تسونامي إنّ تسونامي هو مجموعة من الأمواج الطويلة، والهائلة، والضخمة، وتبدأ عند تحرّك كميّات ضخمة من المياه الموجودة في البحار أو المحيطات بشكل غير طبيعي وغير مسبوق بعكس حركة الأمواج العاديّة فهي عبارة عن تحرّكات هائلة وكبيرة جداً سواء على سطح الماء أو في أعماقها الداخليّة. يعود أصل كلمة التسونامي إلى اللغة اليابانيّة وتعني أمواج الميناء أو أمواج المدّ البحري، وأُطلق عليها هذا الاسم نسبة لارتباطها بأمواج المدّ البحرية، ولأنّها تكون مدمّرة لما يُحيطها من يابسة. كيفيّة حدوث التسونامي عند نشوء
كيفية حدوث الزلزال يعرّف الزلزال على أنّه اهتزاز مفاجئ للأرض ينتج بسبب تحرير الطاقة المُخزّنة في صخور القشرة الأرضية، مُشكّلةً بذلك موجات زلزالية واهتزازٍ ملحوظ في المناطق القريبة من بؤرة الزلزال، ويمتد تأثير هذه الموجات إلى جميع مناطق الكرة الأرضية لكنّ تأثيرها يضعف بالابتعاد عن بؤرتها، وتتولّد الزلازل في الأرض بسبب عوامل طبيعية؛ كالانفجارات البركانية، أو انزلاقات مفاجئة في صخور القشرة الأرضية وعلى طول صدوعها، أو تغيّرات مفاجئة بحجم المعادن داخل الأرض، وعوامل أخرى غير طبيعية كتفجير القنابل.
سبب حدوث التسونامي تعتبر الزلازل من الأسباب الرئيسية لحدوث التسونامي، ولفهم كيفية حدوثه، يجب الحديث عن الصفائح التكتونية (بالإنجليزية: plate tectonics) وهي عبارة عن مجموعة ضخمة من الصفائح التي تشكل القشرة الأرضية ، وهي الصفائح التي تتشكل منها القارات، وقاع البحر، وترتكز هذه الصفائح على طبقة لزجة تسمى "غلاف الموري" أو "الغلاف المائع" (بالإنجليزية: asthenosphere)، وتتحرك هذه الصفائح بشكل مستمر بالقرب من بعضها بسرعة تتراوح بين 2.5 سنتيمتراً و 5 سسنتيمتراً في السنة، وتكون التحركات عند خطوط التصدع
قوس قزح يعتبر قوس القزح من أكثر الظواهر الطبيعية التي تسعد الكبار والصغار على حد سواء، وذلك لجمال ألوانه وتعددها ولطبيعة منظره الملفت في الأفق، وهو يعتبر من الظواهر الفيزيائية حيث يتشكل مع نزول المطر بوجود أشعة الشمس في ذات الوقت، والألوان التي تشكله والتي تأتي بنفس الترتيب من الخارج إلى الداخل كلما ظهر هي: اللون الأحمر، ثمّ البرتقالي، والأصفر، والأخضر، والأزرق، ثم الأزرق الغامق (النيلي) وفي النهاية يأتي البنفسجي، وأول من اكتشف هذا التقسيم هو العالم إسحاق نيوتن. كيفية تكون قوس قزح السبب
قوس القزح قَوْسُ الألوان أو قَوْسُ المطر وهو من أجمل المناظر الطبيعيّة التي لا تعرف حدوداً؛ حيث يمكن أن يحدث في أيّ مكان على وجه الأرض، وهو ظاهرة طبيعيّة فيزيائية استطاع العلم تفسيرها، فكان أوّل من كشف حقيقته العالم (رونيه ديكارت) في عام ١٦٣٧م؛ حيث إنّ الضوء ينكسر ويتحلّل إلى أجزائه في قطرة المطر، فيظهر قَوْسُ قُزح في الأيّام الماطرة المشمسة. يتكوّن قَوْسُ القُزح من سبعة ألوان هي: الأحمر، والبرتقالي، والأصفر، والأزرق، والنيلي أو الأزرق الغامق، ثم البنفسجي بالترتيب، وهذه الألوان هي ألوان الطيف
كيفية تكوّن المطر يتكوّن المطر تدريجياً على عدّة مراحل بدءاً من تبخّر الماء من سطح الأرض أو عن طريق النباتات التي تُطلق الماء والأكسجين خلال عمليّة البناء الضوئي، ثمّ تصاعد بخار الماء إلى طبقات الجوّ العليا وتكاثفه حول أنوية صلبة؛ كذرّات الغبار، أو حبوب اللقاح، أو البلورات الجليدية الصغيرة، وتحوّله من حالته الغازية إلى الحالة السائلة أو الصلبة مكوّناً الغيوم ، وتزداد قطرات الماء تدريجياً مع استمرار عملية التكاثف ويزداد حجمها وبالتالي يزداد وزنها، وتستمرّ عملية التكاثف حتّى تُصبح السحابة مشبعةً
السحاب السحاب هو تكاثف بخار الماء على شكل قطرات ماء أو بلورات لا تلمس سطح الأرض، وتتكوّن من تصاعد الهواء الرطب إلى السماء فيبرد الهواء ويصبح مشبعاً مكوناً السحاب، وسنتعرف الآن على العوامل التي تساعد على تكوّن السحب، وأشكال تكوّن السحب، والظواهر المصاحبة لتكوّن السحب. عوامل تساعد على تكوّن السحب الحمل الحراريّ: بعدما يسخن الهواء الملامس لسطح الأرض تنشأ التيارات الصاعدة والهابطة، وكلما ارتفع هذا الهواء إلى أعلى تقل درجة حرارته فيصبح على شكل سحب، وعندما تكون عملية انخفاض الحرارة للوسط المحيط أكبر
تكوّن الرعد يقوم البرق بتسخين الهواء المحيط به في جزء من الثانية إلى درجات حرارة عالية جداً تصل إلى 30.000 درجة مئوية، وهي أكثر سخونة بخمس مرات من سطح الشمس، فيتمدّد الهواء الساخن بشكل كبير، مما يُنشئ موجة صدمة؛ حيث يتمّ ضغط الهواء المحيط بسرعة كبيرة، ثمّ ينقبض الهواء بسرعة بينما يبرد، فيؤدّي هذا إلى إنشاء صوت فرقعة مبدئيّ، يتبعه صوت مستمرّ بينما يستمر عمود الهواء في الاهتزاز، ويظهر البرق قبل أن يُسمع الرعد، وذلك لأنّ الضوء ينتقل بسرعة أكبر بكثير من الموجات الصوتيّة، فيستغرق الأمر حوالي 5
الماء تشكل الماء ما يقارب السبعين بالمئة من إجمالي مساحة كوكب الأرض التي تتكون من اليابسة والمسطحات المائية، أي حوالي ثلاثة أرباع الأرض، ويوجد في الطبيعة على شكل ثلاث حالات، وهي: الحالة السائلة أي الماء السائل، والحالة الصلبة على شكل جليدٍ مثل الثلج والبرد، والحالة الغازية على شكل بخار ماء. الثلج الثلج هو الماء في حالته الصلبة، وتقترب درجة حرارته من الصفر المئوي أو حتى أقل من ذلك، وهو شكلٌ من أشكال الهطول في فصل الشتاء ولونه أبيضٌ كالقطن، ويغطّي مساحاتٍ شاسعةً من الأرض عند تساقطه، ويرافق الثلج
كيف يتكون الإعصار يُطلق مصطلح الإعصار على العواصف القوية والتي تتشكل فوق المحيط الأطلسي أو المحيط الهادي الشرقي، ومن الممكن أن نجد من يطلقون عليها أسماء اخرى اعتماداً على منطقة تَوَلُّدها؛ مثل (الأعاصير الاستوائية الخطيرة، إعصار التايفون)، حيث تتشكل بالعادة عند خط الاستواء فوق مياه المحيط الدافئة، ولكن بشكل عام فإينما كان مكان تكوُّنها فإنها بنهاية المطاف تعتبر أعاصير استوائية ، وكلها تشترك بنفس القوة وتترك آثاراً مدمرة للمناطق المأهولة بالسكان، وحال الأعاصير كحال محرك السيارة الذي يحتاج
الأوزون غاز الأوزون هو أحد الغازات المكوّنة للغلاف الجوي لسطح الكرة الأرضية، والتي تعتبر ذات تأثيرٍ كبيرٍ على حياة الكائنات الحيّة المختلفة الموجودة على سطح الكرة الأرضية، يتميّز غاز الأوزون بأنّه غاز لونه أزرق، يتكوّن من ثلاث ذرّات أكسجين، وهذه الذرات هي عبارة عن جزيء أكسجين متحد مع ذرة أكسجين، وصيغته الكيميائية هي (O3)وهو غازٌ سام. غاز الأوزون يشكّل طبقة من طبقات الغلاف الجوي تسمّى طبقة الأوزن موجودة في الغلاف الأستراتوسفيرى، أمّا الارتفاع الطبيعي لغاز الأوزون عن سطح الكرة الأرضية يتراوح من
تشكّل الأوزون أوزون الستراتوسفيري يتكون أوزون الستراتوسفيري (وهي الطبقة العلوية من الغلاف الجوي ) طبيعياً من خلال تفاعلات كيميائية تتضمن وجود أشعة الشمس فوق البنفسجية وجزيئات الأوكسجين التي تشكل حوالي 21% من الغلاف الجوي، وفي الخطوة الأولى من التفاعلات تقوم أشعة الشمس فوق البنفسجية بتحطيم جزيء أوكسجين واحد لإنتاج ذرتي أوكسجين، وفي الخطوة الثانية تتحد ذرات الأوكسجين شديدة التفاعل مع جزيء أوكسجين لإنتاج جزيء أوزون (O3)، وتحدث هذه التفاعلات بشكل مستمر عند تواجد أشعة الشمس الفوق بنفسجية في طبقة
كيف يتغير سطح الأرض يتغيّر سطح الأرض باستمرار مع مرور الوقت وتستمر بعض هذه التغيرات لآلاف السنين، ومن هذه التغيرات تكوّن الجبال، والأنهار، والهضاب، والأودية، والصخور، والعديد من التضاريس الأخرى، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب أهمّها حركة المياه وحركة الرياح من خلال عمليات التجوية والتعرية. التعرية بواسطة الماء تُعرف التعرية المائية (بالإنجليزية: Water erosion) بأنّها عملية إزالة الأتربة ونقلها بعيداً عن مكانها الأصلي بفعل مياه الأمطار، حيث إنّ هذه العملية مسؤولة عن ظهور الأخاديد، والجداول،
الضّغط والضّغط الجوي يُعرَّف الضّغط بأنه القوة التي تؤثّر على وحدة المساحة، أما الضّغط الجوي (بالإنجليزيّة: Atmospheric pressure) فهو قوة عمود من الهواء على وحدة مساحة محددة، ويقاس الضّغط بوحدة الباسكال التي تساوي نيوتن لكل متر مربع، ويقاس أيضا بوحدة البار التي تساوي 10آلاف باسكال، ويُقدّر متوسط قيمة الضّغط الجوي عند مستوى سطح البحر بأنّها 1 ضغط جوي، أو 1atm. تأثير الارتفاع على الضّغط يبلغ الضغط الجوي القياسي عند مستوى سطح البحر 1013.25 ميلي بار (1.0132 بار)، وكلما زاد الارتفاع عن سطح البحر
الظواهر الطبيعيّة استطاعَ الإنسان كشف الكثير من الحقائق، وتفسير عدد كبير من الظواهر الطبيعيّة في الوقتِ الذي كانت فيه غامضةً على مدى العديد من السنوات، وهذا كلّه بفضل التطوّر الرهيب الذي وصلت إليه البشريّة على المستوى العلمي في القرن المنصرم، إذ لم يكتفِ العلماء اليوم بأبحاث مَن سبقهم من العلماء من أجل الاستعانة بها، بل أصبحوا يستخدمون عدداً من التقنيات الحديثة، التي من شأنها تسهيل الوصول الى تفسير الظواهر، ومن أبرز هذه الظواهر قوس القزح، الذي لطالما أثار إعجاب الجميع لا سيّما الاطفال؛ لجماله
تعريف التسونامي تسونامي عبارة عن كلمة يابانية، وهي سلسلة من الموجات العملاقة تسببها الزلازل أو الانفجارات البركانية تحت سطح البحر، ولا تكون هذه الموجات عالية في أعماق المحيط، ولكنها تبدأ بالازدياد كلما انتقلت الأمواج إلى الداخل، أي يزداد ارتفاع الموجات كلما انخفض عمق المحيط، وتعتمد سرعة موجات تسونامي على عمق المحيط وليس على المسافة من مصدر الموجة، حيث أنها تنتقل بسرعة الطائرات النفاثة فوق المياه العميقة وتتباطأ عندما تصل إلى المياه الضحلة. كيفية حدوث التسونامي تحدث التسونامي عبر أربع مراحل،
الزلازل نسمع دائماً عن الأضرار الهائلة التي تخلفها الزلازل بالأرواح وبجميع النواحي الحياتية، ولذلك بدأت دول العالم باتّباع الخطط المدروسة للتصدّي لهذه الظاهرة والتخفيف من الأضرار الناجمة عنها، ولهذا السبب نودُّ أن نعرض عليكم أحد هذه الأمثلة ألا وهو زلزال اليابان عام 2011م، وعن كيفية حدوثه، والأضرار الناجمة عنه، والأمور المستفادة للتصدّي لهذه الكوارث. زلزال اليابان وأسبابه وقع مركز الزلزال تمام الساعة 14:46 عصراً في المحيط الهادئ، حيث إنّ قوته بلغت 8,9 على مقياس العزم الزلزالي، والذي كان على
كيف تنشأ الرياح تُسمى الغازات المكِوّنة للغلاف الجوي بالهواء، والذي يضم أكثر من نوع منها، وببساطة يطلق على حركة تلك الغازات من مكان إلى آخر الرياح، إذ تنشأ الرياح نتيجة لاختلافٍ في الضغط بين مناطق مختلفة من الغلاف الجوي القريب من سطح الأرض، بحيث تتسبب الحرارة القادمة من الشمس بتدفئة جزء معين من الأرض مما يتسبب بتسخين الهواء الملامس له وبالتالي تقل كثافته فيصعد إلى الأعلى ليترك ضغطاً منخفضاً في ذاك الجزء، ليضطر الهواء الموجود في مناطق أخرى ذات ضغط مرتفع للتحرك إلى المناطق ذات الضغط المنخفض،
تكوّن الكون اعتمدت نشأة الكون على انفجار ما يُسمى بالمُستعرات العُظمى، أو النجوم كبيرة الحجم، حيث انتشرت مواد مثل الكربون، والنيتروجين، والأوكسجين، والسيليكون، والمغنيسيوم، والحديد، بالإضافة إلى مادّة اليورانيوم وغيرها في جميع أنحاء الكون، وبالتالي تشكّلت المجرّات، والكواكب في الكون من خلال تجمّع العديد من كُتل المادّة المُظلمة، والنجوم، والغازات معاً، وقد تشكّل النظام الشمسي قبل حوالي 4.6 مليار سنة، وتُعتبر نشأة الكون وتكوّنه نوعاً من أنواع التطوّر الحيوي والبيولوجي، ويُمكن تقدير عُمر الكون،
ظهرت الكثير من النّظريات والفرضيات والأساطير التي تحدثت عن الأرض وحركتها، ولكن مع العلم الحديث وتحدّث القرآن الكريم عن الأرض وحركتها ثبتت الحقيقة العلمية بخصوص حركة الأرض، حيث تنقسم حركة الأرض إلى قسمين: وهي حركة الأرض حول محورها أو حول نفسها وتنتج عن هذه الحركة ظواهر خاصة بها، والقسم الآخر دوران الأرض حول الشّمس؛ وسنتحدث عن الحركتين كل على حدا، فمن الضّروري جداً معرفة كيف تدور الأرض حول نفسها وكيف تدور حول الشّمس. دوران الأرض حول نفسها من النّظريات القديمة التي ظهرت قالت بإنّ الأرض ثابتة لا
كيفية حدوث البراكين يعرّف البركان (بالإنجليزية: Volcano) بأنّه فتحة أو فوّهة في سطح الأرض تتدفّق من خلالها الصهارة، والغازات الساخنة، والرماد، وشظايا الصخور من باطن الأرض، ويتكوّن البركان عندما تذوب أجزاء من طبقة الوشاح الصلب داخل الأرض، وتكوّن سائلاً ساخناً من الصخور المذابة يُعرف باسم الصهارة (بالإنجليزية: Magma) التي تتجمّع في فجوات تُسمّى غرف الصهارة (بالإنجليزية: magma chambers)، ويجدر بالذكر أنّه مع ازدياد كمية الصهارة يزداد الضغط، ممّا يسبّب تشقّق الصخور حول هذه الفجوات، فترتفع الصهارة
كيفية حدوث المدّ والجزر تعبر ظاهرة المد والجزر عن انخفاض وارتفاع منسوب المسطحات المائية، وتتم على فتراتٍ زمنية محددة، كما أن الظاهرة مفيدة في تنظيم حياة الصيادين فظهور دلائل المد والجزر يعني بداية أو نهاية يوم العمل بالنسبة لهم. وترتبط هذه الظاهرة بالشمس والقمر، ويتم تمييزها على نحوٍ أكبر عندما تلتقي اليابسة مع الماء، ويُعتبر تأثير القمر على هذه الظاهرة وارتباطه بها أكبر من تأثير الشمس . وقد عرف الناس هذه الظاهرة منذ الآف السنين حيث قام العالم الروماني بليني بالكتابة عن هذه الظاهرة، ولكن
كيفية تكوّن الزلازل يُعزِي العلماء السبب الرئيسي لحدوث الزلازل إلى نظرية الصفائح التكتونية ؛ حيث تقوم هذه النظرية على أساس أنَّ الغلاف الصخري الأرضي مُقسَّم إلى صفائح كبيرة أكبر من القارات ذات حدود غير منتظمة، تلتقي معاً عند الصدوع، وتكون هذه الصفائح في حالة حركة مستمرة إذ تتحرّك بمقدار 5 سنتيمترات تقريباً في السنة، ومع الاستمرار في الحركة تقترب حدود الصفائح من بعضها حتّى تتصادم عند الصدوع، وتشتبك حواف الصخور وتتدافع وتضغط ضدّ بعضها دون أن تتحرّك مما يؤدّي إلى تولّد قوى ضغط هائلة تُخزّن في
الغيوم الغيوم أو السُّحب هي المصدر المائي الأساسي للكائنات الحية، ولذلك اهتمَّ العلماء قاطبةً على مرِّ الزَّمن لفهم كيفية تشكُّل هذه السُّحب، وما هي العوامل التي تساعد على تشكُّلها، وما هي الأسباب التي تؤدِّي إلى تساقط الأمطار من هذه الغيوم، وهنا سنعرض لكم آخر الدِّراسات التي توصَّل لها العلماء في تفسير هذه الظاهرة. الغيوم هي عبارة عن تجمُّع لقطرات الماء الصغيرة جداً في مساحةٍ معيَّنة في الغلاف الجوي، حيث إن المتر المربع من الهواء يحمل 100 مليون قطرة من هذه القطرات الصغيرة، وكذلك لا يقتصر