عوامل تلوث الهواء يمكن لأيّ عملية تنتج مواد صغيرة أو غازات ضارة أن تسهم في تلوث الهواء ، حيث يمكن أن تكون هذه العمليات طبيعية، أو من صنع الإنسان عن طريق الأنشطة الصناعية المختلفة، وعوادم السيارات وغيرها، ومن أهم عوامل تلوث الهواء ما يأتي: الصناعة يمكن إنتاج جميع الملوثات الشائعة في الهواء عن طريق العمليات الصناعية، حيث يسهم حرق الوقود الأحفوري المستخدم في العمليات الصناعية في إطلاق الجسيمات الصغيرة والغازات الضارة؛ كغاز الأوزون، وأكاسيد النيتروجين وغيرها. وسائل النقل تستخدم وسائل النقل
التوازن البيئي تتنوّع الأنظمة البيئية في الطبيعة، وتشمل الصحراء، والغابات، والجبال، والأراضي الرطبة، والأنهار، والأراضي الزراعية، وغير ذلك، ويُعَدُّ الحفاظ على التوازن البيئي الطبيعي عاملاً أساسياً لحماية تلك البيئات المختلفة، إذ يمثّل التوازن البيئيُّ تفاعل الكائنات الحيّة من نباتات، وحيوانات، وكائنات دقيقة مع نظامها البيئي المشترك ضمن دورةٍ حيويةٍ متوازنة، فمثلاً تعتمد النباتات على الشمس حتى تنمو لتصبح بدورها طعاماً للكائنات الأخرى، ثمّ تصبح النباتات والحيوانات غذاءً للكائنات الحية الدقيقة
النفايات تُعرَّف النفايات بأنها المواد أو المنتجات غير المرغوب فيها ولا يمكن استخدامها، وتُصنّف النفايات تبعاً لحالتها الفيزيائية إلى ثلاث حالات: الحالة الصلبة، أو السائلة، أو الغازية، كما يمكن تصنيفها النفايات حسب مدى خطورتها إلى نفايات خطِرة، أو نفايات غير خطِرة، أو ما يُطلَق عليها النفايات المرآة؛ وهي النفايات التي من الممكن أن تكون نفايات خطِرة أو غير خطِرة، ويتم التعامل معها وفق مدخلات خاصة. وقد أدّى التضخم السكاني والثورة الصناعية وما رافقها من تطور في القطاعات الصناعية والتجارية
طرق التخلص من النفايات يُمكن التخلّص من النفايات بالعديد من الطرق منها: إعادة التدوير: تُساعد هذه الطريقة في المُحافظة على البيئة، وإنتاج مواد جديدة ونافعة، ولكن من عيوبها أنّها تُعتبر مُكلفةً، كما أنّ عمليّة فصل المواد المُفيدة عن النفايات يُمكن أن تكون صعبةً، إضافةً إلى أنّ العديد من النفايات لا يُمكن إعادة تدويرها . حرق النفايات: لا تحتاج هذه الطريقة إلى مساحات كبيرة من الأرض، كما أنّها تُقلّل من حجم النفايات إلى النصف تقريباً، ويُمكن حرق النفايات في أيّ طقس، ولكنه يحتاج إلى مُختصّين، كما
طرق الحفاظ على البيئة المدرسية تنظيف المدرسة يُمكن أن يقوم المدير والمُعلِّمون بتحديد يوم خاص لتنظيف المدرسة ، وذلك بهدف تنظيف الملاعب، والحرم المدرسي، والطُرُقات المُجاورة للمدرسة، والتقاط النفايات عن الأرصفة، كما يُمكنهم التخطيط لمشاريع تُعنى بالعناية بالطبيعة كجزء من يوم التنظيف، وأنّ يتم التخلُّص من الأعشاب الضارّة حول الورود المزروعة في المدرسة مثلاً، كما يُمكن تعزيز الحفاظ على نظافة غرفة الصف لدى الطلبة من خلال تقديم جوائز لمن يُحافظ على نظافة مقعده، ويجب وضع سلال المُهملات على مسافات
ظاهرة الاحتباس الحراري تُعدّ ظاهرة الاحتباس الحراري (بالإنجليزية: Global Warming) قضية جدلية مثيرة للنقاش، فالبعض يرى أنّها مجرد خدعة بينما يعتبرها آخرون تهديداً خطيراً يجب أخذه على محمل الجد، إلّا أنّ العلماء والمختصين يتفقون على أنّ كوكب الأرض يشهد ارتفاعات تدريجية في متوسط درجة حرارته، وقد وُجد أنّه على مدار المئة عام الماضية كانت الزيادة في درجة حرارة الأرض تتراوح ما بين 0.4 إلى 0.8 درجة مئوية، ويُتوقّع حدوث ارتفاعات أعلى في الخمسين سنة القادمة ممّا ينبئ بارتفاع منسوب مستوى سطح البحر وحدوث
إعادة التدوير تُعرف إعادة التدوير على أنّها عملية يتم فيها إعادة تحديث المواد القديمة التي تمّ الاستغناء عنها والمصنوعة من الأوراق أو الأخشاب أو العلب الزجاجية أو غيرها من المواد من خلال إجراء بعض التعديلات واللمسات البسيطة عليها؛ لإنتاج مواد جديدة يمكن استغلالها واستعمالها لإنجاز العديد من المهام المختلفة، ولإعادة التدوير بصمة كبيرة في الحفاظ على البيئة خالية من الملوثات التي قد تلحق الضرر بالعناصر البيئية المختلفة بما فيها الماء والهواء والتراب. إعادة تدوير علب الحليب لا بد من تنظيف عبوات
إعادة استخدام الأوعية من المُمكن الاستفادة من الصناديق، والزّجاجات، والحقائب عن طريق إعادة استخدامها أكثر من مرة لعدّة أهداف قبل التخلّص منها، ممّا يُشكل أحد الحلول لإعادة تدوير النفايات المنزليّة؛ فبالإمكان على سبيل المثال الاستفادة مجدّداً من الأوعية الزّجاجية الفارغة لتخزين بعض الحاجيات أو ما يتبقّى من الطّعام، مع مراعاة ألّا تكون قد احتوت على مواد سامّة سابقاً، كما يُمكن استخدام العبوات البلاستيكيّة كذلك بهدف التّخزين ما دامت بحالة جيّدة، وغير ذلك من الخيارات. إعادة تدوير بقايا الطّعام
إعادة تدوير النفايات أدى ازدياد عدد السكان في العالم وارتفاع مستوى المعيشة، والتقدّم الزراعي والصناعي، وعدم اتّباع الطرق الملائمة في جمع النفايات ونقلها وإعادة تدويرها إلى زيادة كمية النفايات المنزلية الصلبة بشكل هائل، وبالتالي تلوّث عناصر البيئة المختلفة، بحيث ينتج عن الأنشطة التي يقوم بها الانسان داخل المنزل كميّات كبيرة من النفايات الصلبة التي تختلف باختلاف مصادرها. مصادر النفايات المنزليّة الصلبة تُعرف النفايات الصلبة على أنّها مجموعة من المخلفات الصلبة الناتجة عن الأنشطة البشريّة المختلفة
الزيوت المستهلكة هي الزيوت التي فقدت كامل أو بعض خواصها أثناء التشغيل، حيث تتدنّى جودة الزيوت وتتغيّر لزوجتها وتزداد كلٌّ من حموضتها، ونسبة الشوائب المعدنية، والماء فيها، ويتمّ تمييزها من خلال تغيّر لونها إلى الداكن ورائحتها تصبح قويّة وحادةّ وتكثر فيها الرواسب. الزيوت المستهلكة يجب تغييرها مباشرة، لأنّها لا تغطّي الحاجة من استخدامها، وتزداد معها مظاهر التآكل والشوائب في المحرّكات والماكينات، ممّا يعيق العمل ويؤثّر على الماكينات. تدوير الزيوت هي عملية جمع الزيوت المستهلكة وتمريرها على عمليات
إجراءات للحد من أخطار تلوث الماء هناك العديد من الإجراءات والحلول التي يجب استخدامها للحدّ من أخطار تلوّث الماء، منها: التخلص من المواد الضارة بطريقة صحيحة: تضمُّ المُنتجات المُستخدَمة في المنازل العديد من المواد الضّارة، وتُعدّ هذه المُنتجات مواد خطرة وسامة، ومن الأمثلة عليها: زيوت المحركات، والمُنظفات المنزلية، وبقايا الطلاء وعلب طلاء الجدران، وكُرات النفثالين (بالإنجليزية: Mothballs)، وغيرها، إذ يجب عدم إلقائها في المصارف المياه، أو في الأراضي الزراعية، أو داخل مجاري تصريف مياه الأمطار؛
تعريف النفايات النفايات : هي المواد التي تنتج عن ممارسة الكائنات الحية للأنشطة المختلفة في النظام البيئي الطبيعي حيث يعيد النظام استخدامها ضمن دورات طبيعية، وتمثل أيضاً بقايا المواد الناتجة عن ممارسة الإنسان لأنشطته اليومية ضمن دورة حياته، حيث تشمل هذه المواد الورق، والكرتون، وأكياس النايلون، والزجاج، والمواد المعدنية المختلفة، إضافة إلى المخلفات الغذائية والمخلفات الناتجة عن الأنشطة الصناعية والإنشائية. مشكلة النفايات ظهرت مشكلة النفايات في الآونة الأخيرة بسبب ازدياد عدد السكان وحجم النفايات
أهمية المحافظة على البيئة ازداد الاهتمام العالمي بشؤون البيئة خلال الخمسين عاماً الماضية، وبالتحديد خلال السنوات العشر الماضية، إذ ساهمت وسائل الإعلام بشكل دائم في التركيز على إبراز الأمور المتعلقة بالبيئة، وبالتحديد التغيّر المناخي، مما ساعد على نقل الاهتمام بالبيئة إلى مختلف المناطق المتأثرة بالمشاكل البيئية. ونتيجة لذلك برزت على الساحة تساؤلات عديدة متعلقة بالبيئة، أهمّها على الإطلاق، التساؤل عن أهمية الاعتناء بالبيئة، وأثر ذلك على جميع مناحي الحياة، وجواب ذلك أنّ البيئة الصحية لا تعني حياة
أنواع التلوث يُعرّف التلوث أو ما يُعرَف بالتلوث البيئي (بالإنجليزيّة: Environmental Pollution) على أنّه إضافة أيّ مادة سواءً أكانت بالحالة الصلبة، أم السائلة، أم الغازية، أو إضافة أحد أشكال الطاقة مثل: الصوت، أو الحرارة، أو النشاط الإشعاعي إلى البيئة بصورة أسرع مما تستطيع البيئة أن تتخلص منها، أو تحليلها، أو تخزينها على شكل غير ضار بها، ويُعدّ كلّ من تلوث الهواء، والماء، والتربة الأنواع الأساسية لتلوث البيئة، وهناك العديد من أنواع التلوث التي ظهرت في ظل المجتمعات الحديثة كالتلوث الضوئي،
أفكار عائلية يُمكن لأفراد الأسرة الواحدة ممارسة العديد من الأفكار العائلية التي تُحافظ على سلامة البيئة ، ومنها: فصل الزجاج، والبلاستيك، والكرتون، والعلب والجرائد عن بعضها البعض، وأخذها إلى مراكز إعادة التدوير، كما يُمكن الانتباه إلى التلفاز بحيث يتمّ إغلاقه في أوقات عدم المشاهدة، وإطفاء أيّ أضواء غير ضرورية، كما يُمكن استبدال المنظفات الكيميائية بمواد طبيعية للتنظيف، وصنع الشامبو منزلياً من مواد طبيعية، والتبرع للمحتاجين بالأدوات التي لم يعد لها حاجة، واستخدام أوعية يُمكن استخدامها عدّة مرات،
أضرار استنشاق غاز الهيليوم يمكن أن يكون استنشاق غاز الهيليوم خطراً أو مميتاً، وتختلف حدّة خطورته باختلاف المصدر الذي تمّ استنشاق الغاز منه، إذ يمكن حصر الأضرار الصحية المترتبة على استنشاق الهيليوم من البالونات في الحصول على صوت حادّ، مع الشعور بدوخة نتيجة استنشاق الهيليوم النقي بدلاً من الأكسجين، وفي حال استنشاق كمية كبيرة من الهيليوم فيمكن أن يتسبب ذلك في نقص كمية الأكسجين الواصلة للرئتين وبالتالي احتمال حدوث إغماء، وفي حال عدم ارتطام الرأس بشيء حادّ فيمكن حصر الضرر بالصداع وجفاف الممرات
تدمير طبقة الأوزون يُعرف غاز الفريون (بالإنجليزية: Freons) بمركبات الكلوروفلوروكربون (CFC)، وقد تم الاكتشاف بأنها مواد تشكل خطراً على البيئة، حيث أجرى علماء الكيمياء شيروود رولاند (Sherwood Rowland) وماريو مولينا (Mario Molina)، وبول كروتزن (Paul Crutzen)، دراسات حول هذه المركبات، وقد وُجد بأنها تتراكم في طبقة الستراتوسفير ( الغلاف الجوي العلوي) بمجرد أن يتم إطلاقها في الغلاف الجوي، مما يتسبب في تدمير طبقة الأوزون، فهي يمكن أن تكون بعد تحللها في الغلاف الجوي مصدراً رئيسياً للكلور غير العضوي في
تهديد الحياة البرية تُشكل طاقة الرياح خطراً محدقاً على العديد من الطيور والمخلوقات الطائرة الأخرى كالخفافيش؛ إذ يؤدي اصطدام أحد هذه الكائنات بالشفرات الموجودة على التوربينات المُولِدة لطاقة الرياح إلى القضاء عليها، وتشير الدراسات إلى أن عدد الطيور التي تُقتل سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية بفعل التوربينات المولدة لطاقة الرياح يتراوح ما بين 10 آلاف إلى 440 ألف طير. الضوضاء تُعتبر الضوضاء والإزعاج من الأمور الضارة التي تترتب على استخدام طاقة الرياح؛ إذ تُشكل التوربينات التي تُستخدم لتوليد
أضرار رمي النفايات يساهم رمي النفايات في البيئة خاصّة في غير أماكنها المحددة بالتأثير عليها بشكل سلبي جداً، إضافةً للتأثير على النباتات، والكائنات الحيّة، حيث يمكن تلخيص الأضرار الناجمة عن طرح النفايات بما يأتي: التلوّث أحد أهم الأضرار الناجمة عن النفايات هي تلوّث البيئة بفعل المواد الكيميائيّة المكوّنة للنفايات، والسموم التي ترشح وتصل لمصادر المياه الجوفيّة متسببةً بتلويثها، وجعلها غير صالحة للاستخدام، إضافةً للأثر الكبير للنفايات البلاستيكيّة نظراً لأنها غير قابلة للتحلل، وتتسبب بتلوّث
الضرر البيئي لدخان المصانع يُعد التلوث الناتج عن المصانع من مصادر تلوث الهواء ؛حيث أثّر التلوث الصناعي سلبياً على التنوع البيولوجي خلال القرنين الماضيين، وهو في ارتفاعٍ مستمر ويؤثر على جميع أنحاء العالم، كما تتأثر الكثير من الكائنات الحية التي تعيش في النظام الإيكولوجي بسبب طبيعة الملوثات السامة. تلوث الهواء والماء يُلوث دخان المصانع الهواء من خلال انبعاثات الوقود الأحفوري الناتجة منها، حيثُ تحتوي هذه الانبعاثات على غاز ثاني أكسيد الكربون، والميثان، بالإضافة إلى أكسيد النيتروز، مما يسبب تسمم
النفايات إنَّ النفايات تُشكل خطراً كبيراً على البيئة، والتي تنشأ من العديد من المصادر التي تتخذ أشكالاً مختلفة إن كانت سائلة أو صلبة أو حمأة أو غازات، والتي يُشكل ضررها الأكبر عند تخزينها ونقلها ومعالجتها أو إحداث أي تغيرات عليها، ومنها ما هو يتراكم فوق المياه ثمَّ يتسرب إلى طبقات المياه الجوفية ويصل إلى الكائنات الحية عن طريق شُربها، كما تؤثر النفايات التي توجد في مكب النفايات على الأشخاص الذين يقطنون بجوارها فهم من أكثر الناس عُرضةً للأمراض. يجدر بالذكر أنَّه من الممكن حماية البيئة والتقليل
أضرار النفايات تتزايد كميات النفايات في أنحاء العالم مع مرور الوقت ممّا يؤدي إلى التأثير على البيئة وهي العنصر الأهم بالنسبة لحياة الكائنات الحية، بحيث يؤدي التأثير على البيئة إلى التأثير على جميع الكائنات الحية الموجودة فيها، وفيما يلي بعض الأضرار التي تسببها النفايات على البيئة: التلوّث تُعرف النفايات بوجود الكثير من المواد الكيميائية والتي من الممكن أن تتكون من مواد سامة أيضا، فإن لم يتم التخلص من تلك المواد بالطريقة الصحيحة ستوق بالاختلاط مع البيئة مؤدية إلى تلوثها وبالتالي إحداث خلل فيها،
أضرار الصدأ في مياه الشرب يمكن تلخيص أضرار صدأ الحديد (بالإنجليزيّة: Rust) عند وجوده في مياه الشرب بعدة نقاط، وهي كالآتي: المنظر والطعم السيئ: على الرغم من أنّ الصدأ لن يسبب ضرراً فورياً للإنسان، لكنه يعطي لوناً وطعماً غير مرغوب. صبغ الملابس: يمكن للصدأ أن يترك بقعاً ملونة على الملابس بالتالي يكون هذا غير مرغوب به. نمو البكتيريا: يتكاثر البكتيريا في المياه الصدئة، لكن ليست كل البكتيريا مضرة لصحة الإنسان. الإصابة بمرض الكزاز: (Tetanus)؛ يرتبط الكزاز بالصدأ في الماء، وهو يصيب الناس عن طريق
أسباب تلوث المياه الجوفية تتشكّل المياه الجوفية عادةً من مياه الأمطار التي تتسرّب إلى باطن الأرض، ورغم أنّهُ يصعب الوصول إليها أحياناً، إلّا أنّها قد تكون ملوّثةً إمّا بالمعادن المذابة أو الزيوت المستخدمة في المحرّكات أو المواد الكيميائية الناتجة عن الاستخدامات الزراعية والنفايات، ويحدث تلوّث المياه الجوفية عند وصول الملوّثات إلى مصادر المياه الجوفية في باطن الأرض أو عند تدفّق المياه خلال الطبقات الأرضية وإذابة العديد من المعادن كالحديد والمنغنيز خلال جريان المياه لتُصبح تركيزات هذه المعادن