كيفية جني التمر
كيفية جني التمر
تنمو شجرة النخيل متراً واحداً كل عام، ورغماً من المحاولات التي سعت إلى تجنب التسلق وجني التمر عن طريق هز الجذع لا يزال التسلق هو الحل، حيث ينبغي تسلق شجرة النخيل والوصول إلى القمة للقيام بجني التمر، وتحتاج هذه العملية إلى استخدام عمال ذوي خبرة، أو شراء أجهزة ميكانيكية لرفع العمال إلى قمة النخيل، أو استخدام سلالم الألومنيوم، أو ربط سلالم إلى النخيل بشكل دائم.
مراحل جني التمر
مرحلة الخلال
في مرحلة الخلال تُقطف الثمار عندما يُصبح حجمها كبيراً ويتغير لونها إلى الأصفر أو الأحمر أو البرتقالي حسب النوع، وتتعرض الثمار في مرحلة الخلال للتلف بشكلٍ سريع لذلك يتم تسويقها مباشرة للمستهلك المحلي أو تخزينها في ثلاجات لتصديرها للمستهلك الخارجي، ومن أهم فوائد جني التمر في هذه المرحلة ما يلي:
- خلوّ الخلال من الإصابة بالحشرات في معظم الأوقات.
- تجنب تضررها في المناطق ذات الأمطار الغزيرة والرطوبة العالية.
- سهولة تنظيف الثمار بسبب صلابتها وتماسك قوامها ونعومتها.
مرحلة الرطب
في مرحلة الرطب يتم قطف الثمار عندما يبدأ الإرطاب من أسفل الثمرة ويصبح ليناً، ويُفضل في بعض المناطق تجفيف الرطب بطريقة طبيعية أو غير طبيعية، وبعد ذلك القيام بتخزينها وبيعها للمستهلك.
مرحلة التمر
تُقطف أغلب ثمار شجرة النخيل في مرحلة التمر بسبب اكتمال نضجها، ومن الأمور الواجب اتباعها عند جني التمر ما يلي:
- حماية الثمار من التلوث بالرمال والأتربة والأوساخ.
- تجنب تعريضها للشمس لفترات طويلة؛ وذلك للحفاظ على لونها الطبيعي.
- الحفاظ على نظافة وهيكل وشكل الثمار.
- حفظ الثمار في أماكن مبردة لتجنب تعرضها للتخمر والتعفن.
- رش الثمار المخزّنة بالمبيدات الفطرية أو الحشرية لتجنب إصابتها بالفطريات والحشرات المختلفة.
فوائد التمر
هناك العديد من الفوائد الصحية لتناول التمر أهمها:
- توفير الألياف اللازمة: تعمل الألياف الموجودة في التمر على التحكم في سكر الدم، وتعزيز حركة الأمعاء، ومنع الإمساك .
- تحسين وظائف المخ: يُساعد التمر على خفض علامات الالتهاب، والحد من نشاط بروتينات بيتا اميلويد.
- مكافحة الأمراض: إنّ التمور تُعد من مضادات الأكسدة التي تُساعد على الحد من الإصابة بالعديد من الأمراض.