الظواهر الطبيعية توجد في حياتنا العديد من الظواهر الطبيعيّة، والتي نشاهدها أو نسمع عنها، فمنها ما هو خير لنا كالمطر، ومنها قد يسبب ضرراً للإنسان كالبراكين، ولكل ظاهرة سبب في حدوثها، وسيتم في هذا المقال التحدث عن بعض الظواهر الطبيعية، وهي: المطر والضباب والبراكين. المطر طرق تكوّن المطر تتبخر مياه المسطحات المائية من بحار وأنهار، وذلك بفعل درجات الحرارة، وتطلق النباتات أيضاً كميّة من بخار الماء. يتصاعد بخار الماء بسبب خفّته إلى الطبقات العليا من الجو، فيبرد هناك ويتكاثف ويتحول إلى غيوم. تنتقل
تعريف ظاهرة النينو يُشير مصطلح النينيو في علم المحيطات وعلم المناخ إلى تلك الظاهرة الغريبة التي تتميز بحدوث ظروف محيطية دافئة بشكل غير اعتيايد على طول الساحل الغربي الاستوائي لأمريكا الجنوبية، والتي تحدث كل بضع سنوات، وينتج عن هذه الظاهرة آثار ضارة تلحق بصيد الأسماك، والزراعة، والطقس المحلي للمنطقة الممتدة من الإكوادور إلى تشيلي، بالإضافة إلى العديد من التغيرات المناخية البعيدة المدى في منطقة المحيط الهادئ الاستوائية، وأحياناً في آسيا وأمريكا الشمالية. سبب حدوث ظاهرة النينو تحدث ظاهرة النينو
قوس قزح قوس قزح هو عبارة عن مجموعة من الأقواس الملونة المتسلسلة والمتحدة في مركزها التي تتشكل عندما يسقط الضوء على قطرات من الماء، ويظهر قوس قزح في الاتجاه الذي يعاكس اتجاه أشعة الشمس، ويجب أن يكون هناك مصدر ضوء واحد محدد لينتج قوس قزح وعادة ما ينتج بسبب أشعة الشمس ، ولا يقتصر قوس قزح على قطرات ماء المطر فحسب وإنما أي قطرات رذاذ في الجو أو ضباب، ويجدر الذكر أنه أكثر نوع شائع من قوس قزح وأكثرها سطوعاً هو قوس قزح الأساسي الذي ينتج عن انعكاس داخلي واحد والذي يحدث عند انعكاس الضوء مرة واحدة عن كل
ظاهرة السراب ظاهرةٌ بصريّة وهميّة تحدث نتيجةَ الارتفاعِ الشديد في درجة الحرارة، أو بسبب الظروف البيئيّة المحيطة بالمنطقة، بوجود الأرض المستوية، واختلاف معامل الانكسار، مما يجعلها في حالة تهيّج شديد؛ حيث تبدو كالماء الملتصق بالأرض، وتعكس صوراً وهميّةً للأجسام وكأنّها مُنعكسة عن سطح مرآةٍ كبيرة، وقد سُميّت الظاهرة بهذا الاسم، لأن الضوء يسرب "يجري" كالماء. أسباب السراب تحدث ظاهرة السراب نتيجةَ مرورِ الضوء من الهواء البارد عبر حدودٍ حادّة إلى جوّ أكثر دفئاً، فالهواء البارد أكثرُ كثافةً من الهواء
قوة الزلزال يمكن أن تُقاس قوة الزلازل من خلال طريقتين رئيسيتين، تتم الطريقة الأولى بتقدير كمية الطاقة المنبعثة من الزلزال، وهو مقياس يُعبّر عن حجم الزلزال (بالإنجليزية: Magnitude)، وهناك العديد من الطرق لقياس حجم الزلزال، منها طريقة تشارلز ريختر، التي تم تطويرها في عام 1935م، ومقياس ريختر هو الرقم الذي يُستخدم عادةً في التقارير الصحفية والمتلفزة عند الإعلان عن قوة زلزال كبير. أما الطريقة الثانية فهي تقييم قوة الزلزال من خلال آثاره ومقدار الضرر الذي يُحدثه، ومدى شعور الناس به، وتُقاس هذه القوة
ظاهرة المد والجزر المد والجزر هما ظاهرتان طبيعيتان تحدثان لمياه المحيطات والبحار؛ فمرحلة المد يحدث فيها ارتفاع وقتي تدريجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر، والمرحلة الثانية هي مرحلة الجزر، وفيها يحدث انخفاض وقتي تدريجي لمنسوب المياه، وتنتج هذه الظاهرة بسبب تأثير قوة جاذبية القمر والشمس، وأيضاً بسبب دوران الأرض حول محورها فيما يسمى بقوة الطرد المركزي. عوامل حدوث المد والجزر تحدث في بعض الشواطئ ذروتان متساويتان من المد، وحضيضان للجزر يومياً، وهذا مايسمى بالمد نصف اليومي، وفي أماكن أخرى تحدث
تضاريس الأرض تضاريس الأرض هو مصطلح يطلق على مختلف الأشكال الطبوغرافيّة لسطح الأرض، من جبال، وتلال، وسهول، وهضاب، ووديان، وبحار، ومحيطات، وتشكّلت هذه التضاريس على مدار السنين، واستطاع الإنسان استغلال نقاط الوصل بين هذه التضاريس للوصول إلى كافة مناطق العالم، ومن نقاط الوصل المضائق. تعريف المضيق المضيق لغة: مَضيق: اسم، والجمع: مَضائِقُ ومَضايقُ، وهو اسم مكان من ضاقَ، والمَضِيقُ: ما ضاق واشتدَّ من الأُمور. المضيق اصطلاحاً: هو عبارة عن قناة مائيّة تصل بين مسطحين مائيين كبيرين، كما أنّها تقع بين
تعريف المد والجزر يُعتبر المد والجزر أحد الظواهر الطبيعية التي تحدث بسبب تأثيرات الجاذبية على القمر والشمس، وغالباً ما تكون في المناطق الساحلية المجاورة لمياه البحار والمحيطات، بحيث يكون على شكل موجات من المياه التي من الممكن أن تغطي الساحل، وبتفصيل أدقّ يُعرف المدّ على أنّه ارتفاع تدريجيّ في مستوى المياه على سطح المسطحات المائية، أمّا الجزر فهو العكس بحيث يحدث انخفاض في مستويات المياه بشكل تدريجيٍ أيضاً. تشكّل المد والجز يخضع كلّ من المد والجزر لعامل الجاذبية بين كلّ من الشمس والقمر والأرض،
تعريف الفوتون الفوتون (بالإنجليزية: Photon)، هو الوحدة الأساسيّة للضوء؛ إذ يُعدّ الجسيم الأولي لأشعة الضوء، وهو حزمة الطاقة الدقيقة للإشعاع الكهرومغناطيسي والذي فسّره العالم ألبرت أينشتاين في عام 1905 م على أنّه مبدأ التأثير الكهروضوئي والذي اقترح من خلاله وجود حزم منفصلة من الطاقة أثناء انتقال الضوء، ويحمل هذا الفوتون طاقة تعتمد على التردد الإشعاعي، ويتواجد الفوتون في العديد من أشكال الأشعة مثل أشعة جاما ذات الطاقة الهائلة جدًا، والأشعة السينية، والأشعة تحت الحمراء، وموجات الراديو المنخفضة،
تعريف الإعصار يُعرّف الإعصار بأنّه إحدى الظواهر المناخية التي يتشكّل فيها نظام دائريّ من الغيوم والعواصف الرعدية ذات الدوران المُغلق والمُستوى المُنخفض، وتتشكّل الأعاصير فوق مناطق المياه المدارية أو شبه الاستوائية، وتختلف التسميات التي تُطلق على الأعاصير في العديد من الدول حول العالم ولكنّها تُشير جميعها إلى نفس الظاهرة المناخية التي تحدث عبر أرجاء العالم المُختلفة؛ ففي الدول التي تقع غرب المحيط الهادئ؛ كالصين واليابان والفلبين فإنّه يُطلق على الإعصار ما يُعرف بالتيفون (بالإنجليزية: Typhoon)،
شبه الجزيرة العربيّة يعد الموقع أحد المقومات الطبيعية، كما ويؤثر الموقع في الاتصال مع الدول الأخرى، ويلعب دوراً هاماً في التجارة وهذا ما يميز شبه الجزيرة العربية التي تقع في الجنوب من آسيا، ودولها هي : المملكة العربيّة السعودية، والبحرين، والكويت، وقطر، والإمارات العربيّة المتحدة، وعمان، واليمن. تضاريس شبه الجزيرة العربيّة تحتوي شبه الجزيرة العربية على الكثير من التضاريس ومنها ما يلي: السلاسل الجبلية تحتوي شبه الجزيرة على السلاسل الجبليّة، وأولها جبال الحجاز وهذه عبارة عن سلسلة جبال تمتد من
تسونامي هو موجة محيطية هائلة و مدمرة، أو سلسلة من الموجات، تنتج عن حركة رأسية مفاجئة في القشرة الأرضية. و أكثر الأسباب شيوعاً هي الزلازل التي تحدث في أرض المحيط. و يمكن أن ينشأ تسونامي أيضاً عن النشاط البركاني، أو الإنزلاق الأرضي أو انفجار ما أو حتى من النيازك والشهب. و كلمة تسونامي تعني باليابانية "موجة الميناء". و يطلق البعض على تسونامي اسم "أمواج المد البحري" إلا أن هذا المصطلح مضلل. وليس هناك علاقة بين أمواج تسونامي وظاهرة المد . إن مستوى المد أثناء تسونامي له تأثير على مقدار الدمار الذي
كارثة من اكبر كوارث العالم التي شهدتها اليابان تسونامي 2011ان هذا الزلزال يعتبر خامس أقوى زلزال في العالم منذ عام 1900 عبر التاريخ ،زلزال وتسونامي توهوكو 2011 زلزال عنيف بلغ 8.9 على مقياس العزم الزلزالي،قبالة سواحل شرق اليابان يوم 11 مارس 2011 ونجم عنه موجات تسونامي في المحيط الهادي، تقع بؤرة الزلزال 373 كم شمال شرق العاصمة طوكيو و130 كيلا شرق مدينة سنداي كما نجم عن الزلزال أكثر من ألف قتيل ومفقود وتدمير مطار سنداي في اليابان وتسجيل أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات وتدمير للبنيه التحتية وفي
تسونامي اليابان عند حدوث نشاط تكتونيّ تحت الماء، مثل: الزلازل ، أو البراكين، فإنّ كُتلة كبيرة جدّاً من الماء تتحرَّك باتِّجاهٍ واحد، بحيث يتولَّد عدد كبير من الموجات العالية المُدمِّرة، والتي تُعرّف باسم (التسونامي). أمّا في ما يتعلَّق بتسونامي اليابان المُسمّى باسم (سينداي العظيم)، أو (تسونامي توهوكو العظيم)، والذي وقع عام 2011م، فإنّ السبب الرئيسيّ لحدوثه يعود إلى زلزال كان مركزه قريباً من الساحل الشماليّ الشرقيّ لجزيرة هونشو التي تُعَدُّ كُبرى جُزُر اليابان، مُسبِّباً الكثير من الأضرار في
تسونامي إندونيسيا شَهِدَ عام 2004م كارثة بشريّة أسفرَت عن مَصرع عدد كبير من الأشخاص؛ فقد ضربت موجات هائلة وصلَ ارتفاعها إلى 9م، أو أكثر شواطئَ إندونيسيا، وسريلانكا، والهند، وجُزُر المالديف، و تايلاند، عِلماً بأنّ هذه الموجات نشأت بالقُرب من شواطئ دُوَل جنوب، وجنوب شرق آسيا. ومن الجدير بالذكر أنّ السبب الرئيسيّ الذي أدّى إلى وقوع كارثة التسونامي هو حدوث زلزال تحت سطح البحر مقابل سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسيّة، حيث وصلت قوّة هذا الزلزال إلى 9.1 درجة، ممّا تسبَّب في تشكيل سلسلة من موجات المحيط
ترتيب فصول السنة الأربعة تُمثّل الفصول الأربعة فترات زمنية من العام تمتاز كلّ منها بظروف مناخيّة مختلفة؛ كدرجة الحرارة، وتتبع الفصول بعضها البعض بانتظام، فمثلاً يأتي فصل الربيع، ثمّ فصل الصيف، ثمّ فصل الخريف، ثمّ فصل الشتاء، ويجدر بالذكر أنّ كلّ نصف من الكرة الأرضية يمرُّ بفصلٍ معاكس للآخر، فعلى سبيل المثال عندما يمرّ النصف الشمالي للكرة الأرضيّة بفصل الشتاء، فإنَّ النصف الجنوبي من الكرة الأرضية يمرّ بفصل الصيف والعكس صحيح. تحديد مواعيد بداية الفصول فيما يأتي موعد بداية كلّ فصل من فصول السنة
ترتيب الفصول الأربعة يأتي فصل الصيف، وبعد ذلك فصل الخريف، ثمّ فصل الشتاء، ثمّ فصل الربيع، ويأتي بعد ذلك فصل الصيف مرة أخرى، وتحدث هذه الفصول بسبب دوران الأرض حول الشمس، وميلان محور كوكب الأرض 23.5° عن الشمس، فعندما يكون نصف الكرة الشمالي متجهاً نحو الشمس يكون فصل الصيف، وعندما يكون نصف الكرة الشمالي مبتعداً عنها يكون فصل الشتاء، والعكس بالنسبة لنصف الكرة الجنوبي، حيث إنّ فصلي الصيف، والشتاء يحدثان نتيجة الانقلاب الشمسي، أمّا فصلي الربيع، والخريف فيحدثان نتيجة الاعتدال الشمسي، والذي يحدث عندما
التربة هي الطبقة التي تغطي سطح الأرض، وتختلف طبيعتها بناءً على الموقع الجغرافي الذي تتواجد فيه، وتعرف أيضاً، بأنها: مجموعة من الحبيبيات الصغيرة التي تكون غطاءً هشاً يغطي طبقة الأرض العُليا، وتساعد التربة على تثبيت الأشجار، والنباتات داخلها، وتزويدها بالماء، والمواد المغذية، وتعتبر بيئة حيوية لمجموعة من الأحياء الدقيقة، والحشرات، وتتواجد في طبقاتها الداخلية الكثير من أنواع المعادن، والأحجار المختلفة بصفاتها، ومكوناتها. طبقات التربة تتكون التربة من ثلاث طبقات، وهي: الطبقة أ: هي الطبقة المتراكمة،
فصل الصّيف يقع فصل الصّيف بين فصليّ الربيع والخريف، ويعتبر أكثر فصول السّنة دفئاً، ويعبّر عنه في النّصف الجنوبيّ من الكرة الأرضيّة بالفترة الواقعة بين (22-23) من شهر كانون الأوّل إلى (20-21) من شهر آذار، أمّا في النّصف الشماليّ من الكرة الأرضيّة فيعبّر عنه بالفترة الواقعة بين يوم الانقلاب الصيفيّ (21-22) من شهر حزيران؛ والذي يعتبر أطول يوم في السّنة، إلى يوم (22-23) من شهر أيلول؛ وهو اليوم الذي يتساوى به طول الليل مع طول النّهار. يُطلق على فترة فصل الصيف التي يرافقها طقساً حارّاً، ورطوبة
فصل الربيع فصل الربيع هو أحد الفصول الأربعة الموجودة في السنة، ويتميز هذا الفصل عن غيره من الفصول باعتدال مناخه، ويعتبر فصل الربيع المرحلة الانتقالية ما بين فصلي الشتاء والصيف، وفي هذا الفصل تتميّز الطبيعة بجمالها الخلاب، حيث تفتح الزهور والأشجار على اختلاف أنواعها، ويكون الجو ملائماً من حيث درجة الحرارة فهي في هذا الفصل تكون متوسطة بين الحرارة والبرد، وتكثر النزهات والرحلات في هذا الفصل من أجل التمتع بجمال الطبيعة وجوّها الرائع. بداية الربيع يبدأ فصل الربيع في الواحد والعشرون من مارس، ويكون
عوامل تشكيل سطح الأرض يتغيّر شكل الأرض باستمرار على الرغم من أنّ الاعتقاد السائد بكونها ثابتةً ومستقرةً، حيث تعمل الرياح، والمياه، والجليد، والبراكين، والزلازل، على تآكل سطح الأرض وإعادة تشكيله مراراً وتكراراً، كما أنّ حركة صفائح الأرضية تُعيد تشكيل المحيطات والقارات ببطء على المدى البعيد، ويُمكن توضيح عوامل تشكيل سطح الأرض كما يأتي: الحت والتعرية تتضمّن هذه العملية إزالة المواد السطحية من القشرة الأرضية، مثل: التربة، وفتات الصخور، ونقلها إلى مكان آخر عن طريق المياه والرياح، ويُشار إلى أنّ
تعريف المدّ والجزر المدّ والجزر ظاهرتان طبيعيّتان تحدثان دوريّاً للمياه على سطح الأرض، وهما عبارة عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات والبحار المفتوحة والخلجان وهذا ما يُعرف بالمدّ، بينما يُعرَف انخفاضها بالجَزر، وينتج عن ظاهرة المدّ تشكّل موجاتٌ كبيرةٌ من المياه تغطِّي مساحاتٍ من اليابسة، يلي ذلك انحسارها وهذه هي ظاهرة الجزر. كيفيّة الحدوث يحدث المدُّ والجزر بسبب تأثير جذب كلٍّ من الشمس والقمر للأرض، وهو ما يُعرف بالمدّ القمريِّ والمدّ الشمسيّ، إلَّا أنَّ المسبّب الرَّئيسيّ لهذه الظاهرة هو القمر؛
زلزال وتسونامي اليابان لعام 2011 وقع زلزال وتسونامي اليابان في الحادي عشر من شهر آذار من عام 2011م، وقد أُطلق عليه اسم زلزال سينداي العظيم، أو زلزال توهوكو العظيم، حيث بدأت هذه الكارثة الطبيعيّة بزلزال قوي قبالة الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة هونشو، وتسبّبت بحدوث أضرار واسعة النطاق، ثمّ بدأت سلسلة من موجات تسونامي كبيرة دمّرت العديد من المناطق الساحليّة في البلاد، وبالأخصّ منطقة توهوكو، بالإضافة إلى أنّها تسبّبت في وقوع حادث نووي كبير في محطة الطاقة على طول الساحل. معلومات عن زلزال وتسونامي
تعريف التسونامي أُخذت التسمية تسونامي من اللغة اليابانية وتعني أمواج المرفأ (بالإنجليزية: Harbor wave)، ويُعرّف التسونامي (بالإنجليزية: Tsunami) اصطلاحاً بأنه عبارة عن مجموعة من الأمواج الهائلة والعاتية والكبيرة جداً والتي تنتج من تحرُك كمية هائلة من مياه المحيطات بفعل بعض الظواهر والأحداث المفاجئة كالزلازل، وتُشبَه أمواج التسونامي بتموجات ضخمة تحدث في بركة ماء، ولا تكون هذه الأمواج مُشابهة للأمواج العادية التي تنشأ بفعل حركة الرياح كما أنها لا علاقة لها ببعض الظواهر التي تنتج عن حركة القمر