التراث هو كلّ ما توراثته الأمم والشعوب عن الأجداد القدامى، والذي يتضمّن الأدوات والأواني، وكذلك الفنون، والمبادئ، والأقوال المأثورة، والحكايا والقصص، بالإضافة إلى المعتقدات والملابس، وغيرها الكثير، ولكن في مقالنا هذا سوف نتطرّق للحديث عن الأدوات والأواني التي كانت تستخدم قديماً والتي تعدّ من التراث الشعبي. أدوات قديمة من التراث السراج: يعد السراج من أقدم أدوات التراث، فهو كان يُصنع في البداية من الحجر، فكان يُؤخذ حجر البازلت، ويتم عمل حفرة فيه على شكل دائرة أو مستطيل، ثم يتم نحت قناة ضيّقة على
قصر مايسور يقع قصر مايسور (بالإنجليزية: Mysore Palace) في مدينة مايسور جنوب الهند، وتمّ تشييد هذا القصر في القرن الرابع عشر، ولكن أُعيد بناؤه أكثر من مرّة بعد ذلك، حيث تمّ تشييد المبنى الحالي من هذا القصر بين عامي 1897م و 1912م بعد إحراق المبنى القديم، ويتميّز هذا القصر بمزجه للهندسة المعمارية الهندية، والهندوسية، والإسلامية، والقوطية، فهو يتكوّن من هيكل حجري من ثلاثة طوابق وقبب رخامية، بالإضافة إلى برج يتكوّن من خمسة طوابق، ويجذب هذا القصر ما يُقارب 3.5 مليون زائراً سنوياً. قصر فرساي تمّ بناء
معبد بارثينون يُمثّل معبد بارثينون (بالإنجليزية: Parthenon) واحداً من أبرز المعالم التاريخية في مدينة أثينا اليونانية، حيث بُني على يد النحّات فيدياس بأَمر من السياسي اليوناني بريكليس في عام 447ق.م، وكان يُستخدَم في البداية كمعبد للإلهَين أثينا بوليوس، وأثينا بارثينوس، ثمّ تحوّل إلى كنيسة، ومنها إلى مسجد، ثمّ استُخدِم منذ عام 1453م كمستودع لأسلحة القُوّات التركية في اليونان ، وبقي على ذلك حتى انتهاء الحُكم التركيّ في عام 1821م؛ ليتمّ فتحه بعد ذلك أمام الزوّار، والسيّاح. كما يتميّز معبد
معبد أبو سمبل يُعدّ معبد أبو سمبل أحد أهمّ المواقع التاريخيّة في مصر، حيث يقع جنوب مصر عند المياه البيضاء الثانية لنهر النيل، والمعبد مقطوع في منحدر صخريّ صلب، وهو مُخصَّص للآلهة رع حوراختي، وبتاح، ورمسيس الثاني، والإلهة حتحور، والملكة نفرتاري. وتجدر الإشارة إلى أنّ تاريخ بناء المعبد يعود إلى عهد الفرعون رمسيس الثاني؛ أي ما بين عامَي (1264-1244) ق.م، أو (1244-1224) ق.م؛ نظراً لاختلاف علماء العصر الحديث في ما يتعلَّق بتاريخ حياة رمسيس الثاني؛ فقد شُيِّدَ للاحتفال بنصر رمسيس على الحثيين في معركة
آيا صوفيا تُمثِّل آيا صوفيا التي تعني باللغة اليونانيّة: الحكمة المُقدَّسة، صَرحاً معماريّاً دينيّاً تُركيّاً بيزنطيّاً مذهلاً، وضخماً، حيث يقعُ هذا الصَّرح في الجزء الأوروبّي من مدينة إسطنبول ، وتحديداً في منطقة السُّلطان أحمدَ، ومن الجدير بالذكر أنّ الرحّالة الشهير ابن بطّوطة كان قد زارها، ووصفَها بأنّها: "من أعظم كنائس الروم، وعليها سورٌ يطيف بها، فكأنّها مدينة وأبوابها ثلاثة عشر باباً، ولها حَرَم هو نحو ميل، عليه باب كبير لا يُمنَع أحد من دخوله...، وهو شبه مشور مُسطَّح بالرُّخام، وتشقُّه
آثار مصر تُعتبر مصر مهد الحضارة الإنسانيّة، حيث ساهمت حضارتها في صُنع تاريخ البشرية ومُعتقداتها بشكل بارز، إذ إنّها تمتلك ثروةً هائلةً من المواقع والمعالم الأثريّة والثقافيّة المهمّة للعالم أجمع، عدا عن أهميتها الاقتصادية كمصدر دخل كبير للدولة، إضافةً إلى توفيرها العديد من الفرص الوظيفية، ويجدر بالذكر أنَّ مصر تضم ما نسبته ثُلث المواقع الأثرية التي تعرض ثقافة وتاريخ شعوب العالم، حيث تتنوّع المواقع الأثرية فيها ما بين المواقع الفرعونيّة، واليونانيّة، والرومانيّة، والقبطيّة، والإسلاميّة. الآثار
مدينة جرش تعتبر جرش أو كما تعرف أيضاً باسم مدينة الألف عمود واحدةً من أكبر المدن الأردنية، وصل عدد السكان فيها حسب إحصائيات عام 2015م إلى 50.745 نسمة، وهي تقع في المنطقة الشمالية من المملكة الهاشمية على ارتفاع ستمائة متر عن سطح البحر، وهي تبعد حوالي 48كم عن العاصمة عمان، ومن الممكن الوصول إليها إمّا بسلوك المعبر الجنوبي، والشرقي في عمان، أو المعبر الغربي في عجلون، أو الشمالي في إربد. كانت تعرف هذه المدينة قديماً باسم جرشو أي المنطقة ذات الأشجار الكثيفة، كما عرفت باسم جراسا في زمن الإغريق، إلا
حصن المنصورة يُعتبر حصن، أو مُعسكر المنصورة (بالإنجليزية: camp of Mansoura) الذي يقع على بُعد نحو 2,4 كيلومتراً عن مركز المدينة واحداً من أبرز المعالم الأثرية في مدينة تلمسان الجزائرية، علماً بأنّ تاريخ بنائه يعود إلى عهد الموارنة، حيث أنشأه المارونيّون فيها، واستخدموه كمُعسكر؛ لحصار المدينة، وإخضاعها لسيطرتهم خلال القرن الرابع عشر. مسجد سيدي بلحسن يُعتبَر مسجد سيدي بلحسن (بالإنجليزية: Sidi bel Hassan) واحداً من المواقع الأثريّة التاريخية المهمّة في مدينة تلمسان؛ حيث يعود تاريخ بنائه إلى عام
سور المدينة تأسّس السورُ بين القرن الخامس عشر والثامن عشر، فهو عبارةٌ عن سور دفاعيّ ضخم يحيط بالمدينة؛ حيثُ يبلغ ارتفاعُه ما يقارب خمسة إلى سبعة أمتار، وسمكُه حوالي 1.20 متر، يضمّ السور من المنطقة الخارجية دعامات وعدّة أجهزة دفاعية مُحصّنة، منها قصبةُ جبل درسة التي تقع في الجهة الشمالية، وأبراجُ باب العقلة، وباب النوادر والبرج الواقع في الجهة الشمالية الشرقية، ويحتوي السور على سبعة أبواب مُوزّعة على جميع جوانبه. جامع القصبة يقعُ الجامع في منتصف المدينة العتيقة، وتحديداً في نفس المكان الذي
ما قبل التاريخ تعود فترة ما قبل التاريخ إلى نحو خمسة ملايين عامٍ من عمر البشريّة على هذه الأرض، واستمرّت حتّى تمّ اختراع الكتابة ، ولا شكّ في أنّ منطقة شمال القارة الإفريقيّة كانت غنيّة بآثار الإنسان في فترة ما قبل التاريخ، وخاصّةً في الدولة الجزائريّة، وربّما يعود ذلك لوقوعها على البحر الأبيض المتوسّط؛ حيث كان الإنسان قديماً يستقرّ في أماكن البحار والأنهار. الطبقات الجيولولوجية عُثر في الطبقات الجيولوجيّة التي تعود للمصاطب النهريّة وأيضاً البحريّة في الجزائر على آثار ما قبل التاريخ ، وفي
آثار ما قبل التاريخ عاشت شعوب ما قبل التاريخ منذ حوالي مليوني عام، لكن التاريخ الفعلي لهم ابتدأ منذ لحظة اختراعهم للكتابة، أي منذ أكثر من خمسة آلاف عام، وكل ما سبق هذه الفترة تُسمى بعصور ما قبل التاريخ، تشمل الشعوب والفنون والآثار التي تركوها. الشعوب التي وُجدت في فترة ما قبل التاريخ، عملوا على وضع حجر الأساس لنشوء الحضارات، كان البشر في تلك العصور يعتمدون في معيشتهم على الصيد وجمع النباتات الصالحة للأكل، ومع مرور الزمن تمكّنوا من تربية الحيوانات وزراعة بعض المحاصيل الزراعيّة، وقاموا باختراع
لبدة الكُبرى تُعتبر لبدة الكبرى (باللاتينيّة: Leptis Magna) واحدة من أشهر، وأجمل المُدن الرومانيّة القديمة في ليبيا ، وهي أكبر المَعالِم التي يقصدُها السيّاح في الجمهوريّة، علماً بأنّ هذه المدينة تأسَّست على يد القائد الرومانيّ سيبتيموس سيفيروس. وفي ما يتعلَّق بموقع المدينة، فهي تُوجَد في منطقة الخمس (بالإنجليزيّة: Al Khums)؛ وتبعد عن مدينة طرابلس حوالي 130 كيلومتراً، وتجدر الإشارة إلى أنّ المنطقة تضمُّ مجموعة كبيرة من الآثار الرومانيّة القديمة الفريدة، والجميلة المُطِلّة على البحر الأبيض
أهم الآثار في ليبيا يوجد في ليبيا العديد من الأماكن الأثرية ومنها: لبدة الكبرى مدينة لبدة الكبرى شيدها الامبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس، وهي من مواقع التراث العالمي لليونسكو وتحتوي على الكثير من الآثار وتطل على البحر الأبيض المتوسط. جبال أكاكوس تقع على الحدود بين ليبيا والجزائر وتتكون من آلاف الكهوف التي تبين التغيير الكبير الذي طرأ على المنطقة. مدينة غدامس القديمة وهي واحدة من أقدم المدن في المنطقة والمحفوظة بشكل جيد جداً، وهي ضمن مواقع اليونسكو للتراث العالمي. جبال نفوسة تقع الجبال في
آثار لبنان قلعة الشهابية تقع قلعة الشهابية جنوب لبنان ، وتطلّ على قرية حاصبيا، ويُذكر أنّ الصليبيين اتّخذوها مركزاً لحملاتهم بسبب موقعها الاستراتيجي، ويُرجّح أنّهم بنوا حصون القلعة المنيعة خلال القرن الحادي عشر ميلادي، وفي سبعينيات القرن الثاني عشر ميلادي استطاع الأمراء الشهابيون السيطرة على القلعة بعد إطاحتهم بالصليبيين، وأعادوا ترميم جزء كبير من القلعة ليكون مركزاً عسكرياً وسكنياً، وظلّت قلعة الشهابية في طور التوسيع والتجديد على مدار 8 قرون ونصف، ولا تزال تضم مجموعةً من التصاميم والعناصر
آثار لبدة تُعتبر آثار مدينة لبدة الليبيّة من أهمّ الآثار الموجودة في الدولة، لأنها حظيت باهتمام بالغ من قِبَل الإمبراطور سبتيميوسسيفيروس، الذي أمر بتشييد مبانٍ عديدة في عهده، لتُعتبر آثارها بحقٍّ - وحسب إحدى اللوحات الموضوعة في مدخلها – واحدة من المكوّنات التراثيّة الإنسانيّة العالميّة. موقع لبدة تقع لبدة في القسم الشمالي من القارة الإفريقيّة، حيث الجماهيريّة الليبيّة، وتحديداً إلى الجهة الشرقيّة من مدينة الخمس، حيث تبعد عنها مسافة ثلاثة كيلومترات، وتقع في مصبّ وادي لبدة. تأسيس لبدة تمّ تأسيس
كفر الشيخ تعد من المدن المصرية الواقعة في دلتا النيل ، كانت تسمى بالقديم باسم دنقيون، تبلغ مساحة المدينة ما يقارب 3748.12 كيلومتراً مربعاً، وعدد سكانها حوالي 147.393 نسمة، يرجع تسميتها بكفر الشيخ نسبة الى الشيخ طلحة المغربي الذي سكن المنطقة وتوفي فيها. السياحة الأثرية في كفر الشيخ تل الفراعين (بوتو) تقع بوتو في قرى دسوق في الجهة الشمالية الغربية من كفر الشيخ ، كانت تعد عاصمة لمدينة مصر السفلى وذلك قبل توحيد مصر، اختصت بوتو بحضانة الطفل حورس الذي قامت أمه بوضعه في جزيرة اخبيت وهي بجانب بوتو؛
آثار قوم عاد ومسكنهم ذكر الله تعالى في القرآن الكريم قوم عاد ونبي الله هود عليه السلام الذي دعاهم إلى عبادة الله، والأكثر من ذلك أنّه تم ذكر مكان إقامتهم باسم سورة من القرآن الكريم ألا وهي سورة الأحقاف، والأحقاف هي ما استطال واعوج من الرمل العظيم ولا يبلغ أن يكون جبلاً، وتشمل منطقة الأحقاف الجزء الجنوبي من الربع الخالي بحيث تجمع مناطق من اليمن وعُمان والسعودية والأمارات، بيد أنّ إرم وهي المدينة التي بناها وسكنها قوم عاد والمذكورة في القرآن الكريم تقع في الأغلب في الجزء العُماني من الأحقاف وذلك
قوم ثمود يُعتقد أنّ قوم ثمود عاشوا في اليمن، ويعود هذا الاعتقاد بسبب العثور على كتابات ثموديّة بخط المسند في اليمن تعود لمملكة معين ولمملكة لحيان في العلا في منطقة ديدان، والتي كانت مُسيطرة على طريق البخور، وهم أولاد ثمود بن جاثر بن إرم بن سام، وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم عدّة مرّات، ملازماً لقوم عاد والعماليق. كان قوم ثمود يعبدون أصنام العرب، كإله الخصب والأمطار "بعل"، وإله المحبّة والعاطفة ومشاعر الحب الإله "ود:، وأبنائه وزوجته، وتميزوا بالصّلابة والشّجاعة والبأس والمنعة، وساعدهم في ذلك
موقع بيرصا الأثري يُعتبر موقع بيرصا (بالإنجليزية: Byrsa) موقعاً أثرياً تاريخياً قديماً يضمّ العديد من المَعالم الأثرية، والدينية المُغلقة، والمفتوحة، والتي ترجع في تاريخها إلى العصر الروماني ، ولعلّ أهمّها معبد آسكليبيوس الذي كان مُخصَّصاً لعبادة كوكب المشتري، والإله جونو، ومينيرفا، ويُمكن للزوّار، والسيّاح التجوّل في الموقع الأثريّ، والاطِّلاع على مَعالمه التاريخية. الفلل الرومانيّة تُعتبر الفلل الرومانية (بالإنجليزية: Roman Villas) من أبرز المَعالم الأثريّة في قرطاج، وهي تتميّز بتصميمها
مدينة دمشق القديمة تُعدّ مدينة دمشق واحدةً من أقدم المدن في الشرق الأوسط، فقد تمّ تأسيسها في الألفية الثالثة قبل الميلاد، وقد كانت في القرون الوسطى مركزاً لصناعات الحرفية، مثل: السيوف والقماش، ومركزاً ثقافياً وتجارياً مهماً، كما تعود الكثير من الآثار فيها إلى العصر الروماني، وقد كانت عاصمة الخلافة الأموية قديماً، وتضم المدينة القديمة أكثر من 125 موقعاً للتراث الثقافي، والتي تشمل الآثار المعمارية والأثرية لمختلف الفترات والحضارات، مثل: الهلنستية، والرومانية، والبيزنطية، والإسلامية، والعثمانية.
البتراء تُعدّ البتراء واحدةً من أبرز المعالم الأثريّة في العالم أجمع، فهي وجهة سياحيّة مُميزة تجذب ملايين الزوّار إليها، وهذه التّحفة المعمارية نحتها الأنباط في الصخر الورديّن، وقد سُمّيت نسبةً له بالمدينة الوردية قبل حوالي ألفي عام، ونظراً لموقعها الاستراتيجي المهم شكّلت ممراً للقوافل التجاريّة العابرة بين البحر المتوسّط وبحر العرب، وبقيت هذه المدينة مجهولةً حتى عام 1812م بعدما اكتشفها المستكشف السويسري يوهان بركهارت، وعرّف العالم بها، إضافةً إلى جمال وأصالة البتراء ، يظهر في إنشائها الكثير
المسجد الأقصى يعتبر المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وثاني مسجد بني على وجه الأرض، وأجر الصلاة فيه بخسمائة صلاة في غيره من المساجد إلّا المسجد الحرام والمسجد النبوي، ويقع المسجد الأقصى في الجزء الجنوبي الشرقي للبلدة القديمة من مدينة القدس الواقعة تقريباً في وسط فلسطين، وتبلغ مساحته تقريباً 144 دونماً ويحتل نحو سدس مساحة القدس المسوّرة، ويعتقد أغلب العلماء أنّ الملائكة أو آدم عليه السلام هو الذي بنى المسجد الأقصى، لكنّ الراجح أنّ آدم عليه السلام هو من بناه
قبة الصخرة قبة الصخرة عبارة عن مبنى مثمن ذي أربعة أبواب، وهو أحد أجزاء المسجد الأقصى، وتعد قبة الصخرة المبنى الإسلامي القديم الوحيد الذي يحافظ على شكله وتصميمه، ويعود اسم المسجد لاعتقاد المسلمين بأن الرسول محمد عليه السلام قد تم نقله في ليلة الإسراء والمعراج من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى باستخدام الصخور الموجودة داخل المسجد، وترتفع هذه الصخور عن سطح الأرض بنحو متر ونصف. كنيسة المهد تقع على بعد عشرة كيلومترات جنوب مدينة القدس، في الموقع الذي تم تحديده كمكان مولد السيد المسيح
قصر كليوباترا الملكي في عام 1998م تمّ اكتشاف آثار القصر الملكي الأسطوري لكليوباترا في الإسكندرية، والذي أكّد على الطبيعة الفرعونية للمدينة، وقد تمّ انتشال هذه الآثار من تحت أمواج البحر الأبيض المتوسط الذي قبعت في أعماقه لأكثر من 1600 سنة، وبعد بضع سنوات من رسم الخرائط والبحث في المنطقة، ظهر تمثال لأبو الهول ، وتمثال ديني مهم لأول مرة بعد حوالي 2000 عام، وقد كان أبو الهول واحداً من التمثالين المحيطين بتمثال يقع عند مدخل معبد صغير داخل منطقة القصر الملكي لكليوباترا في جزيرة أنتيرودس في ميناء