مفهوم المونتاج السينمائي
مفهوم المونتاج السنمائي
يقصد بالمونتاج في الصور المتحركة؛ تقنية التحرير لتجميع أجزاء منفصلة من الفيلم المتصل بموضوع معين ووضعها معًا في تسلسل، حيث أنه باستخدام المونتاج، يمكن بناء أجزاء من الصور المتحركة بعناية قطعة تلو الأخرى بواسطة المخرج ومحرر الأفلام والفنيين البصريين والصوتيين، الذين يقومون بقص كل جزء وتنسيقه مع الأجزاء الأخرى. وقد يجمع المونتاج المرئي بين اللقطات لإخبار قصة بالترتيب الزمني، أو قد يجمع الصور معًا لإنتاج انطباع أو لتوضيح ارتباط الأفكار. ويمكن أيضًا تطبيق المونتاج على مجموعة الأصوات للتعبير الفني، حيث يمكن الجمع بين الحوار والموسيقى والمؤثرات الصوتية في أنماط معقدة.
الغرض من المونتاج السنمائي
المونتاج عبارة عن سلسلة من المشاهد القصيرة يتم تحريرها معًا لإظهار نوع من التقدم، حيث يمكن استخدامه لخلق الدراما ، أو الفكاهة، أو التشويق في الفيلم.
يأتي مصطلح "المونتاج" من الكلمة الفرنسية التي تعني "التجميع". وتم تطوير هذه التقنية من قبل صانعي الأفلام السوفييت حوالي عام 1928، وتم استخدامها منذ ذلك الحين.
والمونتاج هو نوع من تحرير الفيديو الذي يُستخدم لتكثيف اللقطات وإخبار قصة. وعادةً ما يحتوي المونتاج على لقطات متعددة يتم تعديلها معًا لتزويد المشاهد بمعلومات حول موضوع بطريقة جمالية مبهجة. ويتم استخدام المونتاج في الأفلام والبرامج التلفزيونية للانتقال بين المشاهد، وكذلك للتأكيد على نقطة معينة يتم عرضها.
وغالبًا ما يتم استخدام المونتاج لعرض العديد من المعلومات أو الأحداث ذات الصلة بسرعة وفعالية دون عرضها واحدة تلو الأخرى، حيث يمكن استخدام المونتاج لإظهار كيف ينكشف حدث ما بمرور الوقت بحيث يمثل كل إطار ساعة أو يوم مضى، أو يمكن استخدامه؛ للتأكيد على عواقب أفعال الشخصية من خلال مقاطع سريعة من حياتهم قبل وبعد اتخاذ هذه القرارات.
التقنيات الشائعة للمونتاج السنمائي
تتعدد التقنيات المستخدمة في مونتاج الأفلام السنمائية ومنها التالي:
تقنية المقاطع السريعة
حيث أنه عادةً ما يتميز مونتاج الفيلم بالعديد من اللقطات المقطوعة معًا في تتابع سريع. فيتيح هذا الوقت تمرير القصة والتقدم دون ترك الجمهور بحالة من الضياع أو عدم الفهم.
تقنية اللاحوار
هناك العديد من المونتاجات تتبنى فلسفة اعرض، ولا تقل، حيث أن الشخصيات التي تتحدث عن شعورها في مشهد ما لا تعتبر شيئًا ناجحًا بشكل عام، لذا فإن عرضها في مونتاج بدلاً من ذلك يمكن أن يكون فعالًا للغاية.
تقنية السرد الصوتي
فيمكن للتعليق الصوتي الماهر أن ينقل بوضوح وبراعة معلومات مهمة للجمهور، فقد يروي الصوت غير المجسّم ما يحدث أثناء المونتاج، مما يعطي ويوفر سياقًا أكثر.
تقنية السوبر
تقوم المونتاج في هذه التقنية بتركيب النص على الشاشة لنقل المعلومات والتحديثات بسرعة حول الشخصيات والقصة، ويحدث هذا غالبًا في النهاية كخاتمة للفيلم.
تقنية الموسيقى
حيث يستخدم المونتاج الموسيقى للتأكيد على الحركة والأحداث التي تتكشف بسرعة والمشاعر التي تمر بها الشخصيات خلال الفيلم.