على الشبكات الاجتماعية والرسائل. وبالتالي، من الواضح أن وسائل التواصل الاجتماعي هي جزء مهم جدًا من حياة الناس.
مبادئ الوعي الإعلامي
يتداخل الوعي الإعلامي بالتربية الإعلامية التي تعني قدرة الفرد ع لى تمييز أنواع وسائل الإعلام المختلفة، وإدر اك الرسائل الإعلامية المقصودة من المعلومات المعروضة، وفيما يلي ذكر لمبادئ تربية الوعي الإعلامي:
- تكمن أهمية الوعي الإعلامي والتربية الإعلامية بأنها قادرة على تقوية أنظمة المجتمع الديمقراطية، وتمكين وتفعيل أفراد المجتمع، خاصةً بين الأقليات.
- يقوم جوهر التربية الإعلامية على تمثيل الحقائق وإظهارها كما هي دون معالجتها أو تحليلها، وإنما الإعلام ما يحتاج إلى التحليل والفهم والشرح.
- السعي نحو تحفيز وتشجيع فئات المتعلمين للتربية الإعلامية بشكل مستمر، فهي عملية تدوم لمدى الحياة.
- تسعى تربية الوعي الإعلامي إلى إنشاء الذكاء النقدي والاستقلالية النقدية لوسائل الإعلام في الأفراد.
- تعد تربية الوعي عملية استقصائية؛ أي أنها لا تخضع لقيم ثقافية أو سياسية معينة.
- تعتمد عمليات الاستقصاء في التربية الإعلامية على الحوار المتبادل.
- تركز تربية الوعي على الأحداث والحقائق المرتبطة بحياة الأفراد في الوقت الحالي بدلًا من التركيز على المنحى التاريخي والفكري للأحداث والحقائق المختلفة.
- تعد تربية الوعي إحدى وسائل تأسيس أدوات التحليل الإعلامي قابلة للتعليم بدلًا من عرض مادة إعلامية بديلة عن المادة الأصلية.
- تقاس فاعلية تربية الوعي الإعلامي على معيارين؛ أولهما قدرة المستهدفين بالتوعية على تطبيق التفكير النقدي على المواد الإعلامية الجديدة، ومقدار ارتباط المتعلمين واندفاعهم اتجاه الوعي الإعلامي.
- يعد تقييم المتعلم للوعي الإعلامي ذاتيًا أفضل شكل لتقييم الوعي الإعلامي، بحيث يكون بشكل بنّاء وتلخيصي.
- يسعى الوعي الإعلامي إلى تغيير العلاقة بين المعلم والمتعلم من خلال إتاحة مجال تبادل أطراف الحوار والتفكير.
- تهدف تربية الوعي الإعلامي إلى تشجيع الطلاب على التحكم بعملية تعلمهم وطرق تدريس الوعي الإعلامي، وتحديد الأهداف بعيدة المدى لهذه التربية.
- تركز تربية الوعي الإعلامي على إيجاد طرق جديدة للتعلم بدلًا من سرد المعلومات كأي مادة علمية.
- التعلم الجماعي التعاوني هو إحدى ركائز تربية الوعي الإعلامي، فهو يشكل بديلًا أفضل للتعلم الفردي التنافسي للحصول على المصادر والوصول للرؤى الإعلامية.
- يهدف الوعي الإعلامي إلى تجاوز نقل الثقافات بحد ذاتها إلى مناقشتها بشكل نقدي.
- تهدف تربية الوعي إلى صقل العلاقات المختلفة للمتعلمين كأحد الأهداف عالية المستوى، ابتداءً من الوالدين، إلى أساتذة وزملاء التعليم الإعلامي، وعاملي القطاع الإعلامي.
- يعد تجديد الوعي الإعلامي وتطوره مع الزمن ومواكبته للأحداث العصرية إحدى الأمور الثابتة في تربية الوعي.
- لا يهدف الوعي الإعلامي إلى الحصول على المعلومات والمعرفة، وإنما يهدف للوصول إلى معرفة جديدة بالاعتماد على الاستقصاء النقدي الذي يمارسه الطلاب والمعلمون بشكل فعّال.
طريقة تحليل الإعلام للوصول للتربية الإعلامية
ينبغي الأخذ بعين الاعتبار الأمور عدة لتحقيق التربية الإعلامية التي تؤدي للوعي الإعلامي من خلال تحليل المواد الإعلامية بالطريقة التالية:
- لا تمثل وسائل الإعلام الواقع بدقة، وإنما تعكس وجهة نظرها بالواقع بناءً على خلفيتها الفكرية وقيمها، وهذا يتضمن الألوان وطريقة الكتابة وكل تفصيل في الرسالة الإعلامية.
- تختلف طريقة تفسير وإنتاج المادة الإعلامية بين الأفراد وفق معتقداتهم وخبراتهم في الحياة.
- تتضمن الرسالة الإعلامية عواقب اجتماعية وسياسية وتجارية.
- تعد طريقة عرض المادة الإعلامية جزءًا من رسالتها، أي أن وسيط عرض المعلومة سيؤثر على رسالة الإعلام.