أفضل طريقة لصيد السمك
أفضل طرق صيد السمك
ظهرت طرق الصيد الرئيسيّة التي لا تزال مستخدمةً حتّى اليوم قبل ما يُقارب 4000-8000 عام، ومن هذه الطرق ؛ الجمع باليد، والصيد باستخدام خيوط الصيد، والرماح، والسهام، والسنانير، والشِّباك، والصّيد بالفخاخ والأوعية، والصيد باستخدام الطيور المدربّة على الصيد، ويُعدّ الصيد باستخدام السنّارة الطريقة الأكثر شيوعاً في الصيد الترفيهي، في حين يُعدّ الصيد بالشِّباك الطريقة المثلى للصيد التجاري.
صيد السمك بالسنارة
لصيد السمك بالسنارة يُنصح باتباع الخطوات الآتية:
- الحصول على رخصة صيد.
- شراء المواد اللازمة للصيد، وهي: سنارة صيد مناسبة، وبكرة، ويُفضّل استخدام البكرة المُزوّدة بزرّ ليسهل التحكّم بالخيط، ومجموعة من الأثقال، وخطاطيف تتراوح أحجامها ما بين 6-10، وغماز أو طوّافة صيد من الفلين أو البلاستيك، ومجموعة متنوعة من الطعوم الحيّة أو الصناعية، وخيط أحادي الشعيرات بقوة تحمّل 1.8-5.4 كغم.
- ربط الخيط بالخطاف؛ وذلك بتمرير الخيط من عين الخطاف ولفّه حول نفسه خمس مرّات، وذلك بتمرير طرف الخيط بين عين الخطاف والحلقة الأولى الناتجة عن لفّ الخيط، ثم تمريره في الحلقة الثانية وشدّه بإحكام، وهكذا.
- تثبيت الخطاف بالسنارة، وتثبيت غطّاس أو غطّاسين على بُعد 15-30 سم من الخطّاف لإنزال السنّارة والطُّعم أسفل الماء.
- تثبيت الغمّاز بالخيط بواسطة مشبك زنبركي للسماح له بالحركة للأعلى والأسفل بحريّة عندما تبتلع السمكة الطُّعم، وبالتالي يتمكّن الصياد من معرفة أنّ السمكة علقت بالخطّاف.
- تثبيت الطُّعم بالخطاف عن طريق تمرير الخطاف بالطُّعم عدّة مرّات.
- رمي الخيط في الماء عن طريق سحب الذراع للخلف بحيث تكون السنّارة عمودية، ثمّ تحريك الخيط للأمام مرّةً أخرى وتحرير الخيط من البكرة باستخدام زر التشغيل.
- الانتظار إلى أن تعلق سمكة بالخطّاف، حينها يجب تثبيت الخطاف في فم السمكة عن طريق سحب السنارة للخلف قليلاً.
- سحب السمكة عن طريق رفع السنارة للأعلى بزاوية 45 درجة، والبدء بلفّ الخيط على البكرة حتّى لا يرتخي فتتمكّن السمكة من تحرير فمها من الخطّاف، وعندما تُصبح السمكة قريبةً يُمكن الإمساك بها باليد وتحرير الخطّاف من فمها.
صيد السمك بالشبكة
يستخدم صيّادو السمك الشِّباك لصيد كميات كبيرة من السمك، وتُقسم شباك الصيد إلى أربعة أنواع رئيسيّة تُقسم كلّ منها إلى عدّة أنواع فرعية، وهي الشِّباك الخيشومية، وشِباك التحويط، وشِباك الجرافة، وشباك الجر أو الترولة، وتُصنع الشِّباك من خيوط صناعية مثل النايلون، وتتصل الحافة العلويّة للشبكة بخيط يُسمّى خيط الطفو الذي ترتبط فيه العوّامات التي تُساعد الشِّباك على الطفو، أمّا الحافة السفليّة للشبكة فتتصل بخيط يُسمّى خيط القدم تتوزّع عليه أوزان أو ثقّالات تكون عادةً من الرصاص تُساعد على الانتشار الأفقي للشبكة في الماء.
اختيار الطعم المناسب
يعتمد نجاح رحلة صيد السمك على اختيار الطعم المناسب، ويُفضّل بعض الصيادين استخدام الطعم الطبيعي لأنّه يجذب السمك بشكله ورائحته، في حين يُفضّل البعض الآخر استخدام الطُّعم الصناعي لأنه يدوم لفترة طويلة ولا يحتاج إلى الكثير من الرعاية، ويعتمد نوع الطعم المُستخدم على نوع السمك المراد صيده والبيئة التي يعيش فيها، حيث يُفضّل صيادو السمك استخدام ديدان البحر، وسمك الأنقليس، والسّرطان، والجمبري، وشرائح من لحم الحبار، أو قطع من السمك المُقطّع، لصيد أسماك المياه المالحة، بينما يُفضّلون استخدام دود العلق، وكرات العجين، واليرقات، وأسماك المنوة، والديدان، وسمك الأنقليس، وبيض الأسماك، لصيد السمك النهري .
العناية بالأسماك بعد صيدها
يُعاني الكثير من الصيّادين من فساد السمك الذي يصطادونه أو على الأقل تغيّر طعمه، وتُعتبر الدقائق العشرين الأولى التي تلي الصيد الفترة التي تُحدّد جودة السمك؛ لذلك لا بدّ من استغلالها لإجراء الخطوات الآتية:
- تعقيم الأسطح التي ستُوضع الأسماك عليها، بالإضافة إلى صندوق التبريد الذي ستُحفظ فيه عن طريق رشّها بمحلول معقِّم مكوّن من 15 مل من مادة مُبيضة لكلّ لتر من الماء.
- ضرب السمكة مرّة واحدة على الرّأس بقوة كافية لإفقادها الوعي مع استمرار القلب بالنبض لدفع الدم خارج جسم السمكة للمحافظة على جودة اللحم.
- كسر الخياشيم باستخدام اليد، ووضع السمكة في دلو مملوء بالماء لتحفيز النزف، فمن المعروف أنّ السمكة تفقد كمية مضاعفة من الدم عند وجودها داخل الماء مقارنةً بما تفقده عند وجودها في الهواء، ويراعى تغيير الماء بانتظام للمحافظة عليه نظيفاً وبارداً إلى أن تتخلّص السمكة من دمها.
- وضع الأسماك في صندوق تبريد فيه ماء وثلج، أو ثلج مجروش لجعل الأسماك في محيط قريب من التجمّد لتأخير نمو البكتيريا.