مفهوم المحسنات اللفظية
تعريف المحسنات اللفظية
تعتبر المحسنات اللفظية قسمًا من البلاغة العربية ، وعُرّفت المحسنات اللفظية بأنها الكلام الذي يعود فيه التجميل والتحسين إلى اللفظ أصلًا، وإن تبع هذا التحسين والتجميل تحسين في المعنى فهو غير مقصود؛ لأن التعبير عن المعنى بلفظ جميل حسن يعطي زيادة في تحسين المعنى.
أنواع المحسنات اللفظية
تعددت المحسنات اللفظية في كلام العرب، حتى جاوزت الخمسة عشر نوعًا، يذكر منها الآتي:
الجناس
هو تشابه لفظين في النطق، واختلافهما في المعنى، ويقسم الجناس إلى نوعين: لفظي، ومعنوي.
أنواع الجناس اللفظي
الجناس اللفظي نوعان: الجناس التام، والجناس غير التام، وفيما يأتي تفصيل لهما:
- الجناس التام
هو ما اتفق فيه اللفظان المتجانسان في أربعة أشياء: نوع الحروف، عددها، هيئاتها الحاصلة من الحركات، والسكنات، وترتيبها مع اختلاف المعنى.
- الجناس غير التام
هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة السابقة التي يجب توافرها في الجناس التام؛ وهي: نوع الحروف، عددها، هيئاتها الحاصلة من الحركات، والسكنات، وترتيبها، مع اختلاف المعنى.
أقسام الجناس التام
أ. الجناس المماثل
هو ما كان ركناه: أي لفظاه من نوع واحد من أنواع الكلمة، أي يكونوا اسمين، أو فعلين، او حرفين. يمكن التمثيل على ذلك بالآتي:
- مثال على الجناس بين اسمين، قوله تعالى: " وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ".
- مثال على الجناس بين فعلين، قول الشاعر أبو محمد الخازن: قَوْمٌ لَوْ أَنَّهُمْ ارْتَاضُوا لَمَا قَرَضُوا ** أَوْ أَنَّهُمْ شَعَرُوا بِالنَّقْصِ مَا شَعَرُوا
- مثال على الجناس المماثل بين حرفين: فلان يعيش بالقلم الحر الجريء، ففتح له أبواب النجاح به.
ب. الجناس المستوفى
هو ما كان ركناه: أي لفظاهما، نوعين مختلفين من أنواع الكلمة، كأن يكون أحدهما: اسمًا والآخر فعلًا ، أو أن يكون أحدهما حرفًا والآخر اسمًا او فعًلا.
يمكن التمثيل على ذلك بالآتي:
- مثال على الجناس المستوفى بين الاسم والفعل، قول الشاعر محمد بن كناسة: وَسَمَّيْتُهُ يَحْيَى لِيَحْيَا وَلَمْ يَكُنْ ارْتَاضُوا لِمَا ** إلى رد أمر الله فيه سبيل.
- مثال على الجناس المستوفى بين الفعل والحرف، قول الشاعر:عَلَا نَجْمُهُ فِي عَالَمِ الشِّعْرِ فَجْأَةً ** عَلَى أَنَّهُ مَا زَالَ فِي الشِّعْرِ شَادِيًا.
ج. جناس التركيب
هو ما كان أحد ركنيه كلمة واحدة والأخرى مركبة من كلمتين، وهذا الجناس له ثلاث أضرب:
- جناس المتشابه
هو ما تشابه ركناه، أي الكلمة المفردة و الأخرى مركبة لفظًا و خطًا، مثال ذلك، قول الشاعر: إِذَا مَلَكَ لَمْ يَكُنْ ذَا هِبَةٍ ** فَدَعْهُ فَدَوْلَتُهُ ذَاهِبَةٌ
- جناس المفروق
هو ما تشابه ركناه، أي الكلمة المفردة، و الأخرى المركبة لفظًا لا خطاً، مثل على ذلك، قول الشاعر: لَا إِذَا عَرَضْتْ الشِّعْرَ غَيْرَ مُهَذَّبٍ ** عَدُوَةً مِنْكَ وَسَاوِسًا تَهْذِي بِهَا
- جناس المرفؤ
هو ما يكون فيه أحد الركنين: كلمة والآخر مركبًا من كلمة و جزء من كلمة، نحو قول الحريري: وَالْمَكْرُ مَهْمَا أَسْطَعْتْ لَا تَأْتِهِ ** لِتَقْتَنِيَ السَّوْدَدَ وَالْمَكْرَّمَةَ
أقسام الجناس غير التام
أ. اختلاف اللفظين في أنواع الحروف
يشترط ألا يقع الاختلاف، بأكثر من حرف واحد، ويأتي على ضربين:
- جناس مضارع
هو ما كان فيه الحرفان اللذان وقع فيهما الاختلاف متقاربين في المخرج، مثال ذلك قول الحريري: " بيني وبين كل ليل دامس وطريق طامس".
- جناس لاحق
هو ما كان الحرفان فيه متباعدين في المخرج، مثال ذلك قوله تعالى: "وَيْلٌ لِكُلِّ هَمْزَةٍ لِمْزَّةٍ".
ب. اختلاف اللفظين في أعداد الحروف
سمي الجناس ناقصًا؛ ذلك لنقصان أحد اللفظين عن الآخر، ويأتي على ضربين:
- ما كانت الزيادة في أحد اللفظين بحرف واحد
ومثال على ذلك قوله تعالى: "والتفّت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق".
- ما كانت الزيادة في أحد لفظيه بأكثر من حرف واحد في آخر ويسمى: مذيلًا
ومثال ذلك قول النابغة الذبياني: لَهَا نَارُ جِنٍّ بَعْدَ أَنَسٍ تَحَوَّلُوا ** وَزَالَ بِهِمْ صَرْفُ النَّوَى وَالنَّوَائِبِ
ج. اختلاف اللفظين في هيئة الحروف الحاصلة من الحركات والسكنات والنقط
يأتي على ضربين:
- الجناس المحرف
هو ما اتفق ركناه، أي لفظاه في عدد الحروف، وترتيبها، واختلفا في الحركات فقط، مثال ذلك قوله تعالى: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ".
- الجناس المصحف
هو ما اتفق فيه ركنا الجناس، أي لفظاه في عدد الحروف، وترتيبها، واختلفا في النقط فقط، مثال ذلك قوله تعالى: "وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينَ وَإِذَا مَرِضْتَ فَهُوَ يَشْفِينِ".
د. اختلاف اللفظين في ترتيب الحروف
سمي "جناس القلب"، وهذا الجناس يشتمل كل واحد من ركنيه على حروف الآخر من غير زيادة ولا نقص، ويخالف أحدهما الآخر في الترتيب، ويأتي على أربعة أضرب:
- قلب كل
إذا جاء أحد اللفظين عكس الآخر في ترتيب حروفه كلها، مثال على ذلك: حسامه فتح لأوليائه وحتف لأعدائه.
- قلب بعض
هو ما اختلف فيه اللفظان في ترتيب بعض الحروف، مثال ذلك قول الشاعر: وَأَلْفِيَّتُهُمْ يَسْتَعْرِضُونَ حَوَائِجَا ** إِلَيْهِمْ وَلَوْ كَانَتْ عَلَيْهِمْ جَوَائِحَا.
- قلب مجنح
هو ما كان فيه أحد اللفظين اللذين وقع بينهما القلب في أول البيت، والثاني في آخره كأنهما جناحان للبيت، مثال ذلك قول الشاعر شمس الدين ابن العفيف:سَاقَ يُرِينِي قَلْبَهُ قَسْوَةً ** وَكُلُّ سَاقٍ قَلْبُهُ قَاسِ.
- قلب مستوٍ
هو أن يكون عكس لفظي الجناس كطردهما: أي يمكن القراءة من الشمال لليمين، أو اليمين للشمال، مثال ذلك قول الشاعر:لَبَقٍ أَقْبَلَ فِيهِ هَيْفٌ ** كُلُّ مَا أَمْلِكُ إِنْ غَنَّى هَبْهُ.
أنواع الجناس المعنوي
الجناس المعنوي نوعان: جناس إضمار، وجناس إشارة، وفيما يأتي تفصيل لهما.
- جناس الإضمار
هو أن يأتي ذهنك لفظًا آخر؛ وذلك اللفظ المحضر يراد به غير معناه؛ بدلالة السياق، كقول الشاعر البهاء زهير : مُنْعَمُ الْجِسْمِ تُحْكَى الْمَاءَ وَقْتَهُ ** وَقَلْبُهُ قَسْوَةٌ يَحْكِي أَبَا أَوْسٍ
- جناس الإشارة
هو ما ذكر فيه أحد الركنان، وأشير للآخر بما يدل عليه، مثال على ذلك قول الشاعر: يَا حَمْزَةُ اسْمَحْ بِوَصْلٍ وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِقُرْبٍ ** فِي ثَغْرٍ: اسْمُكَ أَضْحَى مُصْحَفًا وَبِقَلْبِي
السجع
هو توافق الفاصلتين في الحرف الأخير في النثر، وأفضل السجع ما تساوت فقره، وهو ثلاثة أقسام:
- السجع المطرف
هو ما اختلفت فاصلتاه في الوزن واتفقتا في القافية، نحو قوله تعالي: "مَا الْكُ لَا تَرْجُونَ لَهُ وَقَارًا".
- السجع المرصّع
هو ما اتفقت فيه ألفاظ إحدى الفقرتين، أو أكثرهما في الوزن والقافية، كقول الحريري: (هو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه).
- السجع المتوازي
هو ما اتفقت فيه الفقرتان في الوزن والقافية، نحو قوله تعالى: "فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ، وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ".
ويقسم السجع من حيث الطول والقصر إلى قسمين، هما:
- السجع القصير
هو ما تكون فيه كل واحدة من السجعتين مؤلفة من ألفاظ قليلة: من لفظتين إلى عشرة، نحو قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنْذِرْ، وَرَبُّكَ فَكَبِّرْ، وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ".
- السجع الطويل
هو ما تكون فيه كل واحدة من السجعتين مؤلفة من ألفاظ كثيرة قد تصل إلى عشرين، نحو قوله تعالى: "إِذْ يُرِيكُهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ".
رد العجز على الصدر
رد العجز على الصدر يأتي على وجهين، هما:
- رد العجز على الصدر (في النثر)
- هو أن يجعل أحد اللّفظين المكرّرين، أو المتجانسين، أو الملحقين بهما في أول الفقرة ثم تعاد في آخرها، كقوله تعالى: "وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ".
- رد العجز على الصدر (في النظم)
هو أن يكون أحدهما في آخر البيت ، والآخر يكون إمّا في الصدر، أو الحشو، كقول الشاعر: ومَن كَانَ بِالْبَيْضِ الْكَوَاعِبِ مَغْرَمًا ** فَمَا زِلْتُ بِالْبَيْضِ القواضب مغْرَمًا.
لزوم ما لا يلزم
وهو أن يجيء قبل حرف الرّويّ، أو ما في معناه من الفاصلة، بما ليس بلازم في التقفية، كالتزام حرف وحركة أو إحداهما، يحصل الروي أو السجع دونه، نحو قوله تعالى "وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى"
الموازنة
هي تساوي الفاصلتين في الوزن، دون التقفية نحو قوله تعالى: "وَنُمَارِقُ مَصْفُوفَةٍ وَزَرَابِي مَبْثُوثَةٍ" فإن مصفوفة ومبثوثة متفقتان في الوزن، من دون التقفية: أي القافية غير متحققة في مصفوفة ومبثوثة.
التشريع
هو بناء البيت على قافيتين، يصح المعنى عند الوقوف على كل منهما، مثال ذلك: قول الشاعر:
يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الَّذِي عَمّ الْوَرَى ** مَا فِي الْكِرَامِ لَهُ نَظِيرٌ يَنْظُرُ
لَوْ كَانَ مِثْلُكٌ آخَرُ فِي عَصْرِنَا ** مَا كَانَ فِي الدُّنْيَا فَقِيرٌ مُعْسِرٌ
الترصيع
هو توازن الألفاظ مع توافق الأعجاز، أو تقاربها، مثال التوافق: قوله تعالى: " إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ، وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ".
مثال التقارب: قوله تعالى: "وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينِ وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ".
الازدواج
هو تجانس اللفظين المجاورين، نحو: من جد وجد، ومن لج ولج.
التصحيف
هو التشابه في الخط بين كلمتين أو أكثر، بحيث لو أزيل أو غيرت النقط كانت عين الثانية.
مثال ذلك: التخلي، ثم التحلّي، ثم التّجلّي.
المواربة
هي أن يجعل المتكلم كلامه بحيث يمكنه أن يغير معناه بتحريف، أو تصحيف؛ ليسلم من المؤاخذة، كقول أبو نواس:
ضَاعَ شِعْرِي عَلَى بَابِكُمْ ** كَمَا ضَاعَ عَقْدٌ عَلَى خَالِصِهِ
ائتلاف اللفظ مع اللفظ
هو كون ألفاظ العبارة من وادٍ واحد في الغرابة والتأمل، كقوله تعالى "تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ" إذ أتى بالتاء التي هي أغرب حروف القسم ، جاء بتفتأ التي هي أغرب أفعال الاستمرار.
الانسجام
هو سلامة الألفاظ، وسهولة المعاني مع جزالتهما وتناسبهما، كقول الشاعر:
مَا وَهَبَ الله لامرئ هِبَةً ** أَفْضَلُ مِنْ عَقْلِهِ وَمَنْ أَدَبَهِ
هُمَا كَمَالُ الْفَتَى فَانَ فَقَدْ ** فَفَقْدُهُ لِلْحَيَاةِ لِلْحَيَاةِ أَلْيَقَ بِهِ
الاكتفاء
هو أن يحذف الشاعر من البيت شيئًا يستغني عن ذكره، بدلالة العقل عليه، كقول الشاعر:
فَإِنَّ الْمَنِيَّةَ مَنْ يَخُشُّهَا ** فَسَوْفَ تُصَادِفُهُ أَيْنَمَا
التطريز
هو أن يكون صدر النثر أو الشعر : مشتملًا على ثلاثة أسماء مختلفة المعاني، ويكون العجز صفة متكررة بلفظ واحد، كقول الشاعر:
وَتَسْقِينِي وَتَشْرَبَ مِنْ رَحِيقٍ ** خَلِيقٌ أَنْ يُلَقَّبَ بِالْخَلُوقِ
كَأَنَّ الْكَأْسَ فِي يَدِهَا وَفِيهَا ** عَقِيقٌ فِي عَقِيقٍ فِي عَقِيقٍ
التسميط
هو أن يشعب الشاعر بيته على أربع اقسام على سجع واحد، بخلاف قافية البيت، كقول جنوب الهذلية:
وَحَرْبٌ وَرَدَتْ
وَثَغْرٌ سُدُدَتْ
وَعَلَجَ شُدِّدْتَ
عَلَيْهِ الحِبَالَا
أمثلة على المحسنات اللفظية
فيما يأتي مجموعة من الأمثلة على المحسنات اللفظية من القرآن الكريم:
- قال تعالى: "لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ".
- قال تعالى: "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ".
- قال تعالى: "فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ * وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ'.
- قال تعالى: "وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا".
- قال تعالى: "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى".
- قال تعالى: "إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ".
- قال تعالى: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ".
- قال تعالى: "تَاللهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ".
تدريبات على المحسنات اللفظية
بيّن مواضع المحسنات اللفظية في الجمل التالية
- قال تعالى: "وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ".
- قال تعالى: "وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ * وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ" .
- قال تعالى: "تَاللهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ" .
- قال تعالى: "وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ" .
- قال تعالى: "أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا".
حدد نوع المحسنات اللفظية الموجودة في الجمل التالية
- قال تعالى: "مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارً".
- قال تعالى: "وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ * وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ".
- قال تعالى: "وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ".
- قال تعالى: "وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ".
- قال تعالى: "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ".
المحسنات اللفظية | نوعها |
هات أمثلة على المحسنات اللفظية
- .............................................
- .............................................
- .............................................
- .............................................
- .............................................
لعبت المحسنات اللفظية دورًا مهمًا في البلاغة العربية، وكان لها حضور كبير في لغة العرب المحكية، واللغة المكتوبة سواء في دواوين العرب، ووثائقهم، وسجلاتهم، أو في آدابهم، وهذه المحسنات، هي: الجناس، والسجع، والازدواج، ولزوم ما لا يلزم، والتسميط، والانسجام، والتصريع، والتطريز، والاكتفاء، وغيره.