ظاهرة نزول المطر المطر هو تكاثف بخار الماء من السحاب في السماء، ويسقط على شكل قطرات ماء منفصلة على الأرض، ويتكون عندما يبرد الهواء الصاعد فيتكاثف بخار الماء، وبالتالي تتكون قطرات صغيرة الحجم لا تسقط على الأرض، وإنّما تتجمع في مجموعات أكبر حجماً فيسقط المطر، الذي يمد الإنسان والحيوان والنبات بالماء. المطر مهم في الحفاظ على التربة السطحية وذلك بإيقاف العواصف الرملية، بالإضافة إلى أنّ الأمطار تنظف الهواء من الملوثاث الكيميائية والغبار، ويمكن أن تكون الأمطار ضارة وخاصة عندما تتفاعل الرطوبة مع
قوس القزح له عدة مسمّيات منها قوس المطر، وقوس الألوان، ويعرف بأنّه ظاهرة طبيعيّة لها تفسير فيزيائيّ، إذ تحدث نتيجة تعرّض ضوء الشمس للانكسار والتحللّ عند عبوره بقطرة ماء من المطر، وهو ظاهرة يتزامن ظهورها بعد هطول المطر أو خلال تزامن هطول المطر مع شروق الشمس. يتخذ قوس القزح شكلاً نصف دائريّ، وينقسم إلى سبعة ألوان رئيسيّة وهي من الخارج إلى الداخل: أحمر، وبرتقالي، وأصفر، وأخضر، وأزرق، وأزرق غامق، وبنفسجيّ، وتأتي هذه الألوان من ضوء الشمس التي تتألف من أشعة لها أطوال موجيّة متفاوتة فيما بينها،
الكون الكون مسيّر من الله تعالى، ويتحكّم به عز وجل ويديره بأحسن وجهٍ، فلا يوجد هناك أي تداخلٍ بين عمل أي شيءٍ في هذا الكون، قال تعالى: ((خلق كل شيءٍ فقدّره تقديراً))، فكل عنصرٍ في هذا الكون يؤدي مهمته على أكمل وجهٍ من دون أي تأخرٍ أو تكاسلٍ أو تداخلٍ فيما بينها، فلو كان هناك أكثر من إلهٍ أو لم يكن هناك إله كما يعتقد الملحدون، فكيف يمكن أن يحدث التناغم الكبير بين عناصر هذا الكون ليعملوا معاً؟ مع تطور العِلم والتكنولوجيا استطاع الإنسان أن يفهم كثيراً من الأمور الغامضة المحيطة به، ولكن على الرغم
معجزات الأنبياء تُعرّف المعجزة على أنها أمرٌ خارقٌ للعادة، يجريه الله -تعالى- على يد الأنبياء -عليهم السلام- لتكون دليلاً على صدق نبوّتهم، وتنقسم معجزات الأنبياء إلى معجزاتٍ حسّية تُشاهَد بالعين؛ كتحوّل العصى إلى أفعى، وخروج الناقة من الصخر، وكلام الجمادات، ومعجزاتٍ معنوية يُطّلع عليها بالبصيرة كالقرآن الكريم مثلاً. انشقاق القمر كان طلب الكفّار للمعجزات من باب الجدل والمِراء، ومحاولة الصدّ عن سبيل الدعوة الإسلامية ، ولم يكن بدافع الرغبة بالاقتناع والإيمان، إذ إنهم لو أرادوا الاقتناع لكفاهم
ظاهرة النينو إن باحثي علوم الفلك والأرصاد الجوية دائماً ما يُتابعون التغيرات التي تحصل في الفضاء، من خلال الأجهزة الخاصة بهذا الغرض، وذلك لمعرفة ما يُمكن أن تُحدثه تلك التغيرات من ظواهر مُؤثرة على سطح الأرض، لأن هذه الدارسات هي التي تُؤثر بشكل مباشر على المناخ، ويجب معرفتها قبل حدوثها لتفادي الأضرار التي قد تُسببها هذه الظواهر. ظاهرة النينو هي إحدى الظواهر التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالمناخ، وتحدُث هذه الظاهرة عندما ترتفع حرارة المياه في المحيط الهادي بمُعدل نصف درجة مئوية، وبسبب هذا الارتفاع
ظاهرة الضباب الضباب هو من الظواهر الطبيعيّة لتكاثف الماء، وهو عبارة عن قطرات مائية صغيرة جداً يبلغ قطرها 40 ميكروناً عالقاً بالهواء، إذ يعتبر كالسحب المنخفضة القريبة جداً من سطح الأرض؛ لهذا عند تشكل الضباب في ساعات الصباح الباكر وبشكل كثيف جداً يقلل من الرؤية بأقل من كيلومتر. يشتد الضباب بكثافة عندما تزداد كثافة بخار الماء العالق في الجو نتيجة انخفاض حرارة الجو إلى درجة الندى أو ما يُسمى بحدّ التّشبع، ويتشكل الضباب بشكل واضح جداً في المناطق الريفيّة، وبعد تساقط الأمطار الغزيرة الذي يرافقه تدني
ظاهرة الشفق القطبي aurora، هي ظاهرة يظهر بها خليط من الألوان الممزوجة لتشكل مشهداً خلاباً، وينفرد بها قطبا الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، ويطلق عليها عدة مسميات منها الفجر القطبي، والأضواء القطبية، وتتخذ ظاهرة الشفق القطبي عدداً متبايناً من الأشكال البصريّة، وتكون على النحو التالي: أقواس الشفق القطبي، وتشبه بشكلها الستائر، وهي سريعة التشتت والتغيّر، وتكسو السماء بأشعتها ذات الألوان الخلّابة، ويطلق عليها الشفق المنفصلة حيث تتصف بإمكانيتها على الإضاءة والإشراق إلى حد الكفاية بنورها لقراءة صح
السراب السراب هو ظاهرة تدرج ضمن قائمة أنواع الوهم البصري، وتتمثل باعتقاد الإنسان أنّ الأشياء البعيدة تظهر بأنّها أقرب مما هي عليه في الواقع، كما يتوهم بطفو بعض الأشياء في الجو كالجبال والسفن، ويحدث السراب نتيجة انكسار الضوء أثناء عبور الأشعة الشمسية للهواء وتفاوت درجات الحرارة بين طبقات الجو. إنّ السراب الصحراوي هو من أكثر الأنواع شيوعاً ويأتي بعدها سراب فاتامورجانا الذي يحدث عند احتجاز الأشعة الضوئية المنبثقة من أجسام بعيدة بين طبقات الهواء الساخن، وتظهر وكأن هناك تضاريس طبيعية تظهر للعيان.
ظاهرة السراب هو نوعٌ من أنواع الوهم، والذي يؤثر على العيون، فيجعل الإنسان يبصر ما هو غير حقيقي، وكأنه ظهرَ في الحقيقية، ويعرف أيضاً، بأنه: خداعٌ للبصر يحدث عند انعكاس ضوء الشمس على الأرض، في درجات الحرارة المرتفعة، مما يؤدي إلى مشاهدة صور حقيقية تشبه الماء، ومن هنا حصل على مسمى سراب، ويعرف باللغة الإنجليزية باسم (mirage)، والذي حصل عليه من المصطلح الفرنسي ذاته، ومعناه المرآة الزجاجية. أسباب السراب توجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ظاهرة السراب، وهي: مرور ضوء الشمس في الهواء البارد، في
ظاهرة الرّعد تحدث ظاهرة الرّعد دائماً مرافقة لظاهرة البرق، لذلك فهما ظاهرتان متلازمتان؛ لا تحدث إحداهما دون الأخرى، ويرافقهما عادة تساقط كثيف للأمطار، ويتراوح صوت الرّعد بين الدّوي المنخفض أو الفرقعة الحادّة حسب طبيعة البرق وبُعد السّامع عن السّحابة، ويسقط بسبب عواصف البرق والرّعد أمطار غزيرة في فترة زمنيّة قصيرة. يحدث الرّعد والبرق في أماكن مختلفة من الكرة الأرضيّة، ويتركّز حدوثه عادة في المناطق المداريّة الحارّة والرّطبة حيث التيارات الهوائيّة الرّطبة، ومن المناطق التي يحدث فيها الرّعد
ظاهرة الحت تعد ظاهرة الحت من العوامل الطبيعية التي تؤثر بصورة كبيرة في الصخور والتربة، مما يؤدي إلى انفصالهما عن سطح الأرض، وذلك في حدود مساحة معينة، كما تساهم في انتقالها إلى مكان آخر، وترافق عمليات الحت ثلاث عمليات متتالة، وهي: التجوية، والتآكل والنقل. وقد ظهرت ظاهرة الحت منذ أكثر من مليون سنة، وتزامنت مع ظهور الإنسان على الأرض، والقيام بالنشاطات البشرية المتنوعة، كالتعدين والذي بدوره يعجل حدوث عملية الحت، ومن مميزات ظاهرة الحت أنّها تساعد الإنسان على الاستفادة من التربة الناتجة عن الصخور
ظاهرة الجفاف ظاهرة الجفاف هي حالة من غياب الأمطار وانعدامها خلال فترة زمنيّة طويلة، ممّا يتسبّب في نقص الموارد المائيّة للدولة، مع عدم قدرتها على تغطية كافة الاحتياجات المائيّة للمزارع والمناطق السكنيّة الممتدّة على مساحات جغرافيّة واسعة لفترة زمنيّة غير معروفة، وتمكّنت ظاهرة الجفاف من غزو العديد من الدول في العالم لفترات طويلة من الزمن امتدت لعشرات السنين، الأمر الذي تسبّب في جفاف الأراضي الزراعية وتصحّرها وقلّة مواردها وانتشار المجاعات. ظاهرة الجفاف في المغرب شهدت المغرب تقلّباً في الأحوال
التصحّر يعتبرُ التصحّر ظاهرةً عالميّة تعاني منها الكثيرُ من البلدان، وتُعرّفُ على أنّها تدهورُ الأرض والتربة في المناطق الجافّة والقاحلة والشبه الرطبة، ممّا يسبّبُ فقدانَ التنوّعِ الحيويّ والحياة النباتيّة بها، كما يؤدّي ذلك إلى فقدان التربة لقيمتِها الغذائيّة وخصوبتِها وجودتها، فبالتالي تصبحُ غير صالحة للزراعة والاستخدام. سنتحدّثُ في هذا المقال عن ظاهرة التصحّر في الوطن العربيّ، وأسبابها، وطرق الحدّ منها. أسباب التصحّر الرعي الجائر والمفرط، الذي يؤدّي إلى حرمان الأرض من نباتاتِها وحشائشِها.
الاحتراق يحدث الاحتراق بشكل عام نتيجة تفاعلٍ كيميائيّ بين مادّتين، فينجم عن هذا التفاعل حرارة، وتنبعث منها الغازات برفقة اللهب، وتتفاوت درجة القابليّة للاشتعال من مادة لأخرى، إلا أنّ هناك نوع مختلف تماماً من الاحتراق حيّر العلماء وبقي ما بين الحقيقة والخيال وهي ظاهرة الاحتراق الذاتي. الاحتراق الذاتي تصنّف ظاهرة الاحتراق الذاتي كنوعٍ من أنواع الاحتراق، وتنشأ هذه الظاهرة نتيجة حدوث تسخين تلقائي أو ذاتي في الجسم نفسه؛ إذ ترتفع درجة الحرارة وتزداد إثر حدوث تفاعلٍ كيميائيّ داخليّ يؤدّي إلى نشر
الزلازل تحيط بالكرة الأرضية طبقة صخرية هشّة ورقيقة تُعرف باسم القشرة الأرضية ، وهي ذات درجة حرارة منخفضة على عكس صخور باطن الأرض الساخنة، وتمتلىء هذه القشرة بعدد كبير من الصدوع (Faults) التي هي عبارة عن شقوق كبيرة وصغيرة تفصل بين أجزاء القشرة المتراصّة إلى جانب بعضها البعض، والتي تقع تحت تأثير ضغط عدّة قوى كبيرة تُرغمها على الانفصال عن بعضها، والحركة باتّجاهات معاكسة وبشكل بطيء، وينتج عن هذه الحركة المفاجئة في الصخور اهتزازات تعرف باسم الموجات الزلزالية، والتي تنطلق من بؤرة الزلزال نحو الصخور
طرق الحماية من الزلازل يُعرّف الزلزال على أنّه اهتزاز مفاجىء وسريع للأرض، يحدث نتيجة حركة الصخور الموجودة في الأعماق تحت سطح الأرض ، وتكمن خطورته في وقوعه فجأة دون تنبيه أو إنذار مسبق، إلى جانب آثاره المدمّرة للطرق والممتلكات، واحتمالية تسبّبه بإصابات للبشر، فقد يشعر الإنسان أثناء حدوث زلزال كبير باهتزاز وحركة الأرض من تحته بسرعة تُقدّر بحوالي 2م/ث، ليُصبح عرضة للإصابة نتيجة سقوط بعض المواد من حوله بفعل هذه الاهتزازات، وقد يستمرّ الشعور بالهزّة القوية لمدّة دقيقة ونصف منذ وقوعها، وتمتدّ آثار
المياه الجوفية المياه الجوفية هي المياه السطحية التي تتسرب عبر الصخور ومسامات التربة لتستقر في طبقات الأرض المختلفة، وقد تتكون نسبة ضئيلة من المياه الجوفية بفعل بعض التفاعلات الكيميائية التي تحدث تحت سطح الأرض، وتسمى هذه المياه عندها بالمياه الوليدة، أما إذا كانت المياه الجوفية قريبةً من سطح الأرض فيطلق عليها اسم السديمة المائية التي يسهل الحصول عليها. يعتمد الإنسان على المياه الجوفية لتغطية احتياجاته المتزايدة، ولكن لا يمكن البدء بعملية الحفر والتنقيب عن المياه الجوفية إلا عند التأكد من وجود
قوس قزح يعرف أيضاً باسم قوس الألوان وقوس المطر، وهو أحد الظواهر الطبيعيّة الفيزيائيّة التي تحدث بسبب مرور الأشعة الضوئية في قطرات المطر وانكسارها وتحللها بداخلها، يقتصر ظهور قوس قزح على الأيام الماطرة أو الأيام التي تلي سقوط المطر بشرط أن تكون الشمس ساطعة. قوس قزح القمري يظهر قوس قزح للعيان على شكل نصف دائرة وفي بعض الحالات يظهر بشكل قمري، حيث تنكسر الأشعة الضوئية المنعكسة عن القمر بداخل قطرات الماء حسب مكان وجود القمر في تلك الفترة، يظهر قوس قزح القمري للعين باللون الأبيض وذلك بسبب عدم تمكّن
الزلازل الزلزال عبارةٌ عن نشاطٍ يحدث لطبقات الصخور في باطن الأرض، حيث تكون على شكل هزاتٍ أرضيةٍ تحدث بشكلٍ متلاحقٍ أو منفصل، ويمكن أن تحدث الزلازل تحت اليابسة أو تحت المسطحات المائية أو كليهما معاً، كما قد تكون أفقية أو رأسية. وتسبب الزلالزل الكثير من الدمار للإنسان والكائنات الحية، فقد تنهار المباني، وتتحطّم الجسور، وترتفع الأمواج في مياه البحار والمحيطات ممّا يسبب فيضانها وغمرها للمناطق القريبة منها، كما ينتج عن الزلازل الكثير من الخسائر في الأرواح. أسباب حدوث الزلازل التفاعلات الكيميائية
خط الزلازل في العالم يُلاحَظ عالميّاً أنّ النشاط الزلزالي في جميع أنحاء العالم يتركّز في عدد من المناطق الجغرافية المحددة، وتُسمّى هذه المناطق بالأحزمة الزلزالية، حيث يُعرّف الحزام الزلزالي بأنّه منطقة جغرافية ضيّقة على سطح الأرض، تحدث فيها الزلازل عند تحرّك الصفائح التكتونية المُكوّنة للغلاف الصخري الخارجي لهذه المنطقة باتجاهات متعاكسة مُسبّبةً الزلازل، فعلميّاً يُمكن للزلازل أن تقع في أيّ موقع وفي أيّ وقت دون سابق إنذار، لكن تاريخياً وجد أنّ للزلازل أنماط محددة ومتشابهة، كما أنّها تتمركز في
تعريف فصل الشتاء يعتبر فصل الشتاء أبرد موسم في السنة، ويأتي بين فصلي الخريف والربيع، ويشتق اسمه من كلمة ألمانيّة قديمة تعني وقت الماء، ويشير إلى المطر، والثلوج التي تتساقط في فصل الشتاء في مناطق خطوط العرض المتوسّطة والعالية، ويبدأ في النصف الشماليّ من الكرة الأرضية من يوم الانقلاب الشتوي 21 و22 كانون الأول، وهو أقصر يوم في السنة، وينتهي بيوم الاعتدال الربيعيّ في 20 و21 آذار، ويمتد في نصف الكرة الجنوبية من 21 و22 حزيران حتى 22 و23 أيلول. خصائص فصل الشتاء يمتاز فصل الشتاء بعدّة خصائص حيث يرتبط
جهاز قياس الزلازل يتمّ رصد وتسجيل الزلازل باستخدام جهاز خاص يُسمى جهاز السيزموغراف (بالإنجليزيّة: Seismograph)، ويتكوّن من كتلة مُعلّقة على قاعدة ثابتة، وعند حدوث الزلزال تتحرك هذه القاعدة مع حركة الأرض ولكن تبقى الكتلة ثابتة، ويتم تسجيل تلك الحركة على مادة معينة كالورق، أو الأشرطة المُمغنطة، أو غيرها من المواد، والجدير بالذكر أنّ عملية التسجيل هذه نسبية لحركة الكتلة المُعلّقة بالنسبة للأرض، وللحصول على قياسات تتعلق بالحركة المُطلقة للأرض يتمّ تحويل التسجيلات السابقة إلى حسابات رياضيّة. أجزاء
تركيا تعتبر تركيا من الجمهوريات التي تقع في الشرق الأوسط، وهي عضو في منظمة التعاون الاقتصادي، وحلف شمال الأطلسي، ومجلس أوروبا، ويحدها من الجهة الشرقية إيران وأرمينيا، ومن الجهة الغربية تحدها كل من بلغاريا واليونان وبحر إيجة، ومن الجهة الشمالية جورجيا والبحر الأسود، ويحدها من الجهة الجنوبية كل من سوريا والعراق والبحر الأبيض المتوسط وقبرص، وعاصمتها أنقرة. يبلغ عدد سكانها قرابة (72) مليون نسمة حسب تقديرات عام 2008م، وتبلغ مساحتها قرابة (780.562 ) كيلومتر مربع، وتقع ضمن قارة آسيا بنسبة (97%) و(3%)
جزر برمودا تتكون جزر برمود من ثلاثمائة وستين جزيرة مكونة أرخبيلاً، والذي يبعد مسافة ألفٍ وثمانين كيلومتراً عن شواطئ مدينة نيويورك في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أي في منتصف المسافة ما بين جزر الهند الغربية وجزر نوفيا سكوتشيا، وتقدر مساحة جزر برمودا بخمسةً وخمسين كم. بالرغم من هذا العدد من الجزر هناك فقط عشرون جزيرةً مأهولةً بالسكان، وأكبرها جزيرة برمودا وعاصمتها هاملتون، وسانت جورج، وسان ديفيد، وجزيرة سومرست، ويبلغ طول هذه الجزر الأربعة خمسة وثلاثين كيلومتراً. يتهافت الكثير من السياح لزيارة